قال المدير التنفيذي لشركة "روستيك" الروسية للتكنولوجيا إن بلاده بدأت في تنفيذ عقد تصدير أسلحة وقع مؤخرا مع العراق بعد الحصول على دفعة مالية مقدما من بغداد.
وقال سيرجي شيميزوف أمس الخميس خلال مراسم، افتتاح مصنع روسي لتجميع القاذفات الصاروخية في الاردن : " يجرى تنفبذ العقد وبدأ انتاج المعدات المطلوبة "، بحسب ماذكرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للانباء اليوم الجمعة .كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقع اتفاقا لشراء اسلحة من روسيا بقيمة 2ر4مليار دولار خلال زيارته لموسكو في شهر تشرين اول /اكتوبر عام 2012.وبموجب العقد، من المقرر ان تزود موسكو بغداد بثلاثين مروحية هجومية "ميل ام اي -28 ان إي" تعمل ليلا وفي جميع الاجواء و50 منظومة "بانتسير ـ أس 1" المدفعية ـ الصاروخية قصيرة المدى.وعلقت السلطات العراقية الصفقة بعد مرور اسابيع قليلة على توقيعها على خلفية الاشتباه في حدوث فساد. وفتح البرلمان العراقي تحقيقا مع العديد من المسؤولين المشتبه بحصولهم على رشاوي.ولكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال في اذار/مارس الماضي ان العراق وروسيا وقعتا بالاحرف الاولى اتفاقا معدلا وان تسليم شحنات الاسلحة المنصوص عليها في العقد سيبدأ هذا الصيف.
علي
لقد زودت روسيا العراق بالامس وكانت حليفا قويا وهاهي اليوم تزود العراق اليوم وهي تزود الاسلحة دائما وابدا ...وهي تعتبر من مصادر تغذية وتاجيج الصراع في المنطقة وتسليم الالعاب النارية بيد من تعتبرهم اطفال ويلعبون بالنار ....
اموال الاخرين تصرف في هدم وقتل العراقين
الله يعين هذه الدولة الفتية تتناهشها مخالب الارهاب بتمويل إقليمي.
الرصاصي
الصراحة العراق بحاجة الى حماية حدوده والى مخابرات نشطة وقوية وعلى يقظة تامة ومستمرة لأن الارهاب لم يتوقف منذ عام 2003 ولحد هذه اللحظة وذلك بسبب تفكك قواته والاختلافات الدائمة بين سياسييه والتدخلات الخارجية
إيران تعطي الرشوة لروسيا من أموال العراق و عجبي
المالكي لا يستطيع حماية سوق خضروات في بغداد من التفجيرات الإنتحارية و يرغب في شراء طائرات روسية!