شاركت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة عضو الهيئة التنفيذية مريم عذبي الجلاهمة، اليوم الثلثاء (21 مايو / أيار 2013) في الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية (66) لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة آخر مستجدات المرض ورفع مشروع قرار لاعتماده من قبل وزراء الصحة حول فيروس الكرونا الجديد.

وخلال الاجتماع قدم وكيل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تفصيلا حول آخر مستجدات الإصابة بالمرض والإجراءات التي اتخذتها المملكة لرفع درجة الترصد الوبائي.

كما قدمت الجلاهمة شرحا حول الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين والبروتوكول العلمي الذي تم تعميمه على كافة المستشفيات الخاصة والعامة.

وأجمع أعضاء الهيئة التنفيذية على مجموعة من التوصيات أبرزها الإشادة بالإجراءات المتخذة والخطوات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية، تجاه فيروس الكورونا الجديد لتعزيز الصحة العامة، وتكثيف إجراءات الترصد الوبائي الدقيق وتجري المرض بصورة فعالة، وإتاحة كافة البيانات.،وتفعيل التنسيق والتعاون بين دول المجلس والإبلاغ عن أي حالات مشتبهة فورا، ورفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض غير المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة.

كما أتفق أعضاء الهيئة على وضع خطة إعلامية وطنية للتعامل مع هذا الفيروس الجديد استنادا إلى المعلومات المبنية على الأدلة والبراهين العلمية دون تهويل أو تهوين ضمن فعاليات التوعية الصحية عبر كافة وسائل الإعلام،والطلب من الدول الأعضاء العمل على تعزيز محتويات الصفحة الخاصة بكورونا فيروس على موقع المكتب التنفيذي خاصة بما يستجد لديهم والاجراءات الاحترازية المتخذة وأدلة الاجراءات المعيارية إن وجدت وما يتم نشره في وسائل الإعلام.، والطلب من الدول الأعضاء، تبادل الخطط الوطنية للتعامل مع فيروس الكورونا،وعقد اجتماع خلال عشرة أيام من تاريخه للمختصين في المجال للخروج بخطة خليجية موحدة.

وكانت الجلاهمة أوضحت خلال الاجتماع بأن هذه التوصيات سترفع لاجتماع الوزراء الخامس والسبعون والذي سيعقد غدا الأربعاء (22 مايو 2013) في جنيف على هامش اجتماع الجمعية العمومية، وأن جميع دول المجلس قد فعلت نظام الترصد بالمستشفيات ورفعت جاهزية مختبرات الصحة العامة وسيتم خلال الاجتماع القادم توحيد هذه الخطط الوطنية في خطة خليجية موحدة.