اختارت مجلة "سنة النفط والغاز" كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) المؤسسة التعليمية الأولى لهذه السنة، نظير إسهاماتها في تخريج خريجين جاهزين للانخراط في قطاع النفط والغاز، على وجه التحديد، فور تخرجهم. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته المجلة بالتعاون مع وزارة شؤون المياه والكهرباء والهيئة الوطنية للنفط والغاز يوم الخميس الماضي الموافق 16 مايو / ايار 2013 في فندق الخليج، بمناسبة صدور العدد السنوي الرابع من المجلة "البحرين 2013"، الذي أقيم تحت رعاية وزير شؤون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا، وبحضور عدد من الشخصيات الفاعلة في مجال صناعة النفط والغاز في مملكة البحرين.
مجلة "النفط والغاز" هي جزء من سلسلة من المنشورات تختص بتوفير معلومات شاملة حول الطاقة والأسواق في جميع أنحاء العالم. وطبعة هذا العام تميزت بمقابلات حصرية مع عدد من المديرين التنفيذيين، وعدد من المصارف، والاستشاريين، وصانعي السياسات والأكاديميين، وذلك بشأن الحالة الراهنة لصناعة الطاقة في مملكة البحرين ووضعها في المستقبل، وكان من ضمن هؤلاء القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين محمد إبراهيم العسيري ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون التعليمية حسن الملا.
وفي ذلك، توجه العسيري، نيابة عن مجلس أمناء البوليتكنك برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة والرئاسة التنفيذية وجميع منتسبي البوليتكنك، إلى القائمين على مجلة "سنة النفط والغاز" بجزيل الشكر والتقدير لاختيار البوليتكنك للفوز بهذا المسمى، وتكريمها بهذه الجائزة القيمة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة ما هي إلا ثمرة جهود القائمين على البوليتكنك والعاملين فيها كافة، ما يؤكد جهودهم الحثيثة الساعية إلى مواكبة احتياجات سوق العمل وتزويده بطلبة مهرة في مجال تخصصهم، وذلك بالشراكة مع قطاع الصناعة بمختلف توجهاته، ولاسيما قطاع النفط والغاز الذي يعتبر عصب الاقتصاد في المملكة، منوهًا إلى أنه من المتوقع أن تخرج البوليتكنك أول دفعة من طلبتها مع نهاية العام الأكاديمي الجاري، ومن ضمن الخريجين حملة البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة، الذين بلاشك سيكون لهم شأن في قطاع النفط والغاز. مضيفًا أن كل هذه الجهود تأتي لتحقق متطلبات برنامج عمل الحكومة 2011 – 2014، وتحقق رؤية مملكة البحرين 2030.
