العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ

مهتمون: الرقابة البعدية والملاحظة إجراءات لحد الطفل من الانجراف خلف التطبيقات السيئة للهواتف الذكية

في سؤالٍ شاء له القدر أن يخرج من أروقة المناقشات ببرنامج التواصل الاجتماعي "واتس آب" إلى خارج إطاره المحدود بين مجموعة من المستخدمين، والسؤال هو "مع وجود الأجهزة الذكية بأيدي الأطفال، ما السبيل لمنع مشاهدتهم للتطبيقات السيئة والعنيفة؟"... سؤالٌ متعدد الاتجاهات ولذلك تعددت وجهات النظر عندما خرج السؤال من دائرة الواتس أب إلى الواقع والحياة العملية.

وفي خضم معركة نفسية يعيشها الطفل بين ما يراه في تطبيقات الهواتف، وبين ما يعيشه في الحياة يجد تناقضاً بعض الأحيان، أو يكتشف عاداتٍ وتقاليد لا تتناسب والبيئة التي يعيشها، وقد يذهب الأمر لأبعد من هذه الأمور وهي حينما يتعلم الطفل العنف من الألعاب التي يدرجها في هاتفه الذكي، ويقوم بعد ذلك بتنفيذ هذا العنف تجاه أخيه أو أخته أو محيطه العائلي.

هو عالمٌ خاص يعيشه كل طفل في المجتمع يمتلك هاتفاً ذكياً، ولكن ماذا يقول المجتمع وماذا يفعل تجاه الطفل ليحافظ على قيمه وأن لا ينجرف لعادات وتقاليد سيئة من ما يراه.

يقول الإعلامي السعودي مرتضى اليوسف إنه من الصعب اليوم السيطرة على الأطفال لكي لا ينجروا لهذه التطبيقات، مضيفاً في جوابه لصحيفة "الوسط" عن المعركة النفسية التي يعيشها الطفل مع الهواتف الذكية أن " الطفل أصبح أكثر تطوراً في التكنولوجيا من السابق فما أن يتخطى أولى مراحل الابتدائية حتى يصبح لديه كم هائل من الأجهزة الإلكترونية التي تحتوي على الآلاف من التطبيقات ذات المحتوى السيئ".

ويعلل اليوسف ميل الأطفال لهذه التطبيقات أن أبرز الأسباب لميل الطفل إلى هذه التطبيقات منها غياب الرقابة المستمرة من الأب أو الأم، وتوافر شبكة الإنترنت والبيانات السرية لتنزيل هذه البرامج، ويبقى أيضاً للجهة القائمة على الاتصالات وتقنية المعلومات دور مهم في حجب ظهور التطبيقات الخادشة للحياء وتوعية الأسر بخطرها أخلاقياً على الأطفال.

وللسبيل لمنع الأطفال من مشاهدتهم للتطبيقات السيئة والعنيفة المؤثرة عليهم، تقول المواطنة البحرينية أم ليث وهي صاحبة خبرة في هذا المجال "إن السبيل لمنع التطبيقات السيئة عن الطفل هي التوعية المغروسة بالحوار وتعزيز القيم والقدوة الحسنة، والتمكن الفني من استخدام وسائل وبرمجيات تحجب وتحد من هذه التطبيقات.

مضيفةً أم ليث أن الرقابة البعدية والملاحظة والمتابعة للطفل أثناء استخدامه للهاتف الذكي هو أحد سبل الحد من انجرافه لتطبيقات سيئة، مفيدةً أن تعزيز العلاقات الاجتماعية والمودة والمصارحة، وتحديد الأوقات المقضاة في استخدام أجهزة الاتصال وتطبيقات شبكة الانترنت هي بعض من الإجراءات الوقائية للحد والسيطرة على تأثيرات الاتصال المفتوح للأطفال عبر الإنترنت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 2:20 ص

      }}}}} كلمة حق {{{{{

      الحمدلله وصلنا بالعمر عتيى ولا نعرف شي لهذه الاجهزه الذكيه . الف حمد وشكر لك يارب .. مافي على تلفون بو ليت اهم شي عندي هلوووو ونعم 000 وشكراااا

    • زائر 13 | 1:47 ص

      نترك الخيار للمستخدم

      عند سؤالي لبعض الطلبة بالمرحلة الثانوية عن رأيهم بالهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية تشابهة ردودهم عن التاثير الصحي وهو ضعف النظر واضطرار بعضهم للبلس النظارة والشعور بوجع الرأس والصداع والكحة وقت الاستخدام ، وهذا كله بسبب كهرومغناطيسية الأجهزة الذكية

    • زائر 12 | 1:45 ص

      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      الذي يتهم شيوخ الدين فهو مخطئ فكثير منهم يدعون للمحبة

