اكدت مصر اليوم الاحد (19 مايو/ أيار 2013) على ثبات موقفها من الازمة في سورية والمتمثل في ضرورة الاستجابة لتطلعات الشعب السوري المشروعة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو مع الأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية ، صرح بذلك الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.
وقال المتحدث ان الوزير المصري أكد خلال المقابلة على ثوابت الموقف المصرى من الأوضاع فى سورية ، والمتمثلة فى ضرورة الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السورى فى التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تنقل السلطة في سورية بشكل يحفظ وحدتها الإقليمية، وضرورة خروج بشار الأسد ودائرته المقربة من الحكم في سورية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أنه جرى أيضا خلال المقابلة استعراض نتائج الاجتماعات الدولية الجارية اتصالا بالشأن السورى ، بمشاركة وزير خارجية مصر ، ومن بينها اجتماع أبى ظبى الذى عقد الأسبوع الماضى ، واجتماع عمان المقرر عقده الأربعاء المقبل ، حيث أكد عمرو استعداد مصر للتجاوب والتعاون مع جميع الجهود الرامية لوضع حد للمأساة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السورى.
يشار الى ان مصر عضو في مبادرة الحوار الرباعي التي اطلقها الرئيس المصري محمد مرسي في اب/اغسطس الماضي و التي تضم ايضا ايران و تركيا و السعودية التي ترتكز على ضرورة العمل من أجل حماية وحدة الأراضي السورية، وإجراء حوار شامل بين الأطراف السورية المختلفة لحل الأزمة القائمة، والاستجابة لأي جهد من قبل أي دولة عضو تشارك في هذا الحوار.
وعقدت الدول الاربع اجتماعا في القاهرة في ايلول/سبتمبر الماضي 2012.
بلد الشراع
وكأن الأخوان في مصر حققوا تطلعات الشعب المصري التحول ظاهري مات رحل حسني وحل مرسي يعني مات الملك عاش الملك
زائر
تطلعات الشعب السوري عبر التفخيخ والقتل الجماعي وتفكيك المصانع والسرقة والقتل على الهوية هذا ما تقوم به ابطال الديمقراطيه من العبث بحرمة قبور اصحاب الرسول ص واستهداف الكنائس ينفذون اجندات للدول الراس مالية للقضاء على اخر معقل للدول الاشتراكية لانتزاع الهيمنه والتبعية الاقتصادية والعسكرية لأمريكا والهدف تأمين حماية والتستر على جرائم اسرائيل. تحليل وتعليق الخبير السياسي الاستراتيجي في العلوم السلوكية والسياسية