العدد 3919 - الخميس 30 مايو 2013م الموافق 20 رجب 1434هـ

الكعبي: رصد 1060 مخالفة للباعة الجوالين خلال الفترة يناير- مايو 2013

وزارة البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن جهود المحافظة على صحة الانسان والبيئة والواجهة الحضرية للمناطق، قامت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني برصد ما يزيد عن 1060 مخالفة للباعة الجائلين في البلديات الخمس في المملكة.

جاء ذلك في تصريح لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي, حيث اوضح الوزير في تصريحه بان البلديات الخمس قامت برصد ما يزيد عن 1060 مخالفة للباعة الجائلين في جميع محافظات المملكة خلال الفترة يناير- مايو 2013.

واضاف الوزير في تصريحه بان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وبالتنسيق مع المجالس البلدية قامت بتنظيم عمل الباعة الجائلين وذلك بموجب قرارات صادرة عن رؤساء المجالس البلدية تضمنت المعايير والاشتراطات الواجب الالتزام بها .

واضاف الوزير انه من اهم الاشتراطات هي عدم جواز ممارسة البائع الجوال للمهنة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من البلدية ، وان يكون الترخيص شخصياً ، ولا يجوز التنازل عنه ، وان تتوافر في طالب الترخيص لممارسة حرفة بائع متجول شروط أن يكون بحريني الجنسية وان أن يكون بالغاً من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية ، كامل الأهلية وان أن تثبت لياقته الصحية، وخلوه من الأمراض المعدية بمقتضى شهادة صادرة من الجهة الطبية التي تحددها وزارة الصحة وان لا يكون موظفاً في الحكومة، أو القطاع الخاص، أو مقيداً في السجل التجاري.
واكد ان هذه القرارات تضمنت انه يُحظر على الباعة الجائلين الوقوف أو الجلوس في الأماكن والميادين والطرق التي يمنع فيها رجال الأمن ذلك لضرورات تقتضيها حركة المرور، أو لدواعي أمنية او الوقوف أو الجلوس بجانب الشوارع السريعة او الوقوف أمام مقار الوزارات والأجهزة الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة والسفارات والقنصليات والبلديات والمجالس البلدية او بالقرب من الأسواق والمجمعات اومن المحال التجارية التي تزاول ذات الأنشطة التجارية للباعة الجائلين، كما يمنع بيع الأطعمة والمشروبات بجميع أنواعها إلا الأشياء أو الأنواع المرخص بها من قبل وزارة الصحة وفقاً للاشتراطات والمواصفات الصحية الصادرة من الإدارة المختصة بوزارة الصحة كما يمنع بيع المفرقعات والأسلحة والألعاب النارية او ممارسة الحرفة داخل الحدائق والوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة او الوقوف أمام إشارات المرور والدوارات او بيع البضائع المحظورة والممنوعة.

كما يمنع وفقا للقرارات التنظيمية ملاحقة الجمهور بعرض السلع أو ممارسة الحرفة او استعمال أبواق السيارات أو مكبرات الصوت أو اية وسيلة تسبب قلقاً أو إزعاجاً ، وذلك من أجل التعريف بالسلعة أو الحرفة او إهمال نظافة المكان أثناء البيع أو ممارسة الحرفة أو التسبب في أي تلوث بيئي او إزعاج أو مضايقة القاطنين المجاورين لمكان البيع أو ممارسة الحرفة .
واوضح الوزير في تصريحه بان المخالفات انحصرت في ممارسه المهنة دون الحصول على ترخيص من قبل البلدية المختصة او بمخالفة الشروط المشار اليها اعلاه ، مؤكدا انه قد تم اتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية تجاه هذه المخالفات حفاظا على صحة الانسان والبيئة والواجهة الحضرية وسلامة المرور ومستخدمي الطرق.

واكد الوزير في تصريحه بان جهود الوزارة مستمرة في رصد هذه المخالفات بالتعاون مع الجهات الحكومية الخدمية مشيدا بالتعاون مع هذه الجهات ومنها هيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الداخلية ووزارة العمل والمجالس البلدية بغرض تعزيز الرقابة على ظاهرة الباعة الجائلين حيث تعتبر الرقابة والتفتيش احد الاهداف الاستراتيجية لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ضمن رؤيتها الاستراتيجية الجديدة ( انماء وتنمية).

