العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ

أكاديمي من جامعة الخليج العربي يشارك في اجتماع «أفد» في أوكسفورد

لمناقشة خيارات الاستدامة لمستقبل الطاقة في البلدان العربية

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

23 مايو 2013

شارك مدير كرسي الشيخ زايد الأكاديمي للطاقة والبيئة في جامعة الخليج العربي إبراهيم عبدالجليل في اجتماع المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) الذي عقد أخيراً في مدينة أوكسفورد الجامعية، لمناقشة وبحث مسودات تقريره الجديد عن الطاقة.

وقال: «إن المنتدى منظمة إقليمية توزع نشاطاتها في جميع أنحاء العالم العربي، وتبحث عن المواقع التي تؤمن أفضل الظروف لنجاح نشاطاتها واستقطاب أوسع مشاركة فيها، وكان معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة استضاف اجتماعاً تشاورياً حول التقرير الذي يعده المنتدى عن الطاقة المستدامة في البلدان العربية، استعداداً لإطلاقه في مؤتمره السنوي المقبل الذي تقرر عقده في الشارقة في (28 و29 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).

وقد اختار مجلس لأمناء المنتدى العربي للبيئة والتنمية الشارقة مركزاً للمؤتمر العام هذه السنة، لأنه وجد الظروف ملائمة لانعقاده في منطقة الخليج، وخصوصاً أنه يبحث في موضوع الطاقة والتعاون الإقليمي لمجابهة التحديات التي تواجه المجتمعات العربية.

إلى ذلك، شارك في الاجتماع أمين عام المنتدى نجيب صعب، ومدير كرسي الشيخ زايد الأكاديمي للطاقة والبيئة في جامعة الخليج العربي إبراهيم عبدالجليل، ومدير برنامج النفط والشرق الأوسط في معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة بسام فتوح، وعرض خمسة من مؤلفي التقرير مسودات فصولهم عن: خيار الطاقة النووية (هولغر روغنر)، الغاز (حكيم دربوش)، الطاقة المتجددة (كريستين لينز)، النفط (بسام فتوح ولورا ألكتيري)، إثر تغير المناخ على إمدادات الطاقة (إبراهيم عبدالجليل).

وتغطي فصول التقرير الأخرى التي تم بحثها في اجتماعات سابقة: كفاءة الطاقة، والعلاقة بين الطاقة والمياه والغذاء، ومشاركة القطاع الخاص في تمويل مشاريع الطاقة المستدامة، وتدابير التخفيف من مسببات تغيّر المناخ، وناقش المشاركون مع المؤلفين خيارات الاستدامة لمستقبل الطاقة في البلدان العربية، وتحاوروا حول مدى استجابة قطاع الطاقة العربي لأسواق عالمية تتحكم بها تدابير الحد من تغيّر المناخ، إلى جانب فرص الطاقة المتجددة ومستقبل الطاقة النووية في المنطقة العربية، وتوافر السياسات الملائمة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة.

وقال عبدالجليل إن «النفط والغاز يغطيان 98 في المئة من الطلب العربي المحلي على الطاقة، مع أنماط استهلاكية تتميز بهدر كبير وانخفاض في الكفاءة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في البصمة الكربونية. وبتعزيز كفاءة الطاقة يمكن توفير مليارات الدولارات وإضافتها إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة».

واتفق المجتمعون أن على البلدان العربية تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة ودعم البحث العلمي. وعقب مناقشة الفصول، قدم المشاركون مجموعة من الملاحظات والاقتراحات سيعمل المؤلفون والمحررون على إدخالها في الصيغة النهائية للتقرير.

العدد 3912 - الخميس 23 مايو 2013م الموافق 13 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً