العدد 3881 - الإثنين 22 أبريل 2013م الموافق 11 جمادى الآخرة 1434هـ

تهاوي مسجد الخميس والمكتبة العلوية وعين «أبوزيدان»... و«بلدي الشمالية» يتهم «الثقافة» بتعمد الإهمال

اتهم مجلس بلدي المنطقة الشمالية وزارة الثقافة «بتعمد إهمال حماية وتطوير مواقع ومعالم أثرية وتاريخية في مناطق مختلفة بالمنطقة الشمالية على رغم مضمونها التاريخي وأثرها الحضاري الذي يعكس تاريخ مملكة البحرين منذ عصور عدة».

وحذر المجلس البلدي ضمن تقرير فني من «استمرار تهاوي مسجد الخميس والمكتبة العلوية، وكذلك عين أبوزيدان القريبة من المسجد، في الوقت الذي لا تعطي وزارة الثقافة هذه المعالم أي اهتمام ورعاية على رغم وعود سابقة بصيانتها وتطويرها وحمايتها».

وصرح المجلس البلدي بأنه «أصبح مصير مسجد الخميس والمكتبة العلوية، وكذلك عين ومسجد أبوزيدان التاريخيين بغرب البلاد القديم (خلف سوق الخميس قديماً) عرضة للاندثار، ووكراً لمتعاطي المخدرات والخمور، لعدم وجود باب يحميها أثناء الليل، حيث تعرضت إحدى زواياها لعملية حرق، كما نمت الأشجار فيها بكثافة، وانتشرت الأوساخ الملقاة من قطع كارتونية، وبقايا علب وزجاج وغيرها حتى أصبحت مكباً للنفايات. كما أهمل المسجد الملاصق للعين وبقي من دون أية عناية من قبل الجهات المعنية، فباتت الأشجار تحيطه من جميع الجهات إلى درجة أنها أخفت معالمه، كما أن الأوساخ والمخلفات تملأه من كل حدب وصوب».

جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس بلدي المنطقة الشمالية الاعتيادي الـ15 من الدور الثالث للدور البلدي الثاني 22 أبريل/ نيسان 2013. حيث أفاد نائب رئيس المجلس سيدأحمد العلوي بأن المجلس شكل فريقاً ميدانياً للقيام بجولات في المواقع الأثرية، وقام بأولى جولاته في يوم الأربعاء (10 أبريل/ نيسان 2013) لمسجد الخميس وعين أبوزيدان، وكذلك للمكتبة العلوية في منطقة السنابس، ضمن خطوات نحو فتح ملف الآثار المهملة والمنسية. حيث أعد الفريق تقريراً بهذا الشأن.

وذكر تقرير في هذا الشأن أعده قسم العلاقات العامة والإعلام بالمجلس أن «البحرين بتاريخها العريق الموغل في القدم، بلد يمتلك كماً هائلاً من المواقع الأثرية والمباني التاريخية والتراثية والتقليدية، يبلغ عمر بعضها أربعة آلاف سنة، منتشرة على مساحات واسعة من أرض مملكة البحرين تقع أغلبها في المنطقة الشمالية. حيث تحتضن المحافظة الشمالية ما يزيد عن 80 في المئة من آثار وتاريخ البلاد، والذي يمتد إلى عصور ما قبل التاريخ، وهو ما يدل على عراقة شعبها وامتداد حضاراتها الأثرية. فقد بنى فيها أهل دلمون المعابد المقدسة والمستوطنات ومئات الآلاف من المدافن على مختلف الأشكال والأحجام».

وأظهر تقرير قسم العلاقات العامة «تعرض العديد من الآثار في البحرين للتخريب والتدمير والإزالة بشكل مستمر بين الفينة والأخرى، كما حدث للمدافن الأثرية في مدينة حمد وعالي، إلى جانب عدم حماية المواقع الأثرية وتسويرها وحراستها، وانعدام الصيانة الدورية وجه آخر من وجوه الإهمال المتعمد ويتسبب في ضياع الآثار في قادم الزمن، بالإضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية والمرشدين السياحيين عن العديد من المواقع الأثرية، وتدني وعي المواطنين بأهمية الآثار في البحرين وأهمية المحافظة عليها».

وفيما يتعلق بتقرير القسم عن مجلس الخميس بعد الزيارة التفقدية، ذكر عدة ملاحظات وصفها بالفنية وهي أن «مدخل المسجد بناء غير مكتمل وبحاجة إلى إكماله ولا توجد لوحات إرشادية إليه في الشوارع الرئيسية والفرعية، وأن دفتر الزيارة قديم جدا ومتهالك والملاحظات الموجودة به تدعو إلى الاهتمام بالمسجد، ولوحة المعلومات التاريخية بداخله متهالكة جداً بمقابل غياب المرشد السياحي هناك. بالإضافة إلى عدم توافر الحراسة الأمنية لحماية المسجد مع الآثار، ما يتسبب بالعبث والتخريب والسرقات، وكذلك الحال بالنسبة لانتفاء المطويات السياحية واليافطات الإرشادية للمعالم الموجودة داخل المسجد، فجدران المعلم متهالكة وبحاجة إلى إعادة ترميم الطبقة الخارجية، والمنارتان متصدعتان وبحاجة إلى تقوية من الأساسات وترميم الجزء الأعلى. كما توجد بعض القبور الأثرية في الجهة الشرقية من المسجد شواهدها والمنحوتات مهملة للغاية من دون الحفاظ عليها».

ولفت قسم العلاقات العامة إلى «وجود عين أثرية في الجهة الشمالية للمسجد وجارية أعمال الترميم فيها، وجزء من أعمدة المسجد متمثلة بالقطع الحجرية ملقاة على الأرض بإهمال، ولا توجد ممرات داخلية مرصوفة لتسهيل حركة الزائرين».

توصيات بشأن مسجد الخميس

وضمّن تقرير قسم العلاقات العامة عدة توصيات إزاء مسجد الخميس، وهي: استكمال أعمال البناء عند البوابة الرئيسية بما يتناسب والطابع العام المعماري للمسجد، وضع إعلانات إرشادية للمسجد كمعلم تاريخي وتراثي في الشوارع الرئيسية، وضع لوحات إرشادية ومعلومات بتاريخ المسجد عند البوابة الرئيسية ولكل المعالم الأثرية داخل المسجد والمحيطة به، الاحتفاظ بدفتر الزوار القديم واستبداله بآخر جديد منظم وأكثر تنسيقا، إعداد مطوية أو كتيب يحوي جميع تفاصيل المسجد والقطع الأثرية فيه يوزعه المرشد السياحي، رصف بعض الممرات الداخلية لتسهيل حركة الزائرين، إعادة ترميم الأجزاء المتهالكة من جدران وأعمدة في بناء المسجد القديم والمحافظة على الطابع المعماري والبناء القديم للمسجد، صيانة المنارتين وتقويتهما للمحافظة على طابعهما المعماري وبنائهما القديم، الاهتمام بالمنحوتات الأثرية والقبور الواقعة في المنطقة الشمالية للمسجد والمحافظة عليها عبر تغطيتها بالزجاج أو ما يحفظها من التعرض للاندثار، وضع حارس أمن ومرشد سياحي بحريني للمسجد.

مسجد وعين أبوزيدان

وبالنسبة لمسجد وعين أبوزيدان التاريخيان، أفاد تقرير قسم العلاقات العامة بأن «المسجد والعين بحاجة لإعادة ترميم بالكامل وبصورة عاجلة، وأن الساحتين الداخلية والخارجية حول المسجد والعين مهملتان وتنتشر فيهما النفايات والأشجار ولا توجد لوحة تعريفية لتاريخ المسجد والعين، فبوابة المدخل من الخشب العادي وعرضة للكسر، ولا توجد لوحات إرشادية للطرق المؤدية للعين».

وأوصى تقرير القسم بشأن العين ومسجدها، بإعادة ترميم المسجد والمحافظة على شكله الحالي، وإعادة ترميم وصيانة العين وإحيائها من جديد، والاهتمام بالساحتين الداخلية والخارجية للموقع وتنظيفهما بشكل دوري، ووضع لوحة تعريفية لتاريخ المسجد والعين عند بوابة المدخل الرئيسي لهما، واستبدال باب المدخل الرئيسي بباب جديد يحفظ الموقع من العبث، ووضع لوحات إرشادية للطرق المؤدية للمسجد والعين.

