قالت الولايات المتحدة في تقييم سنوي بشأن حالة الإرهاب حول العالم إن إيران زادت من دعم الدولة للإرهاب العام الماضي، بينما ظلت القاعدة تفقد من قوتها.
وأشار التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وإلى وزارة الاستخبارات والأمن الوطني في إيران ودعم طهران لجماعة حزب الله الشيعية في لبنان.
وذكر التقرير أن "رعاية الدولة الإيرانية للإرهاب والنشاط الإرهابي لحزب الله بلغ وتيرة لم ترى منذ التسعينيات، مع التخطيط لهجمات في جنوب شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا"، مشيرا إلى انخراط إيران في سورية لدعم نظام الرئيس بشار الأسد والهجوم على سائحين إسرائيليين في بلغاريا والعديد من المؤامرات الفاشلة. وأوضح التقرير أن شبكة القاعدة الإرهابية، التي طالما كانت محط تركيز الحرب الأمريكية على الإرهاب، تواصل ضعفها مع مقتل قادة من أمثال أبو يحيى الليبي وأبو زيد الكويتي. وبدلا من ذلك، فإن الاذرع المحلية التي تنتمي لتنظيم القاعدة أخذت أدوارا أكثر استقلالا وأخذت تركز بشكل متزايد على أهداف محلية. وتابع: "رغم أن قلب (تنظيم القاعدة) على طريق الهزيمة، وعانى اثنان من أخطر المنتسبين إليه من نكسات خطيرة، فإن أحداثا صاخبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عقدت صورة مكافحة الإرهاب ". واستشهد التقرير بانتشار الأسلحة في ليبيا وتمرد الطوارق في مالي، غير أنه قال إن الجهود التي تبذلها القوات الفرنسية والأفريقية ساعدت في احتواء التهديد هناك.
التقرير لا يذكر
ايران تستعرض عضلاتها
الرصاصي
والله لي مبين ان امريكا هي لي قد ضعفت وبشدة لدرجة انها تخاف من عربي واحد حاصة اذا كان من القاعدة حيث تهتز امريكا واوروبا وتتداعى لمواجهة ذلك الشخص كل المخابرات الغربية من اجل تجميد حساباته وتجفيف منابع امواله كما يتبين ذلك من هروب امريكا وخوفها من الدخول في اي حرب ولكنها وبخبث تساعد الذين يدعون بانهم يريدون تطبيق الديمقراطية في بلدانهم وتمدهم بكل وسائل العنف والارهاب كما تبث الفرقة بين الكل حتى تتفرغ للسيطرة على اية ارض مرهقة