مثلما تصيغ النوارس اندهاشة البحر،

صاغني نصٌ مؤجل،

يكتبني أو أكتبه على مهلٍ

ويتلو تراث العشق بسمعي

لم يعد لي سواه...

نصٌ تجترحه امرأة من الغمام.

نصٌ يشبهني أو أشبهه

لا فرقٌ ...

فكلانا استوى من رماد الحنين...

كلما اغتالني نصٌ،

أحياني آخر.

يطاردني نصها الأخير

في عتمة الليل،

فلا هو برقٌ،

كلما أضاء لي مشيت فيه...

ولا له مع الظلمة تواطؤ سري

كي يفتك بالطريدة.

وتشعُ كقمرٍ مطلٍ على شرفة النص

بينها وبين المسافات أنين البياض

وسكة هاربة

في ضواحي الحرف

تمارس إغواء بقدميها العاريتين،

كي توقظ ما تبقى من فتنة النص

تغري هذيان «رولان بارت»

وتغريني...

تلك

المخبوءة في حنايا اللغة

امرأة من قوام النص