العدد 3923 - الإثنين 03 يونيو 2013م الموافق 24 رجب 1434هـ

أهالي معتقلي بني جمرة: التشهير بأبنائنا مخالف للقانون ووصمهم بالإرهاب مرفوض

أكدوا أنه انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وشددوا على براءتهم

«البسطة» الرياضية التي اعتقل منها 6 أشخاص
«البسطة» الرياضية التي اعتقل منها 6 أشخاص

شدد أهالي معتقلي بني جمرة الذين أعلنت وزارة الداخلية اعتقالهم على إثر «التفجير الذي وقع في القرية وأدى لإصابة سبعة من رجال الأمن» والذي وقع مساء الأربعاء الماضي (29 مايو/ أيار 2013) على رفضهم التام لـ «التشهير بأبنائنا الذي كان تجاوزاً صارخاً لأبسط الحقوق الإنسانية فضلاً عن القانون والدستور اللذين يؤكدان أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، وتابعوا «كما وصفهم بالإرهابيين أمر مرفوض وهو عارٍ عن الصحة».

واستغربوا من «التشهير بهم في التلفزيون والإعلام دون الانتهاء من محاكمتهم مع علمنا أنهم بريئون مما وجه لهم من تهم»، رافضين «وصم أبنائنا أو قريتنا بأنها معقل للإرهاب، فالقرية ليست معقلاً للإرهاب بل هي معقل لجميع المواطنين المطالبين بحقوقهم»، مؤكدين أن «القرية تضم جميع التيارات وهم متعايشون مع بعضهم البعض»، محملين السلطة والمؤسسات الحقوقية المعنية «المسئولية الكاملة عما تعرض له أبناؤنا من انتهاكات لأبسط حقوقهم».

وأكد الأهالي أن «التشهير أحدث ضرراً كبيراً بنا وبأبنائنا نفسياً وإنسانياً فضلاً عن مخالفته للقانون والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 11 والتي تنص على أن (كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه».

وأشارت عائلة المعتقل علي أحمد هارون (19 عاماً) إلى أن «علي من المفترض أن يقدم امتحاناً اليوم (الثلثاء) وهو الامتحان الوحيد الذي سيقدمه للتخرج من الثانوية العامة ويبدو أنه سيخسره بسبب اعتقاله»، وتابعت «وجاء تأخره بعد أن أصيب إصابة خطيرة في يده اليمنى أثناء الهجوم على موكب العزاء في بني جمرة وقدمنا بلاغاً في مركز شرطة البديع وللآن لم يتحرك هذا البلاغ»، واستغربت اتهام ابنها في «مثل هذه القضايا في الوقت الذي لا يستطيع فيها حمل أي شيء جراء الإصابة في يده، حتى أن الأهالي يعلمون أنه لا يستطيع حمل علبة مياه غازية والتقارير الطبية تثبت ذلك، فكيف شارك فيما يدعى أنه تفجير؟».

ولفتت العائلة إلى أن «الوالد وأحد أبنائه في الوقت الذي لم يكونوا يعلمون أصلاً عن إغلاق منافد القرية توجهوا لنقل زوجة الابن إلى المستشفى لأنها كانت في وضع ولادة ولكنهم تفاجأوا بمنعهم من الخروج»، وقالت إن «الحل الذي كان أمامنا هو الاتصال بالإسعاف والذي منع هو الآخر من الدخول للقرية، حينها تم نقلها إلى الشارع العام لتركب إلى الإسعاف»، واستدركت «وفي هذه الأثناء كان هناك تطويق للمنزل مع مجموعة من المنازل، لنتفاجأ بعد ذلك بدخول مثلمين مدنيين وقوات أمن علينا في المنزل من الطابق العلوي ولم يكن هناك سوى رجل واحد في البيت وكان مع زوجته وتم إخراجه من المنزل وإرجاعه».

