صرح رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد أحمد العامر بأن الجهاز ممثلاً بإدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة قام بإدارة الطيف الترددي الردايوي لفعالية الفورمولا واحد وذلك بتنسيق لما يقارب 500 تردد مؤقت لأنظمة الاتصالات وعمليات النقل الإذاعي والتلفزيوني لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد لعام 2013 والفعاليات المصاحبة، حيث تعد هذه الفعالية من أهم الفعاليات التي تحتاج للاستعداد التام فيما يخص الطيف الترددي لما له من أثر كبير على مجريات السباق من الناحية الفنية والتقنية والاعلامية لأنظمة الاتصالات، وقد تم تسخير جميع الطاقات وتوفير الخدمات التي تحتاجها الفعاليات الخاصة بالطيف الترددي.
كما قامت الادارة برصد ومراقبة النطاقات الترددية لتحديد مصادر التداخلات ووقفها قبل وأثناء الفعالية، وكذلك التنسيق المسبق في مجال الطيف الراديوي مع الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل إنجاح هذه الفعالية الهامة التي تساهم بوضع مملكة البحرين في مصاف مقدمي خدمات الاتصالات المتميزين على خارطة العالم لرياضة السيارات فضلا عن جعلها النموذج الذي يحتذى به إقليميا ودولياً. كما تم اعداد غرفة تحكم بموقع حلبة البحرين الدولية للفريق المختص مجهز بأحدث الاجهزة والخبرات البحرينية المتخصصة للتمكن من رصد ومراقبة الترددات الراديوية.
و أشاد محمد العامر بالجهود المخلصة التي بذلها جميع العاملين في إدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة بالجهاز وكل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية.
وشمل الحدث على العديد من الفعاليات الممتعة والترفيهية العائلي التي دأبت مملكة البحرين على إقامتها قبل وأثناء الحدث العالمي ما أدى الى تحول أجواء المملكة الى أجواء متفاعلة لاستقبال الحدث الهام المتمثل في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، حيث يسهم هذا الحدث في تنشيط القطاعين الفندقي والسياحي وقد استقطب الحدث أعداداً كبيرة من الزوار من وجهات مختلفة حول العالم لحضور هذا الحدث، ويسهم في تعزيز مكانة البحرين كمقصد لمختلف الفعاليات الرياضية والثقافية.
يذكر أن الجهاز المركزي للمعلومات متمثل في إدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة، يدير الطيف الترددي الراديوي لسباقات الفورمولا واحد منذ أول استضافة له في عام 2004م، وقد أشاد منظموا الفعالية بدور الجهاز المتميز والفعال في إدارة ورقابة الطيف الترددي الراديوي في حلبة البحرين الدولية مقارنةً بالحلبات العالمية الأخرى.
