العدد 3919 - الخميس 30 مايو 2013م الموافق 20 رجب 1434هـ

المتهمان بالغان وخططا لاغتيال رجال الأمن عبر "المولوتوف"

تعقيباً على ما نشر بشأن محاكمة حدَثين... "النيابة":

تعليقاً على ما نشر بمواقع التواصل الاجتماعي على حساب منظمة العفو الدولية بشأن محاكمة متهمين حدثين باعتبارهما بالغين، والمطالبة بإسقاط حكم إدانتهما، ذكر رئيس النيابة أسامة العوفي أن المحكوم عليهما اللذين ورد ذكرهما بالمنشور ليسا طفلين وإنما بالغين تجاوزا سن الحدث وقت ارتكابهما الجرائم التي تمت محاكمتهما وآخرين عنها، وقد أصدرت المحكمة حكماً بمعاقبتهما بالسجن لما أسند إليهما من الاشتراك مع المتهمين الآخرين في ارتكاب جرائم إرهابية خطيرة هي التخطيط لاغتيال رجال الأمن حيث أعدوا الأدوات والمواد المزمع استخدامها في ذلك ومنها عبوات المولوتوف الحارقة، وترصدوا لإحدى مركبات الشرطة، حيث باغتوها في الطريق وأحاطوا بها من كل الجهات ثم تمكن أحدهم من اعتلائها وحاول كسر الباب العلوي في محاولة للوصول إلى أفراد الأمن المحتمين داخلها لإزهاق أرواحهم حرقاً بشكل ينبيء في مجمله عن خطورتهم الإجرامية التي فاقت كل التصورات.

وأشار رئيس النيابة إلى أن الجرائم التي وقعت من المحكوم عليهما وبحسب ما هو ثابت من التحقيقات وما خلص إليه الحكم الصادر ضدهما هي جرائم تتصف بالبشاعة والأغراض الدنيئة وتنبيء عن توافر الخطورة الإجرامية لديهما، ورغم ذلك فقد راعت المحكمة فيهما ظروف خاصة فاستعملت سلطتها التقديرية ونزلت بالعقوبة قدر ما يجيزه لها القانون دون إخلال بالهدف المنظور من العقوبة وهو زجر الجناة وردع غيرهم ممن قد تسول لهم أنفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

وإذا كانت المحكمة قد راعت ذلك؛ فقد كان من الأحرى بذوي المحكوم عليهما مراعاة ذلك في أبنائهم وأن يضطلعوا تجاههم بما تفرضه عليهم مسئولياتهم التربوية وأن يحولوا بينهم وبين الإقدام على الجريمة، بل كان من الأولى بأي منظمة دولية أو محلية تعمل بصدق على حماية حقوق الإنسان أن تلتمس الحقيقة بشكل موضوعي تهدف به صالح المجتمعات وسلامة أرواح الناس، وبدلاً من أن تنفعل لمعاقبة المجرمين عن جرائم بمثل هذه البشاعة؛ كان عليها أن تتناول خلال انفعالها أولئك الذين يزجون بالشباب والصبية في مثل هذه الأنشطة الإجرامية المؤثمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 2:58 م

      حاوطوها

      اثنين وحاوطوها من كل الجهات ....... ابغي افهم شلون هم اثنين وحاوطوها من كل الجهات الاربع

    • زائر 15 | 6:00 ص

      حتى لو كانوا حدثين

      حتى لو كانوا حدثين فيجب محاكمتهم و سجنهم , فالمجرم مجرم سواء كان حدثا أو بالغا. من حق رجال الأمن التواجد في أي مكان و سبب سرعة سيارات رجال الأمن عند مرورهم بالقرى هو لحماية أنفسهم مما يتعرضون له من أرهاب و محاولات القتل , هل تريدون أن تترك القرى بلا رجال أمن حتى يسيطر عليها الأرهابيين و تشكل فيها ميليشيات كما في بعض الدول, لا و ألف لا يجب الضرب بيد من حديد على المخربين سواء كانوا بالغين أو أطفال, و عاشت بلادنا الحبيبه البحرين

    • زائر 16 زائر 15 | 6:18 ص

      تتحدث عن شعب البحرين وكأنه رأس الارهاب

      والله لا يوجد ارهابي الا من سرق قوت الناس وخرب البلد على اساس من التمييز العرقي والطبقي والفصل العنصري والتجنيس.
      مطالبات الشعب بحقوقه اجرام وارهاب وسرقات المسؤلين بالمليارات حلال زلال.
      نعم هذه قيمكم وهذه اخلاقكم.
      البعض يسرق ويحرق ويخرب وكونه مسؤول لا حساب عليه ولكن الفقير اذا طالب بحقوقه اصبح ارهابيا
      اللهم خذ لنا بحقنا وانتم ممن ظلمنا

    • زائر 14 | 5:54 ص

      ولد الرفاع روح بس فكنا

      باين لا انت من البحرين ولا من اهلها ولا تعرف عن البحرين الا فقط حسب الوقت الذي جنست فيه.

    • زائر 10 | 4:37 ص

      جذي

      والاقتل لعشيري وابو حميد قصر او اطفال

    • زائر 6 | 4:04 ص

      هل منظمة العفو الدوليه وضعها العالم شرطي له ام مجموعه فاضيه عمياء وصماء عن كل الذي يجري في العالم وبالاخص العراق وايران ودول امريكا الاتينيه والافريقيه والاسيويه لاتعرف الا البحرين,لماذا تردون علي مثل هؤلاء الحثاله عاملوهم بالمثل نحن لسنا مستعمرين عندهم وكفانا لعب باعصابنا يانيابه عامه وطبقو القانون علي الذين يحرضونهم ولم يعرفو يربونهم فجعلو منهم ابناء شوارع

    • زائر 8 زائر 6 | 4:24 ص

      سيلقى الشامتون بنا كما لقينا

      لا تعليق سوى أن العدالة الإلهية ستجري وسيرى الظالم أن ظلمه سينقلب عليه بما كسبت يداه

    • زائر 9 زائر 6 | 4:34 ص

      وين يالحبيب

      الاخ بحريني... او يمكن مو من ساكن البحرين.. عشان جذي كلامك في عالم آخر

    • زائر 12 زائر 6 | 5:28 ص

      فعلا

      العداله الاآهيه سارت ودحرت شرور المنقلبين وارجعت لنا مملكتنا وحفظتنا من كيد الارهابيين , الا ترى من حولك ياهذا ؟؟؟
      ولله الحمد وحده فقط ان العمليات التخريبيه قلت بشكل واضح وتكاد لاتذكر . الحمدلله يارب , والله يزيد من ذلهم وتذلللهم وعذابهم .

    • زائر 5 | 3:48 ص

      لا يوجد اجرام متأصل في هذا الشعب وما يحصل

      ما يحصل السبب فيه هو القمع والتنكيل والتعدي الحاصل على هذا الشعب
      ربما هناك من ينفذ صبره ويقابل اعمالكم ببعض الردود.
      يقول بيانهم انهم خططوا
      ونقول هؤلاء لا يملكون التخطيط وانما يملكه من جلب العتاد والسلاح والجيوش
      لضرب هذا الشعب

    • زائر 4 | 3:35 ص

      وين الاسلحه

    • زائر 3 | 3:34 ص

      الزيمور

      شنه هالسالفه كثر ... في البحرين
      الله يستر

    • زائر 2 | 3:32 ص

      اين العقل

      ...سوف نستمر الى ان ندمر جميعا

    • زائر 1 | 3:29 ص

      المفروض من الشرطة ومركباتهم الابتعاد عن مداخل القرى وان لايأتو
      داخل القرى للاستعراض بسياراتهم وبسرعة جنونيه
      اما اذا استمروا على هذه الطريقة بوجودهم على ابوابو البلدات والقرى
      فان المشكلة سوف تزداد يوما بعد يوم ولا احد يستطيع بعد ذلك اخماد
      الحركة في البحرين وسنصبح مثل سوريا سوف تهدم بيوتنا ونقتل بالطائرات
      والدبابات

    • زائر 11 زائر 1 | 5:16 ص

      ولد الرفاع

      ماتبون دورية شرطة في قري قول مانبي وزارة الداخلية اي بلدات الاتتكلم عنها عندنا دولة وحدة اسمها مملكة البحرين

اقرأ ايضاً