وبينت عائلة علي هارون أن «التفتيش حصل لثلاث مرات إذ تم تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته وبعد خروجهم عادوا مرة ثانية وفتشوا وبعد خروجهم عادوا للمرة الثالثة وقاموا بالتفتيش أيضاً»، وعبرت عن صدمتها من «عدم وجود أي معلومات عنهم في مراكز الشرطة رغم سؤالنا عنهم، وأتت المفاجأة الأكبر ببث صورهم والتشهير بهم في الإعلام في مخالفة صريحة لحقوق الإنسان وللقانون الذي ينص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، مؤكدة أن «صورهم التي عرضت تدل على تعرضهم لسوء معاملة وتعذيب»، وشددت على أن «عملية المداهمة كانت بدون إذن تفتيش أو مراعاة لحرمة المنزل ومن فيه»، وقالت إن «علي لم يعتقل وهو في المنزل بل كان في «البسطة» وهو مكان يتواجد فيه يومياً مع أقربائه لمشاهدة المباريات واللعب وتدخين الشيشة، ولو كانت لديهم مشكلة لهربوا من المكان لا أن يكونوا موجودين في مكان معروف للأهالي».

أما عائلة المعتقل محمد جعفر الغسرة (18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، فأشارت إلى أنه «حرم حتى الآن من تقديم امتحانين من الامتحانات النهائية ونحن نحاول من أجل السماح له بتقديم امتحاناته»، مؤكدة أن «الغسرة كان في منزله في الوقت الذي قيل إن الانفجار وقع فيه قبل أن يغادر وسط ممانعة أمه التي سمحت له بعد أن علمت أنه متوجه لمنزل أقربائه»، وتابعت «وتفاجأنا بعد ثلاث ساعات أنه من المعتقلين وبعد 48 ساعة تفاجأنا بالتشهير بهم بنشر صورهم، كما أن هيئته في الصور كانت توحي بأن صحته متدهورة خصوصاً أنه حامل للسكلر»، لافتة إلى أن «أي معلومات لم تتوافر عنه سوى يوم السبت من خلال اتصال لم يقل فيه سوى أنه بخير».

إلى ذلك، أوضحت عائلة المعتقل علي محمد جاسم (23 عاماً) وهو موظف - وهو خاطب ومعقود قرانه ومن المفترض أن يقام حفل زواجه بعد نحو 10 أيام، مشيرة إلى أنه «اعتقل من غرفته، وبدأت عملية مداهمة المنزل من خلال مداهمة شقة شقيقه والذي كان بلباس النوم ولكن الكاميرا عليه وتقومك بتصويره»، وتابعت «وتم تفتيش غرفة النوم دون أي إذن بالتفتيش والتي تم العبث بمحتوياتها، وفي هذه الأثناء تم اعتقال 6 أشخاص من الغرفة العلوية في البيت وهي «البسطة»، وسمعنا أصوات الضرب والصراخ جراء الضرب الذي تعرضوا له قبل حتى إخراجهم من المنزل»، وقالت إنه «تم بعد ذلك إنزال شخص واحد منهم وتم التحقيق معه والذي كان يؤكد أنهم كانوا يلعبون ويشاهدون المباريات، كما تمت مصادرة الهواتف النقالة بالإضافة إلى جهازَيّ حاسب آلي متنقل»، ولفتت إلى أنه «وفي هذه الأثناء قاموا بتفتيش شقة أحد الأبناء وهو متوفٍّ ولكنهم أخذوا يعلقون بتعليقات ساخرة، ليتم بعدها اعتقال أحد الأبناء قبل إطلاق سراحه واعتقال آخر».

من جانبها، ذكرت عائلة المعتقل هادي إبراهيم العرب (22 عاماً) وهو طالب جامعي في السنة الأولى في تخصص المحاسبة أن «هادي يحرم من الامتحانات للمرة الثانية؛ ما يعني خسارة الفصل الدراسي»، مؤكدة أن «ابننا كان في الليلة نفسها بالصالة الرياضية قبل أن يذهب لإحدى البرادات لشراء بعض الاحتياجات وفي هذه الأثناء كان هو الوقت الذي تقول وزارة الداخلية إن الحادثة وقعت فيه»، وتابعت «قبل أن يتوجه مع من معه إلى البسطة التي يتواجدون فيها بشكل ليلي».

