جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيده أهمية الشراكة الأميركية ـ البحرينية، وأكد الالتزام المستمر بدعم استقرار وأمن البحرين، مشدداً على أن الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن.

وأصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن بياناً أمس الأول الأربعاء (5 يونيو / حزيران 2013) أعلنت فيه انضمام أوباما إلى لقاء جمع نائب مستشار الأمن القومي طوني بلينكن بولي العهد البحريني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأشارت إلى أن «الرئيس الأميركي جدد تأكيد أهمية الشراكة الأميركية مع البحرين، والالتزام الأميركي بتعزيز الروابط بين البلدين، وهنأ أوباما الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتعيينه مؤخراً نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين، متمنياً له النجاح في دوره الجديد».

وذكرت أن «الرئيس الأميركي شدد على دعم الولايات المتحدة لاستقرار البحرين وأمنها، مركزاً على أن الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما كل البحرينيين. وعبر عن دعم الولايات المتحدة القوي للحوار الوطني البحريني، الذي أطلقه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن أميركا تشجع باستمرار، كل الأطراف على العمل بشكل بناء لتحقيق التقدم. وأشاد أوباما بالتزام ولي العهد البحريني بدفع الإصلاح في البحرين، مؤكداً أن واشنطن ستستمر في دعم هذه الجهود».

إلى ذلك، قال سمو ولي العهد: «إن المرحلة المقبلة من العمل الوطني ستشهد المزيد من الإنجازات الوطنية عبر تبني سياسات وبرامج تعمل على تنفيذها مختلف أجهزة الدولة ترتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني من تفعيل وتكريس للمحاسبة، والحقوق وسيادة القانون مع السعي المستمر لتعزيز دور المؤسسات الوطنية التي اكتسبت المزيد من الصلاحيات مؤخراً وفق تعديلات دستورية وتشريعات متعددة».

أوباما يلتقي ولي العهد... ويؤكد: الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن

واشنطن - يو بي أي

جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيده أهمية الشراكة الأميركية ـ البحرينية، وأكد الالتزام المستمر بدعم استقرار وأمن البحرين، مشدداً على أن الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن.

وأصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن بياناً الأربعاء (5 يونيو/ حزيران 2013) أعلنت فيه عن انضمام أوباما إلى لقاء جمع نائب مستشار الأمن القومي طوني بلينكن بولي العهد البحريني والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأشارت إلى أن «الرئيس الأميركي جدد تأكيده أهمية الشراكة الأميركية مع البحرين، والالتزام الأميركي بتعزيز الروابط بين البلدين، وهنأ أوباما الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على تعيينه مؤخراً نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين، متمنياً له النجاح في دوره الجديد».

وذكرت هايدن أن «الرئيس الأميركي شدد على دعم الولايات المتحدة لاستقرار البحرين وأمنها، وركز على ان الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما كل البحرينيين. وعبر عن دعم الولايات المتحدة القوي للحوار الوطني البحريني، الذي أطلقه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى ان أميركا تشجع باستمرار كل الأطراف على العمل بشكل بناء لتحقيق التقدم. وأشاد أوباما بالتزام ولي العهد البحريني بدفع الإصلاح في البحرين، وأن واشنطن ستستمر في دعم هذه الجهود».