    • زائر 10 | 1:31 ص

      جانب آخر _ المخاطر الذكية

      هناك ما تخفيه عمالة صناعة الأجهزة اللوحية والذكية اللاسلكية والملفت بان غالبية العلماء يقفون ضد توجه هذه الشركات الغير مسئول في تعرض حتى الأطفال لمخاطر الأجهزة الذكية ليس الانحراف واقحام براءة الأطفال بذنوب الكبار، المخاطر الصحية وذلك بتعرض الإنسان لاشعاعات ومجالات الكهرومغناطيسة في نطاق ما بين 900 إلى 2700 مليون دورة/ثانية وهذا النطاق مشهور بالموجات الدقيقة "المايكروويف" واترك لكم أيها الأباء والأمهات الخيار للبحث عن مخاطر موجات الوايرلس "الواي فاي والـ3جي و4جي" على الإنترنت

    • زائر 16 زائر 10 | 7:26 ص

      تصحيح

      هناك ما تخفيه عمالقة ...

    • زائر 9 | 1:22 ص

      الهواتف الذكية بادرة خير لاطفالنا اصلاً

      وبالعكس فهم يتعلمون اليوم من خلالها، ويتواصلون مع زملائهم فيها، على عكس قبل لابد وان يلتقون ليراجعوا مع بعض..
      والي يقول انها شر مطلق فهو ينظر لها من جانب واحد فقط، جانب الشر، لكن جانب الخير اوسع، صحيح ان في بعض الالعاب تتلف عقل الاطفال من شدة عنفها، الا ان ذلك لا يعني حرمان الطفل من مسك هذه الاجهزة الالكترونية .. فهي جزء من حياة اطفالنا ..

    • زائر 11 زائر 9 | 1:41 ص

      ماذا صحة وسلامة اطفالنا

      بالبحث في اليوتويب عن wifi Hazrds , wireless radiations health effets
      سوف نكتشف بأننا ندمر أدمغة أطفالنا ونكسر دمهم بسبب تعرضهم المفرط لاشعاع شاشة الهواتف الذكية وأشعاع الموجات الوايرلس بتقنيات اللاسلكي
      وكنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا ضرورة الابتعاد عن شاشة التلفزيون 6 أقدام وما كانوا بمستوى التعلم الحالي لدى الكثيرين في الوقت الحاضر

    • زائر 8 | 1:16 ص

      اتفق مع مرتضى اليوسف

      الى ماذا نلتفت والى ماذا نغفل، الطفل يمتلك كل الاجهزة الذكية اليوم

    • زائر 7 | 1:15 ص

      الله يستر

      حتى شيخ الدين يعلم الاطفال العادات السيئة وفي البحرين اكبر دليل لما نشوف الأطفال في يدة مولوتوف ويحذف على الشرطة بامر من شيخ دين

    • زائر 15 زائر 7 | 5:04 ص

      حتى انت تعلم الاطفال عادات سيئة

      عندما تكذب

    • زائر 5 | 1:14 ص

      شكراً لكم

      اعتقد باننا نعيش في لب صراع هذه المشاكل الإلكترونية، بالأمس كان لدينا كمبيوتر ويكون بالمنزل وتحت رقابة الآباء، اليوم في يد كل شخص مهما كان عمره جهازاً يوصله بالأنترنت، وهذا يشكل ناحية خطيرة جداً، إذا ما وضعنا الرقابة وحتى ولو من بعيد كما تفضلت الأخت أم ليث ومع ذلك لا نستطيع ان نصل لمستوى الرقابة الفعلية لأطفالنا..
      اعتقد ايضا ان التربية المنزلية تلعب دور في اختيار الطفل للبرامج التي يشاهدها!

    • زائر 4 | 1:07 ص

      من الاساس لا يعطئ الطفل هذه الهواتف مو يراقبونه

      لان احنا ككبار نشوف فيها اشياء سيئة وخطيرة

    • زائر 3 | 1:03 ص

      الايفونات والايبادات شر مطلق

      للاسف وباتت تساهم في تنشئة الطفل تنشئة وتربية سلبية سيئة في مجتمعنا اليوم
      وليس غريب ان ترى طفلاً ينفر من أمه ولا يعطيها وجه وقتمنا يعبث با ألعاب الايفون والايباد والسبب هي كاجهزة خطيرة

    • زائر 2 | 12:53 ص

      فعلا انصح ان ما يلتهون

      عن الابناء ويعطونهم كامل الحرية مع برامج الابل ستور

    • زائر 1 | 12:48 ص

      الهواتف الذكية فيها الخير وفيها الشر

      ....

اقرأ ايضاً