العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ

الجلاهمة: "الصحة" تُدشن أكبر دارسة ميدانية للتعرف على الحالة الصحية للسكان

دشنت وزارة الصحة المسح الصحي العالمي – مملكة البحرين 2013 ، وهو دراسة ميدانية تهدف إلى جمع وتوفير معلومات موثوقة عن السكان في الحالة الصحية للسكان بشكل دقيق بغرض استطلاع المؤشرات الصحية في مملكة البحرين التي تواجه المجتمع والتعرف على المشكلات الصحية ووضع الحلول المناسبة لها.

ويُعد المسح الصحي أكبر دارسة ميدانية صحية تقوم بها وزارة الصحة للتعرف على الحالة الصحية للسكان واستنباط بعض المؤشرات الهامة مثل عبء المراضة.

ويهدف المسح الصحي إلى التعرف على أبرز المشكلات الصحية لدى أفراد المجتمع، وضمان توفير معلومات موثوقة عن الوضع الصحي في مملكة البحرين قابلة للمقارنة دولياً، واستحداث قاعدة من البيانات والأدلة لتقييم أداء النظام الصحي وقدرته على تحقيق الأهداف وتوفير المعلومات اللازمة لصانعي القرار لما يحتاجونه من معلومات لتوجيه السياسات والاستراتيجيات والبرامج عند الضرورة واتخاذ القرارات المناسبة.

وقالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة، رئيس اللجنة الإشرافية للمسح الصحي العالمي- مملكة البحرين 2013 مريم الجلاهمة إن هذا المسح تم تحديده وإقراره من منظمة الصحة العالمية وأقر من قِبل مجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون السادس والخمسون.

وأفادت الجلاهمة بأن المسح الصحي في مملكة البحرين سيشمل 6 آلاف عينة تم إعدادها وسحبها بشكل عشوائي من قِبل الجهاز المركزي للمعلومات وتشمل فئة الذكور والإناث من عمر 18 عاماً فما فوق بشكل متساوي يعكس عدد النساء والرجال في المجتمع البحريني، لافتةً إلى أن العينة ستشمل 4 آلاف بحريني وألفين مقيم بحيث يمكن استطلاع الوضع الصحي سواء للبحرينيين أو المقيمين في المملكة، وبالتالي فإن هذه العينة تعكس المجتمع البحريني لو حددنا المؤشرات الصحية فيها.

وأوضحت الجلاهمة أن المسح الصحي الأول أجري في عام 2007 ، حيث أن منظمة الصحة العالمية تطلب إعادة المسوحات كل خمس سنوات، مشيرةً إلى أن المسح الأولي كان بشكل أقل توسعاً من المسح الصحي الحالي الذي ستشمله هذه الدراسة، فالمسح الأول في عام 2007م استهدف فقط المؤشرات الصحية المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل السكري والقلب وعوامل الخطر المؤدية لها.

وأشارت الجلاهة إلى أن نتائج المسح الصحي في العام 2007 شمل سن 19 سنة فما فوق، وأظهرت أن 14% من العينة التي شملها المسح يعانون من داء السكري ، وأن 36% منهم يعانون من البدانة، وارتفاع نسبة الدهون وصل إلى 40%، أما ارتفاع ضغط الدم فبلغ 38%، مفيدةً بأنه منذ ذلك الحين وضعت وزارة الصحة عدد من البرامج الوقائية سواء بالكشف المبكر من خلال المراكز الصحية أو عيادات الأمراض المزمنة، وجاء الوقت الآن لاستطلاع الوضع المستجد على المجتمع البحريني بعد المسوحات التي أجريت حول الأمراض وسلوكيات الناس الصحية مثل تناول الخضروات وممارسة الرياضة ومدى استفادتهم واستخدامهم للمرافق الصحية، وهذا سيكون إضافة للمسح الصحي الحالي الذي تعمل وزارة الصحة على تنفيذه حالياً، مشيرةً إلى أن الوزارة تخطط للخدمات الصحية بناءً على الحالة الصحية والمشكلات الصحية للمجتمع وتكوين معرفة للمشكلات الصحية المنتشرة وقاعدة ومصدر معلومات لها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:38 ص

      ما عندكم سالفه

      بدل الدراسه على السكان .. علموا اطبائكم مهنة الطب .. مو اطباء يتعلمون بالناس ومسويين تجارب عليهم .. او استوردوا دكاتره مهره بدل استيراد كل من هب ودب .. تري مو كل من علق السماعه بإذنه يقولون عنه دكتور

    • زائر 2 | 4:37 م

      هههههههه والله احنه بخير

      بس مرض الناس غير الناس تعبانه تبي تحس بانسانيتها في هالبلد اعطوا الناس حقوقها من مسكن وهو ابسط الحقوق وعمل ، ،،،لا تمت ارض ولا بحر الا وشفطت مو حالة هذي عاد الواحد يبوق وينهب بس مو جدي يخلي للناس شئ ،،، المرض هو انت يا حكومة فاذا تغيرت فنحن بخير

    • زائر 1 | 4:09 م

      حتى مزارع الواجن لديها احصائيات ولكن الانسان يحتاج لحفظ كرامته قبل علاجه

      اين حق العلاج المناسب للمواطن واين الادوية الفعالة واين الكادر الطبي المؤهل ؟

اقرأ ايضاً