فيما أكدت العوائل أن المعتقل إبراهيم ميرزا أحمد (36 عاماً) «نقل بعد اعتقاله إلى مستشفى القلعة جراء ما تعرض له من ضرب وتعذيب».

يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت عن اعتقال «10 أشخاص للاشتباه بهم في التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة بني جمرة مساء (الأربعاء) الماضي».

والمعتقلون العشرة هم: علي أحمد هارون، إبراهيم ميرزا أحمد، هادي إبراهيم العرب، علي محمد جاسم هارون، حسين علي شكر، محمد جعفر محمد الغسرة، ضياء محمد علي أحمد، جعفر عبدالله هارون، عبدالكريم حسين هارون، وحسن حسين هارون.

أهالي معتقلي بني جمرة لدى حديثهم إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق
أهالي معتقلي بني جمرة لدى حديثهم إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

العدد 3923 - الإثنين 03 يونيو 2013م الموافق 24 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 71 | 4:16 م

      أوقفوا المسرحيات الفاشلة

      كفاكم كذب وأفتراء على أبناء الشعب ولايوجد أنفجار بدون أثر وضحايا وخسائر أما غير ذلك فهذا صوت فقط والمتهم برئ حتى تثبت أدانته والحمد لله ماصار شي ويرجى الأفراج الفورى عن المتهمين .

    • زائر 69 | 2:19 م

      للزائر 15

      الموضوع يعني اهالي بني جمره كلهم و لا تطلع الينا فيها. من عنيته ليس لوحده حاج. و لم يصبه شيء بالنسبة لباقي معتقلي بني جمره. و هو ليس وجيها بالمره و عليك معرفة معنى وجيه و لا تخور و تخلط ترى اللي فينا كافينا و لا هذا و لا غيره على رأسنا. حاسب في كلامك و لا تجبرني و تخليني اوصف لك وجيهك بالبراهين بأنه عكس ما تعني بالضبط.

    • زائر 67 | 1:16 م

      ضايعين في للطوشه

      الزائر رقم 22 ،،، صج تناقضون روجكم ... يوم تقولون تبون تغييرون الدستور واليوم تقول نشر الصور مخالف لدستور البحرين ؟ يعني انت معترف بدستور البحرين ... صح .

    • زائر 65 | 1:02 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      اليك المشتكي يا الله . اللهم فرج عن المؤمنين بحق محمد وال محمد.

    • زائر 63 | 10:11 ص

      المتهم بريء حتى تثبت إدانته

      نجد أن المشرع البحريني قد غل يد النيابة العامة والمحكمة المختصة من نشر الصور والأسماء أثناء سير التحقيقات والمحاكمة، حفاظاً على المبدأ الدستوري، ولا يكون للنيابة العامة أو المحكمة المختصة الحق في إعطاء الإذن بالنشر إلا بعد انتهاء المحاكمة وصدور حكم نهائي في الدعوى، أي حتى الانتهاء من كافة طرق الطعن القانونية التي كفلها القانون للمتهم

    • زائر 62 | 8:46 ص

      مواطنة

      ان لم تستحي فافعل ما شئت

    • زائر 59 | 8:10 ص

      راحت علي البسطه

      صدقوني بحرقونه او بشيلونها

    • زائر 55 | 6:59 ص

      اهالى

      اهالى بنى جمره اشراف الارهابيون هم الي يقمعون القرى يوميا ويداهمون البيوت فى انصاف اليالى ولا اخافون الله علا فعاليهم الضالمه بحق الشعب البرى المضلوم والله ياخد الحق

