العدد 3899 - الجمعة 10 مايو 2013م الموافق 29 جمادى الآخرة 1434هـ

مفهوم "الشراكة المجتمعية" ينطلق بقوة في أسبوع العمل البلدي

المنامة – وزارة البلديات والتخطيط العمراني  

تحديث: 12 مايو 2017

برزت في الآونة الأخيرة مفهوم "الشراكة المجتمعية" في كثير من المجالات ، إلا أن أبرز تلك المجالات كانت متعلقة بالعمل البلدي ، ولعل النجاح الذي حققته حملة "إرتقاء" في بلدية المنطقة الشمالية والتي ارتكزت في أساسها على الشراكات الثلاث (القطاع العام ، والقطاع الخاص ، والقطاع الأهلي) جعل من هذا المفهوم ذو أهمية بالغة في طبيعة العمل البلدي والذي ينطلق أساسه من الشراكة المجتمعية.

وفي هذا العام تحتفل وزارة البلديات والتخطيط العمراني بأسبوع العمل البلدي تحت شعار "كلنا شركاء" والذي انطلق يوم الخميس الماضي برعاية نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ، حيث أكد أعضاء بلديون خلال فعاليات هذا الأسبوع على أن للجان الأهلية و جمعيات المجتمع المدني دور كبير في دعم العمل البلدي، وعكس الواقع الحقيقي للمجالس البلدي عن واقع المناطق.

وأضاف البلديون في تصريح لهم بهذه المناسبة أنه "لا يمكن للمجالس البلدية العمل بمعزل عن هذه المؤسسات، التي تشكل عامل رئيسي لنجاح العمل البلدي، وللحفاظ على الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع فهم الممثلين الحقيقيون لهذه المشروعات.

ومن جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية محسن البكري "إن الأعضاء البلديون نعتبرهم من المؤسسات المجتمع المدني، ودورهم فعال ومهم في توثيق علاقة قوية مع المجالس البلدية، من خلال اقتراح المشروعات وتقييم أداء المجالس البلدية، والمساهمة في اتخاذ القرارات".

وأضاف "مؤسسات المجتمع المدني واللجان الأهلية يكمن دورها في مشاركتها في فعاليات المجالس البلدية من خلال حملات النظافة والتشجير والتجميل والمحافظة على المال العام، فالمجلس البلدي يتكون من 6 إلى 9 أشخاص"، لافتاً إلى أن "المراكز الشبابية تشمل العديد من الكوادر متطوعين في خدمة المجتمع".

وتابع "المجالس البلدية بدأت ترى ضرورة تفعيل دور هذه المؤسسات واللجان الأهلية فقد شكلت في كل محافظة مشروع أصدقاء الحدائق الذي من خلاله سيساهم في تقليل كلفة الصيانة، ونقل هذه الأموال إلى جوانب أخرى نفعية للمواطنين".

وأوضح "من خلال ذلك على المجالس البلدية أن تعمل جاهدة على توثيق علاقات بهذه المؤسسات وذلك لمساعدتها في وضع الخطط والبرامج المشتركة لتطوير مناطقها، فهم على دراية كبير بجميع احتياجات الأهالي فهم لهم باع كبير في العمل التطوعي وتستطيع المجالس البلدي أن تستثمر هذه الخبرة وقربهم من الأهالي".

منصور: لا نستطيع العمل بمعزل عن اللجان الأهلية

من جهته قال نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة محمد منصور: "لا نستطيع أن نعمل عمل بلدي ناجح بمعزل عن الجمعيات واللجان الأهلية، لأن هذه المؤسسات هي حلقة الوصل بين العضو البلدي والأهالي فهم ينقلون لهم رسالة واضحة عن ما يقوم به العضو البلدي".

وأضاف "فلابد أن تكون العلاقة وثيقة بين العضو البلدي مع الجمعيات واللجان الأهلية من خلال عقد اجتماعات ولقاءات دورية معهم للاستماع إلى أرائهم وملاحظاتهم في العمل البلدي".

وأوضح "ونحن في مجلس بلدي العاصمة نولي اهتمام كبير إلى الدور الكبير التي تقوم به هذه المؤسسات ونحاول أن نعزز قوة الترابط من خلال مشروعات مشتركة".

وأكد على أن "اللجان الأهلية تساهم في تحسين أداء العضو البلدي من خلال إيصال الآراء له وأيضاً من خلال المحاسبة وكله تصب في مصلحة العضو البلدي ليعمل على تطوير أدائه من خلال أهم الملاحظات التي تصل له عن طريق هذه المؤسسات".

الصغير: يعكسون الواقع الحقيقي للمناطق

من جهته قال عضو مجلس بلدي الشمالية حسين الصغير "تعتبر اللجان الأهلية وجمعيات المجتمع المدني هي حلقة الوصل بين عضو المجلس البلدي وبين الأهالي فهم شريك أساسي في تطوير العمل البلدي، وساهموا بشكل كبير في دعم التجربة البلدية.

وأضاف "اللجان الأهالي وجمعيات المجتمع المدني هي مركز رئيسي لهموم المواطنين، فهم يعرفون مشاكل الأهالي الحقيقة وبكل أبعادها ويملكون أيضاً الحلول المناسب التي يمكن من خلالها العضو البلدي أن يستفيد بشكل كبير منها".

وتابع الصغير "فاللجان الأهلية يعكسون للمجالس البلدية الواقع الحقيقة من داخل المنطقة وهذا الذي تحتاجه المجالس، فينبغي على المجالس أن تضع ثقته في هذه اللجان وتعمل على تقوية الروابط من أجل دعم عملها لإيجاد الحلول لحل جميع المشاكل وأيضاً للتعرف على أهم الخدمات الناقصة".

وأوضح "بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في العمل البلدي يشكل إنجاز كبير يحسب للمجالس البلدي وذلك لتفهم للدور الريادي التي تقوم به هذه المؤسسات لتخدم المواطنين تطوعياً".

وقال أن "جميع المشروعات التي سيقرها المجلس والأهالي هم شركاء أساسيون في اتخاذ القار سيعملون على المحافظة على هذه المشروعات وهذا سيعاد بالنفع على المجالس البلدي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً