دعا الرئيس المؤقت للمجلس الوطني السوري جورج صبرا الى مواصلة القتال في سوريا برغم سقوط بلدة القصير الاستراتيجية في ايدي القوات الحكومية.
وقال صبرا في اسطنبول اليوم الاربعاء (5 يونيو/ حزيران 2013) ان على السوريين القتال لتحرير بلدهم من اكثر الانظمة استبدادا وطائفية.
وانضم مئات من قوات جماعة حزب الله اللبنانية الى قوات الاسد في معركة القصير التي تقع على طريق استراتيجي بين لبنان وسوريا. وقال صبرا ان على العالم ان يعرفوا ان ما حدث ويحدث في القصير وضواحيها يدمر علاقات الاخوة والجوار .
وكان هجوم القصير الذي بدأ قبل اسبوعين هو المرة الاولى التي يعترف فيها حزب الله -الذي أسس لقتال اسرائيل- صراحة بلعب دور في الصراع المستمر في سوريا منذ عامين.
وتحاول قوات المعارضة التي يهيمن عليها السنة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد المنتمي للطائفة العلوية.
الرصاصي
استمرار القتال هو عبث بالمقدرات العربية والاسلامية وخسارة كبرى لكل شعوب المنطقة واستمرار القتال في سوريا هو بالضبط ما تريده اسرائيل اذ ان ذلك هو الهدف من اجل الهاء الكل عنها وهو اكثر ما كانت به تحلم