    • زائر 54 | 6:50 ص

      الهي بحق من ناجاك في البر والبحر

      فرج عن هؤلاء الابرياء

    • زائر 53 | 6:46 ص

      بحق الامام موسى الكاظم

      فرج عن معتقلينا الابرياء
      ياموسى الكاظم يبن الامام جعفر الصادق بحقكم يا اطهار يا ابطال العالم فرج عن جميع المعتقلين

    • زائر 51 | 6:30 ص

      فهموني

      يعني اذا المجموعة زرعت قنبلة و فجرتها في نقطة امنية شنو الاسم اللي يطلق عليهم؟

    • زائر 49 | 6:23 ص

      علي

      الله ينتقم من كل ظالم

    • زائر 47 | 5:54 ص

      رد على 35

      و هل مسجد مبني قبل التسجيل و قبل اكثر من 200 عام مخالف
      المخالف من لم يسجل الارض باسم مسجد
      المخالف من ضم الارض لاملاكة الخاصة

    • زائر 46 | 5:50 ص

      لكم الله

      يمكرون و يمكر الله

    • زائر 42 | 4:27 ص

      جمراوي

      الكل يعلم في القرية ومتفاجئون ان الشباب الذين اعتقلوا يتهمونهم هذا التهم التي هي بعيده عنهم لانه بسطتهم معروفه في القريه بسطه ميدو وحتى انه صور البسطه في الانستقرام موجوده لإثبات وهم يجتمعون بشكل ليلي يشاهدون المباريات ويدخون الشيشه فكيف لإرهابين ان ينشرون صورهم في الانستقرام ومكان عمل المتفجرات؟؟؟

    • زائر 44 زائر 42 | 4:32 ص

      مساكين

      انكشف راس الافعى , مساكين هالشباب حتى نمله ما يقدورن يدوسون عليه والتفجيرات عبارة عن جراخيلا يلعب بها الجهالووووه

    • زائر 40 | 4:02 ص

      النظام واجهزته القمعية فاشلة في اسكات صوت هذا الشعب

      هذا الاسلوب وهذه الطريقة لن ترعب هذا الشعب عن التنازل او التوقف لنيل الكرامة والعزة تعودنا على هذه الاساليب والتشهير من زمان .

    • زائر 38 | 3:58 ص

      يالله فرج عن جميع المظلومين

      نسأل الله الفرج والعافية والسلامة

    • زائر 37 | 3:27 ص

      مآساة

      اذا كانت وزارة الداخليه وهي الا المفروض اطبق القانون نشوفها تنتهك القانون فمابالك بالحوش

    • زائر 33 | 2:42 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      فوضوا أمركم للمنتقم الجبار ما تعسرت إلا أفرجت، الله يفرج عنهم وياخذ بحقكم بأذن الله

    • زائر 32 | 2:42 ص

      وتستمر الانتهاكات

      لا لشيء سوى لي يد المعارضة بزج ابنائها في السجون بمسرحيات فاشلة ومفضوحة ولتهرب من الاستحقاقات كلنا متهمون بالارهاب كل قرانا في نظرهم معاقل ارهاب يقول الشاعر بصوت الشيخ الاكرف: أنا الارهاب يا قومي أنا شماعة الحكم .. فعيشوا اليوم احرارا تموتون غدا باسمي.

    • زائر 31 | 2:21 ص

      وما النصر الا من عند الله

      ابناءكم لهم العزة والفخر ولجميع ابائنا المعتقلين
      الله يحفظهم ويرجعهم سالمين
      اما الظلام المتجبرون لهم الخزي والعار وجهنم لهم بالمرصاد عذابها شديد لا يقارن باهات وعذابات هذا الشعب المظلوم
      فلنصبر جميعا وما النصر الا من عند الله

    • زائر 29 | 2:17 ص

      إرهابي

      معلوم من الذي يمارس الإرهاب ،الذي يداهم بيوت الآمنين الذي يقتل الابرياا الذي يقطع أرزاق الناس الذي يفرق بين المواطنين الذي.............

    • زائر 28 | 2:05 ص

      هذا اكبر دليل

      ان ابنائكم ابطال و يرهبون الأعداء

    • زائر 23 | 1:11 ص

      المتهم بريء حتى تثبت إدانته

      نعتبر السلوك الذي اتبع في نشر الصور، يتناقض مع مبدأ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وذلك قبل أن يصدر حكم المحكمة بجميع درجاتها كحق للمتهم، إذ إن هذا النشر يحدث ضرراً كبيراً على الصعيد الاجتماعي والإنساني والنفسي للمتهمين وأهاليهم ويعد تشهيراً بهم. مؤكداً أن للمتهمين وأهاليهم الحق القانوني في طريقة الرد على هذا النشر، ومقاضاة جميع الجهات التي تسببت في الأذى لضحايا التشهير وأهاليهم بموجب القانون المدني.

    • زائر 22 | 1:10 ص

      عرف سنته بعض الجهات الرسمية وتحاول فرضه في الواقع السياسي

      إن نشر أسماء وصور المتهمين في بعض القضايا الأمنية الأخيرة تعتبر مخالفة صريحة لدستور مملكة البحرين وللقوانين والأعراف والمواثيق الدولية». و أن نشر صور وأسماء المتهمين هو انتهاك صارخ لحقوق المعتقلين، وتعدٍ على مشاعرهم ومشاعر ذويهم، ما انعكس سلباً على عوائلهم، وربما على مستقبلهم، وفي ذلك تأثير على مسار التحقيق، واستباق لحكم القضاء.
      وأن هذه المخالفة القانونية الصريحة تأسست على عرف سنته بعض الجهات الرسمية وتحاول فرضه في الواقع السياسي، بتحويل المتهمين في القضايا الأمنية ذات الخلفية السياسية

    • زائر 21 | 1:08 ص

      بعض الأسئلة الموجهة لوزارة الداخلية

      هل إقدام وزارة الداخلية على نشر صور المتهمين بهذه الطريقة بما يعرضهم للازدراء يحمل أي مبرر قانوني أو موضوعي؟ أم أنه يأتي لتسعير الحملة الإعلامية المشوهة التي تحاول توتير الأجواء وخلق مزيد من التأزيم والشحن على حساب مصلحة الوطن والمواطنين ؟
      وهل اطلعت إدارة الشئون القانونية بوزارة الداخلية على النصوص القانونية والمواثيق الدولية التي تجرم وتحرم نشر صور أو أسماء المتهمين أو كشف هوياتهم كونهم متهمين ولم تثبت إدانتهم في ظروف محاكمة تتوافر فيها كل الضمانات؟

    • زائر 64 زائر 21 | 11:59 ص

      لا ينطبق على الارهابيين

      كل دول العالم تنشر صور الارهابيين الذي يتم القبض عليهم وحتى قبل محاكمتهم. امريكا نشرت صور الارهابيين الذي تعتقلهم في غوانتانمو وجميع الدول الاوروبيه تنشر صور الارهابيين. لو ان الحادث حصل في امريكا لتربص الشرطه بهم و عذبوهم او قتلوهم مثل ما حصل في عدة ولايات امريكيه.

    • زائر 19 | 1:06 ص

      قانون العقوبات البحرينية ومخالفته الصريحة

      يتضح من النص القانوني البحريني أن نشر الصور والأسماء قبل صدور حكم نهائي في الدعوى يعرض من قام بهذا الفعل للعقاب وهو الحبس لمدة سنة أو بالغرامة التي لا تجاوز مئة دينار، ومن ثم يكون فعل النشر جريمة، وعليه فإن حظر النشر والأسماء جاء تأكيداً للمبدأ الجنائي الدستوري بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة تتوافر فيها كافة الضمانات القانونية لحفظ حقوق المتهم، وفق البند (ج) من المادة (20) من الدستور».
      وباستقراء الجزء الآخر من النص القانوني السالف الذكر نجد أن المشرع البحريني قد غل

