يتنافس رافاييل نادال ومواطنه ديفيد فيرير على تحقيق انجاز فردي ومجد وطني أسباني عندما يلتقيا غدا الأحد في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) ثاني بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى.

وبالنسبة لنادال فإن فوزه بلقب رولان جاروس للمرة الثامنة سيكون رقما قياسيا، ليصبح أول لاعب يفوز بمثل هذا العدد من إحدى بطولات الجراند سلام.

ويشارك فيرير للمرة الأولى في مباراة نهائية للجراند سلام، بعدما عانى المصنف الخامس على العالم طويلا للبقاء في صراع المنافسة مع نادال ونوفاك ديوكوفيتش وروجيه فيدرر واندي موراي.

أسبانيا التي تعاني من الركود، قد تحصل على دفعة معنوية خلال الغد، بما أنها الدولة الأكثر نجاحا في رولان جاروس، حيث يعد نادال واحدا من ستة لاعبين أسبان فازوا باللقب.

ويمتلك نادال وحده أكثر من نصف عدد الألقاب الـ13 التي حققتها أسبانيا في رولان جاروس.

كما يمتلك نادال المصنف الرابع على العالم، ستة ألقاب في الموسم الحالي، بعدما عاد إلى الملاعب في شباط/فبراير الماضي بعد فترة غياب استمرت سبعة أشهر بسبب الإصابة.

ويتفوق نادال على مواطنه فيرير في مجموع المواجهات بينهما حيث فاز عليه 19 مرة مقابل أربع هزائم فقط.

وحقق نادال أمس الجمعة فوزا مثيرا على ديوكوفيتش في المربع الذهبي، ويأمل أن يسير على طريق الفوز عندما يلاقي فيرير غدا الأحد.

وقال نادال الفائز بـ11 لقبا في بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى "غدا يوم أخر، شعوري سيتلاشى، وسألعب يوم الأحد أمام لاعب رائع، ذات مستوى هائل".

وأضاف "طالما لم أمسك بالكأس في يدي، فإنني لا أفكر في أي شيء أخر، حتى الآن لعبت بطولة مذهلة، ولقد وصلت للنهائي، وهو أمر مذهل بالنسبة لي".

وأشار "ولكني استهدف أن أصل إلى نسبة مائة بالمائة، أعتقد أن بإمكاني أن أكون راضيا جدا لما وصلت اليه حتى الآن، ولكن البطولة لم تنته بعد".

ومن جانبه أوضح فيرير "إنه حلم بالنسبة لي أن أصل إلى نهائي الجراند سلام، ورولان جاروس أكثر أهمية بالنسبة لي".