تجدر الاشارة بالذكر الى ان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وضمن معطيات برنامج عمل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية وبالتنسيق مع المجالس البلدية قد اعتمدت استراتيجية جديدة للوزارة لخدمة المجتمع ( انماء وتنمية) تقوم على اساس الجودة الشاملة.

وتتمثل رؤية الوزارة وفقا للخطة الاستراتيجية الجديدة في تحقيق الانماء المتوازن عبر تأسيس بنية ادارية متكاملة لتنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين وتلبي طموحات الرؤية الاقتصادية 2030 , فيما تتمثل رسالتها على صعيد الدور القيادي في المساهمة في تعزيز مكانة البحرين مركزاً حضارياً و اقتصادياً مميزاً من خلال إعداد و إدارة السياسات و الأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني و البلديات بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية , وعلى صعيد الدور الانمائي والخدمي في الريادة في توفير متطلبات التنمية الحضرية المستدامة عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والبلدية و الزراعية بالتنسيق مع المجالس التشريعية و المجالس البلدية و بالتعاون مع الأجهزة الحكومية وعلى صعيد الدور التشاركي بالارتكاز إلى موارد بشرية ذات كفاءة عالية، و أنظمة فعالة و تقنية معلومات متقدمة و من خلال مشاركة القطاع الخاص والدور الاداري متمثلا بالتزام الوزارة بالقيم الوطنية 2030 المتمثلة بالعدالة والتنافسية والاستدامة في تقدم خدمات عالية الجودة من منطلق المسؤولية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:22 ص

      ياوزير

      روح شوف الاسيويين اليوم بزودهم على شارع اللؤلؤ واما في الايام العادية فيبيعون على الرصيف بالقرب من محل المؤيد لقطع الغيار الى درجة احيانا يعيقون حركة السيارات من زودهم اذا تقدر روح ليهم ومنعهم عن هاالبسطات لكن ماتقدرون الا على الشعب فئة (ش)

    • زائر 6 | 11:19 ص

      فوضى

      صراحة التنظيم مطلوب..البيع العشوائي منتشر في كل مكان..عند الاشارات والدوارات..مطلوب اتاحة الفرصة للبحرينيين للترزق ولكن بالنظام!

    • زائر 5 | 10:10 ص

      انا من البحرين

      اذا الوزير يقصد الباعة البحرينين يعني هذا محاربة وتضييق على ارزاق الناس .... واذا يقصد الباعة الايسيوييين الوزير يعرف اكثرهم فيزهم الى من ..

    • زائر 3 | 9:27 ص

      الرزق من عند الله

      اقولاللهاث ول خلوا الناس تترزق الله ، مو من جيبكم

    • زائر 2 | 9:13 ص

      لاحول

      كل القصد مو تصريح ، القصد تضييق على الفقارى وتغريمهم ، ماأشوف تحاسبون لهنوود لو المواطن الفقير يقدر يستأجر دكان إنچان ماذل روحه في الحر في هالشوارع يبيع ماي وغير ماي حق يأكل عياله ، وانتو قاعدين في بيوتكم في البراد والخدم تخدمكم. لاحول ولاقوه إلا بالله.

    • زائر 1 | 9:09 ص

      اللي يقرأ

      قوانين المنع على البائع المتجول فقرتين كبيرتين،
      حتى تاجر وكالة السيارات لا يقدر عليها. اللي حطها حاط روحه على الفقارى ومليون بالمئة يبي درجة على مجهوده!

    • زائر 4 زائر 1 | 9:35 ص

      ولد الرفاع

      روح تعلم تكتب تعليق

    • زائر 8 زائر 1 | 12:22 م

      ترخيص وشهادة خلو من امراض

      العالم المتحضر كله ينظم البيع ..اليوم حتى خبز الرقاق والخنفروش يبيعونه في الشارع في البحرين ! مايصير..لازم ضوابط..فقرتين او ثلاث..صحة الناس مهمه!

اقرأ ايضاً