العدد 3917 - الثلثاء 28 مايو 2013م الموافق 18 رجب 1434هـ

وفد البحرين بجنيف يدين ويندّد بالانتهاكات الجسيمة في القصير

شاركت مملكة البحرين برئاسة المندوب الدائم للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، السفير يوسف عبد الكريم بوجيري، في النقاش العاجل لمجلس حقوق الانسان الذي عقد اليوم الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013) بقصر الأمم بجنيف، لبحث حالة حقوق الإنسان المتدهورة في سوريا وخاصةً في منطقة القصير.

ويأتي قرار المجلس بعقد جلسته الخاصة هذه بناءً على الطلب الرسمي الذي تقدمت به عدد من الدول من بينها قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لعقد جلسة خاصة للنقاش العاجل لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتناول التطورات المؤسفة واستمرار تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا الشقيقة بشكل مروّع ومأساوي، خاصةً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القصير.

وقد حضر هذه الجلسة الخاصة عدد كبير من الدول الأعضاء والمراقبة، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وعدد من المراقبين والمنظمات غير الحكومية، أبدت جميعها استنكارها وإدانتها الشديدة لما يحصل في الأراضي السورية من مجازر، آخرها الأحداث التي شهدتها مدينة القصير والتي راح ضحيتها مدنيون عزل معظمهم من النساء والأطفال.

وقد قدّمت مملكة البحرين مداخلةً وطنية رحب فيها المندوب الدائم بانعقاد هذا النقاش العاجل لمجلس حقوق الإنسان للاضطلاع بمسؤولياته تجاه أوضاع حقوق الإنسان المتردية في سوريا، واستهلها باستنكار البحرين وإدانتها الشديدة لاستخدام النظام السوري للقوة المفرطة ضد المدنيين العزل، ومن استمرار سفك الدماء البريئة، وتدمير المدن والبنى التحتية، والانتهاك الجسيم لحقوق المدنيين والخرق الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الأمر الذي يجعل من عملية الإنتقال السياسي السلمي للسلطة مطلباً يجب الإسراع في تحقيقه، فوراً ودون إبطاء.

وفي هذا السياق، أكد بوجيري على أهمية السعي لتوحيد الرؤية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية، وصولاً إلى عملية نقل سلمي للسلطة يوقف سفك دماء الشعب السوري الذي يُهدر يومياً، ويمكن الشعب السوري من الدفاع عن نفسه.

كما دعا المندوب الدائم جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الخطير حفاظاً على أرواح المدنيين، ودرءاً للفتنة المذهبية والطائفية التي يحاول البعض جر سوريا والمنطقة برمتها لتكون مسرحاً لها، ووقف آلة القتل والعنف والتحقيق في الأحداث المتعلقة بالقصير، تحديداً، وغيرها، ومساءلة مرتكبي أعمال العنف هذه وكفالة حماية المدنيين.

وفي الختام، أمِل المندوب الدائم أن تسفر مناقشات مجلس حقوق الإنسان هذه عن إجراءات حازمة وملموسة، وترسل برسالة بالغة الدلالة، أن على المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان أن لا يقف عاجزاً عن القيام بدوره ومسؤوليته الأساسية في حماية وصيانة حقوق الإنسان.

الجدير بالذكر، أن مجلس حقوق الإنسان قد أصدر تسعة قرارات حول حالة حقوق الإنسان في سوريا في مؤشر على مدى انشغال مجلس حقوق الإنسان وقلقه البالغ ومتابعته اللصيقة لآخر التطورات الإنسانية التي تجري في هذا البلد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:34 م

      لا تنه عن خلق و تأتي مثله

      رمتني بدائها و انسلت.

    • زائر 6 | 3:31 م

      همي ع الناس ؟

      وين همكم عن البحرين !! الم يحصل انتهاكات جسيمة الم ترتكب ابشع الجرائم بها الم تسبى النساء بها الم تقتل الاطفال بها الم تهدم بها المساجد الم تحتل المستشفيات بها الم تحرق القرآن بها الم الم !! كفاكم ظلما وعبثا فنحن في دنيا زاائلة!

    • زائر 5 | 2:25 م

      ههههههه

      تدخلات إيرانية.. تدخلات خارجية.. تدخلات موزمبيقية.. ثم هم يتدخلون ويصرحون بحق الدول الأخرى.. معركة القصير لن تتوقف إلا بعد القضاء على الإرهاب، شئتم أم أبيتم

    • زائر 11 زائر 5 | 3:31 م

      ومن قال

      بل ان المعركة لن تقف الا بزوال النظام السوري

    • زائر 2 | 1:51 م

      عش رجبا

      عجبي ،،، من هذا الزمان

اقرأ ايضاً