المكتبة العلوية

وشملت زيارة الفريق المكتبة العلوية بمنطقة الخميس أيضاً، وأظهر تقرير قسم العلاقات العامة أن «المكتبة تعاني من إهمال كبير، أوله انهيار أجزاء من الأسقف والأعمدة علاوة على أن البناء بشكل عام عرضة للانهيار في حال استمر الإهمال. بالإضافة إلى عدم وجود مدخل خاص حيث يقتصر المدخل الوحيد لها من مدرسة الخميس الابتدائية للبنين، بالإضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية والمعلوماتية».

العلوي: وُعدنا بالتطوير منذ 2010

وفي هذا، قال نائب رئيس المجلس البلدي سيدأحمد العلوي إن «وكيل وزارة الثقافة كان من المفترض أن يحضر اجتماع المجلس لولا ارتباطه بالسفر، ونحن فتحنا هذا الملف بناءً على وجود الكثير من المناطق الأثرية القديمة المهملة في المنطقة الشمالية والتي باتت آيلة للسقوط، والآثار في كل البلدان هي الأشياء التي تعكس حضارة وتاريخ البلد وعمقه التاريخي»، مضيفاً أنه «توجد مراسلات بين وزارة الثقافة والمجلس البلدي لتطوير عين أبوزيدان على سبيل المثال، وردت الأولى على المجلس البلدي بأنها ستطور المشروع لاحقاً، لكن حتى الآن لم يتم البدء في أي أعمال تنفيذ».

وبيّن نائب رئيس المجلس أن «لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس اجتمعت خلال شهر مارس/ آذار من العام 2010 بالقائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث لمتحف البحرين الوطني سلمان المحاري، وذلك بشأن عين أبوزيدان وجميع المواقع الأثرية والتاريخية في المحافظة الشمالية. وتم الاتفاق على تزويد المجلس البلدي الشمالي بجميع المواقع الأثرية، وهو الاتفاق الوحيد الذي تم تنفيذه من جانب الإدارة حتى هذا اليوم، فيما لم ينفذ أي من الأمور الأخرى وهي: وضع إعلانات توضيحية وإرشادية للمواقع الأثرية، ووضع أسوار وحارس أمن للمحافظة على هذه المواقع، وتطوير موقع عين أبوزيدان ومعرفة ملكية العين وغيرها».

وختم العلوي بأن «الموازنة التي تصرف سنوياً على فعاليات ربيع الثقافة والتي تكلف آلاف الدنانير من الأفضل أن تصرف على تطوير ورعاية مواقع تاريخية وأثرية عريقة تعكس تاريخ هذا البلد».

الكعبي: نشكك بإخلاص ووطنية بعض المسئولين

ومن جانبه، علق في هذا الموضوع عضو الدائرة السادسة خالد الكعبي بأنه «طالما حذرت الحكومة من نضوب النفط ومشتقاته ودعت إلى الاقتصاد في الاستهلاك، على أن يتم الاتجاه إلى السياحة كقطاع يُطور حالياً ليكون بالتالي مساهماً في الدخل العام للدولة بنسبة كبيرة، لكن الواقع يحكي غير ذلك، ونحن نشك في إخلاص ووطنية القائمين على هذه الآثار بناءً على الجولة الميدانية والاطلاع على القليل من الصور التي تظهر حجم الإهمال في هذه المواقع التاريخية والأثرية».

ودعا الكعبي إلى «محاسبة المسئولين عن هذه المواقع التاريخية والأثرية بسبب تقصيرهم، ويجب التوجه لاستثمارها في أسرع وقت ممكن».

وأما عضو الدائرة الرابعة جاسم الدوسري فقط تساءل: «هل تاريخ البحرين محصور فقط في المحرق والمنامة؟ فكل مشروعات وزارة الثقافة في هاتين المنطقتين، فيما 80 في المئة من الآثار والمعالم التاريخية في المنطقة الشمالية. والمبالغ التي صرفت على منشآت أثرية أخرى لو صرفت على أخرى لكانت أفضل لما تحمله من تاريخ أعمق وأغنى».

توصيات وقرارات المجلس

وعلى صعيد بقية جدول أعمال جلسة أمس، فقد وافق المجلس على قرار باستملاك عقار في منطقة البديع بمجمع 553 لمواقف سيارات يقع على طريق 5316 بالدائرة الخامسة وفقا لمقترح عضو الدائرة جاسم الدوسري. وهو بمساحة 232 مترا مربعا وهي أرض خالية حالياً. فيما قرر الموافقة على تخصيص أراض لمركز اجتماعي (مقر لجمعية المقشع الخيرية ومحلات تجارية) في المقشع بمجمع 450. والأرض هي ملك لوزارة الإسكان وبمساحة 454 مترا مربعا ومصنفة لصالح مشروعات إسكان.

ومرر المجلس بالموافقة على قرار استملاك أرض لمواقف سيارات لمراكز الكويت الصحي في قرية كرزكان بمجمع 1027، علماً بأن الأرض ملكاً لإدارة الأوقاف الجعفرية ومساحتها 5300.

واعتمد المجلس طلب الترخيص لمجمع تجاري في الجنبية بمجمع 561 مكون من 3 أدوار لمحلات تجارية ومطاعم بالإضافة إلى مواقف للسيارات. وتقع الأرض ضمن تصنيف مناطق السكن الحدائقي وتطل على شارع 35 العام، وعلى امتداد الشارع الذي توجد فيه سينما سار. وبحسب رأي ممثلة الدائرة الخامسة فإنه لا مانع من ذلك بشرط توافقه مع الاشتراطات التعميرية على أن يعود بالفائدة على أهالي ومؤسسات المنطقة. فيما مرر بالموافقة على الترخيص لإقامة مشروع استثماري بمنطقة جدحفص على أرض مدرسة الإمام الصادق العائدة ملكيتها إلى إدارة الأوقاف الجعفرية. وبعد دراسة الطلب من الناحية التخطيطية تمت الموافقة مبدئياً بشرط الالتزام باشتراطات مناطق السكن الخاص (ب). والمشروع عبارة عن مجمع تجاري من طابقين، الدور الأرضي مكون من (مواقف سيارات، معارض، مكاتب، مرافق عامة).

وأقر المجلس الترخيص لفتح مستشفى خاص في منطقة المالكية 1032 للحالات اليومية متضمنة عيادات تخصصية تعمل على مدى 24 ساعة لخدمة المواطنين والمقيمين في المنطقة، ولاسيما مع حاجة الأهالي والمقيمين لخدمات طبية في مختلف التخصصات العلاجية، علماً بأن مجموعة الأراضي التي عددها سبع وبمساحة إجمالية تزيد عن 8000 متر مربع ستوفر المساحة الكافية لإنشاء مواقف سيارات وجميع ما يتطلبه المشروع من ملحقات ضرورية.

البلديان العلوي والصغير خلال الاطلاع على الأجزاء المتهالكة والمتهاوية في مسجد الخميس
البلديان العلوي والصغير خلال الاطلاع على الأجزاء المتهالكة والمتهاوية في مسجد الخميس
مسجد وعين «أبوزيدان» يعانيان من الأهمال
مسجد وعين «أبوزيدان» يعانيان من الأهمال
المكتبة العلوية كما تبدو عليه الآن والتي تأسست العام 1926 ثم أصبحت ثاني مدرسة نظامية لاحقاً
المكتبة العلوية كما تبدو عليه الآن والتي تأسست العام 1926 ثم أصبحت ثاني مدرسة نظامية لاحقاً

العدد 3881 - الإثنين 22 أبريل 2013م الموافق 11 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 1:06 م

      شعب تعاون ماذل

      هذا المسجد و المدرسة و العين كلها آثار شيعية ولكل يعرف هناك حرب خفيه على هذه الطائفه الاصيله و على تاريخها و تراثها. حان الوقت للاهتمام بها و حفظها و زيارتها و ذلك بتكون كما تقدم بعض لالخوه باقتراح عمل جمعيه للقيام بالأهداف المذكورة .

    • زائر 19 | 6:13 ص

      تحميل المسؤولية كاملة للحكومة ووزارة الثقافة والأوقاف الجعفرية

      هناك أملاك لمسجد الخميس ممتدة من بداية طشان بالإضافة إلى الكراجات والمحلات التجارية التي خلفه وصولاً إلى مقبرة أبو عنبرة التاريخية. أين مداخيل الإيجارات الوقفية يا أوقاف؟ ثم أين وزيرة الثقافة الشيخة مي التي لطمت على صدرها متعهدة بإبراز المعالم التراثية؟ أم عندكم ميزانية فقط لاستضافة الفرق والمطربين بمبالغ باهضة وهدر الملايين على فرق ومغنين في ربيع الثقافة "يشفطون" الأموال وينصرفون إلى بلدانهم. أقول استثمروا في الديرة ولا تصرفون على فرق لا تعمل في بلدانها