    • زائر 17 | 1:03 ص

      من أمن العقوبة اساء الأدب

      ليش في انفجار
      مافي انفجار ولاشي
      سيارة طافت على قوطي بيبسي وطلع صوت ويقولون انفجار

    • زائر 15 | 1:02 ص

      نرفض وصمنا بالارهاب

      نحن أهالي بني جمرة نرفض رفضا تاما وصمنا بالارهاب ونطالب باطلاق سراح أبنائنا وعلى رأسهم الحاج الوجيه عبدالرؤوف محمد جعفر الجمري ونحن مستمرون في مطلبتنا السلمية في نيل حقوقنا وحريتنا مهما كلف الأمر.

    • زائر 34 زائر 15 | 2:44 ص

      لا تستغرب

      كل من يطالب بحقوقة ومحاسبة المفسدين يكون في نظر المتمصلحين أرهابي ووجب معاقبتة، والله لو الحل الأمني نافع لتوقف الناس عن مطالبهم منذ زمن

    • زائر 14 | 1:02 ص

      محرقي

      خف علينا يا برشلونه كلام الله اولا من هل شعارات دنياء العجب

    • زائر 39 زائر 14 | 4:02 ص

      أهم شيء لا عندهم كيرم ولا زنجفة

      أشوف بسطاتكم ومجالسكم متروسة آيات قرآنية وأحاديث نبوية خاصةً في رمضان في وسطها القرآن وحواليه مستمعيه..

    • زائر 9 | 12:39 ص

      جميع المعتقلين سيخرجون مرفعي الرأس

      مسرحيات تتبعها مسرحيات وتهم باطلة مضحكة ومحاكمات صورية جائرة وفي النهاية دولة مؤسسات وقانون

    • زائر 7 | 12:12 ص

      استهداف

      للعلم ان السلطه تقوم بحملة اعتقالات متعمده على طلبة المدارس والجامعات تزامناً مع فترة الامتحانات بشكل مقصود وممنهج

    • زائر 6 | 12:05 ص

      لكم الله

      ساعد الله قلوبكم وقلوب أهالي المعتقلين الآخرين
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      الفرج قادم بإذن الله

    • زائر 5 | 11:41 م

      ابنكم تاج على رؤسنا والارهابي هو المجرم القاتل هادم المساجد المعذب هاجم على بيوت الناس

      ابنكم نفتخر به والارهابي والمجرم هو القاتل الذي هدم المساجد

    • زائر 35 زائر 5 | 3:05 ص

      المساجد

      البحرين بها اكثر من 1200 مسجد و الحسينيات لطائفة الشيعية هل تم هدم كل هذه المساجد و الحسينيات فى البحرين .قلنا لكم مساجد التى هدمت مبنية من غير ترخيص على املاك الدولة و املاك خاص .هل يجوز بناء او تشيد اى مبنى فى ملك ليس لك .

    • زائر 57 زائر 5 | 7:15 ص

      للزائر 35

      وهل مسجد البربغي يعتبر من الاملاك الخاصه وللعلم ان المسج موجود من نده طويله حتى قبل لا يجيبون جدك
      وهل يجوز حرق القرأن !!! اليس كتاب الله واحد ؟؟
      وهل يجوز تكسير محتويات المأتم الحسينيه
      لين ماتعرف شي لا تتكلم ... اسأل اللي عاشوو هذا الواقع وبتعرف المعاناه مو قاعد ببيتك وتطقطق بالكيبورد وتقول املاك خاصه
      اكثر المأتم اللي تكسرت ملك خاص لموسسي الماتم وليس الدوله ومع هذا تم تكسيرها والعبث بمحتوياتها
      حسبي الله على كل ظالم

    • زائر 2 | 10:25 م

      الله يفرج عن المؤمنين

      يا منتقم

اقرأ ايضاً