قتلت نائب رئيس حزب حركة الإنصاف في باكستان زهراء شهيد حسين على يد مسلحين، مساء أمس السبت عشية إجراء انتخابات الإعادة الجزئية في بعض مناطق كراتشي.
وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية أظهرت أن مسلحين على دراجة نارية أطلقوا النار على شهيد حسين أمام منزلها بعد محاولة سرقة حقيبة يدها، غير أنها أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث. وأدان رئيس الحزب عمران خان والمتحدثة باسمه شيرين مزاري قتل شهيد وطالبا بالإسراع في اعتقال المذنبين، واعتبرت مزاري الحادث بأنه عملية إرهابية ودليلاً على فشل الحكومة المحلية. وقالت مزاري إن خان طلب من الحكومة أن تتخذ إجراءات ضد ألطف حسين زعيم الحركة القومية المتحدة لإصداره تهديدات وبيانات استفزازية لإثارة العنف في البلاد غير أن الحكومة لم تحرك ساكناً. وعلى حسابه على تويتر، وجه خان أصابع الاتهام مباشرة إلى حسين في مقتل شهيد حسين لأنه هدد بشكل علني ناشطي حزب حركة الإنصاف وقادتها. وجاء مقتل شهيد حسين عشية الانتخابات الجزئية في كراتشي حيث يعتبر حزبها الجهة الأكثر حظاً بالفوز فيها. وشهيد حسين هي النائب الأول لرئيس الحزب ومن مؤسسيه وكانت تقود الجناح النسائي في ولاية السند. وكان العديد من مرشحي حزب حركة الإنصاف ومرشحي أحزاب أخرى تعرضوا لهجمات قبل الانتخابات العامة في البلاد.