    • زائر 18 | 3:46 ص

      مكب نفايات

      المنطقة حواليه تبدومكب نفايات من الحرق والتخريب ، اوقفوا هذا الاستهتار ودعوا الثقافة تقوم بدورها

    • زائر 17 | 3:34 ص

      الى متا تجيورينا علينا يا0000000

      وين يبون يودونا في اي منزلق تريد الحكومه تلقي بهذا الشعب هل الى حرب اهليه كل شي يدل على ان البلد جاري الى منزلق خطير حتى في محو اثار فئه معينه من الشعب (هل بيت لطيفه القصيبي اقدم من مسجد الخميس) حتى يرمم هذ ويهمل ذاك (ولا نبي نمحو اثاركم يا علي سلمان)

    • زائر 16 | 3:32 ص

      أسمحوا بالصلاة بها

      افتحوا المساجد للمصليين ولا تجعلوها آثارا فقط ، فمجرد ما تقام الصلاة بها سوف ترون العمار لا الدمار."إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة...." التوبة 18

    • زائر 15 | 3:09 ص

      اهم شي ان مافي شي مهم

      اولادنا يدرسون هناك لا يطيح على راسهم شي

    • زائر 11 | 2:22 ص

      ما بستغرب أذا ما أهتموفيه

      يمكن يبونه يتهاوى عشان يبوقونه

    • زائر 10 | 2:00 ص

      v

      اتفق مع زائر 2 فهي سياسة ممنهجة لطمس التراث و التاريخ و الجذور و يجب على الاوقاف العمل على اعادة البناء لان الاخوان مشغولين بربيع السخافة وهدم المساجد

    • زائر 9 | 1:22 ص

      أه يازمن

      وزارة الثقافة والسياحة صارت تهتم بالرقص والغناء أكثر من الاثار

    • زائر 6 | 1:00 ص

      اقترح انشاء جمعية غير رسمية تهتم بالاثار

      اقترح انشاء جمعية غير رسمية تهتم بالاثار وتبني الحفاظ على تاريخنا وهويتنا فوزارة الثقافة لا تدير لكم وجه

    • زائر 3 | 11:33 م

      ليس هناك سرا

      اهمال متعمد لان هذا المسجد يكشف بالدليل من هم السكان الاصلييين وكم اعمارهم

    • زائر 14 زائر 3 | 3:06 ص

      الاصليين ههههه

      المواطنيين الاصليين هههههههههه
      اشدعوه مسجد الخميس
      اعرف اصل مسجد الخميس وبتعرف من الاصليين

    • زائر 20 زائر 3 | 10:00 ص

      الأخ العزيز...

      حبيبي ندعوك لزيرة مسجد الخميس حتى تتعرف على الأصل والفصل...ولذلك طثمست بعض المعالم وأُتلفت بعض المعالم ولكن الدليل باقي ولو بعد حين...ليس هناك داعي للتقهقه والضحك اذا كنت تبحث عن قول الحق...هذا اذا...

    • زائر 2 | 11:30 م

      مو غريبة عليهم

      صباح الخير هذه معالم تثبت أن الشيعة هم الأصل والباقين إما غرباء أو دخلاء على البلد وهم في منابرهم ينعقون بأن الشيعة لا أصل لهم في البحرين، وبالتالي طمس الأثار والمعالم الوطنية يعني طمس هوية الشيعة أبناء الوطن الأصليين. ولكن والله ذكرنا باقي ونحن باقون ومصير الطريد البراري والسلام

    • زائر 1 | 10:01 م

      مقترح برغبة

      نظموا حملة تطوعية لتنظيف المواقع المذكورة. والناس ما راح تخذلكم.. لا تنتظروف وزارة الثقافة لانها مشغولة باشياء أخرى وآخر همها المواقع الأثرية.. ومقابر عالي وغيرها اكبر شاهد..

    • زائر 12 زائر 1 | 2:47 ص

      معكم معكم

      فعلا هذا هو الحل. .هذا مسجد الشعب الاصلى وعلينا نحن ان نحافظ عليه اما السلطه فلا تريده اصلا لان ما به من اثار يكذبهم ويكذب اباطيلهم

اقرأ ايضاً