العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ

"الخليج العربي" تفوز بدرع الريادة من المعهد الأميريكي لأبحاث الإدارة و المال

المنامة – جامعة الخليج 

تحديث: 12 مايو 2017

حققت جامعة الخليج العربي انجازاً جديداً عندما استطاعت الحصول على لقب الريادة الذي يمنحه المعهد الأمريكي لأبحاث الإدارة والمال.

أعلنت النتيجة في المؤتمر الدولي السنوي للإدارة و المال المنعقد في سان خوزيه مؤخراً بحضور 182 جامعة من الجامعات العالمية المرموقة من 35 دولة و فازت جامعة الخليج العربي بدرع الريادة في الأبحاث.

وقال مدير برنامج إدارة التقنية رفعت عبدالرازق إن الجامعة حصلت على هذا اللقب بعد أن لبت شروط المعهد بحصول واحد من أبحاثها على جائزة أفضل 10 بحوث علمية تداولاً في احد مواقع قواعد البيانات العلمية العالمية المحكمة، كما سبق وان فاز ثلاثة من أبحاثها بجائزة البحث المتميز لتتمكن بالتالي من تلبية شروط الحصول على لقب الريادة الذي يمنحه المعهد الأمريكي للإدارة والمال.

ولفت البروفيسور عبدالرازق إلى أن المعهد الأمريكي لأبحاث الإدارة و المال يقوم بإعلان النتيجة لهذه الجائزة كل عام في المؤتمر الدولي الذي يعقده سنويا وتعطى هذه الجائزة للجامعة اعترافا بالتزامها المستمر لتطوير أعضاء هيئة التدريس بها و تقديرا للمساندة و التشجيع على البحث العلمي و جودة الأبحاث.

وقد قام مدير برنامج إدارة التقنية بجامعة الخليج العربي رفعت عبد الرازق بتقديم ترشح الجامعة لهذه الجائزة من خلال مجموعة من الأبحاث التي أعدها برنامج إدارة التقنية و المبنية على رسائل الماجستير التي قام بالإشراف عليها رفعت عبدالرازق بمشاركة مجموعة من طلبة الماجستير كجزء من متطلبات الحصول على شهادة الماجستير في مجال إدارة التقنية.

و قد شارك في البحوث المترشحة للقب كل من الطالب محمد هادي (كويتي الجنسية) و الطالبة ضحى السند (سعودية الجنسية).

وتناولت البحوث المقدمة العديد من المواضيع الحيوية حيث حمل البحث الأول والحاصل على جائزة البحث المتميز عنوان "رسم خرائط الابتكار التقني: الطريقة العلمية و التطبيق" في هذا البحث تم تطوير نموذجاَ جديداَ لرسم خرائط الابتكار التقني، خلافا للنموذج الأصلي المستخدم الآن و الذي يسمى (4Ps) وهو مكون من أربعة أنواع من الابتكارات فقط، فيما النموذج المقترح يسمح بعشرة أنواع من الابتكارات ولذلك أطلق علية (10Ps) ، النموذج المطور يسمح بإسقاط الابتكارات التي تدمج أي نوعين من الابتكارات، مثل الابتكار في المنتج مع العمليات و الابتكار في الموضع مع النماذج الفكرية، وكذلك أي نوعين من الابتكارات، كما أن النموذج المطور يميز درجة حداثة الابتكار بسهولة بمعنى سهولة التمييز بين الابتكارات الجذرية(Radical innovation) و الابتكارات التراكمية (Incremental innovation) بعكس النموذج التقليدي.

بالإضافة لذلك فان النموذج الجديد يسهل عملية رسم خرائط الابتكار التقني باستخدام برنامج حاسوبي تم تطويره خصيصا لهذا النموذج.

وقد استنتج البحث نجاح النموذج المطور لرسم خرائط الابتكار التقني بعد أن تم اختباره، وتوصل إلى أن تطبيقه في المؤسسات يمكن المؤسسة من تقييم حالة الابتكار التقني بها ومن ثم إجراء أعمال التحسين و التطوير المستمر لزيادة القدرة التنافسية مع الشركات الإبتكارية الرائدة.

البحث الثاني و الفائز بجائزة البحث المتميز حمل عنوان "مراجعة الابتكار التقني فى الدول النامية" قام هذا البحث بإجراء عملية مراجعة إدارة الابتكار التقني (Innovation audit) في شركة سابك السعودية و هي من اكبر شركات البتروكيماويات على مستوى العالم و مقارنة أدائها بشركات عالمية مشهود لها بالكفاءة في إدارة الابتكار التقني. قامت الدراسة أيضا بمقارنة نتائج شركة سابك مع شركتين في البرازيل و شركتين في الصين باعتبار هذه الدول في صدارة الدول النامية و تنافس للدخول في مصاف الدول المتقدمة، كما إن هذه الشركات مشهود لها بالتميز في مجال الابتكار التقني، بمقارنة نتائج شركة سابك بمتوسط الأداء للشركات البرازيلية و الصينية بينت النتائج أن شركة سابك تفوقت في بعض عناصر المقارنة و كانت اقل في بعض العناصر الأخرى وكانت الفروقات بسيطة و تتراوح بين 0.57% و 14.7%، و هذا يعنى أن ملئ هذه الفجوات و الفروقات و التفوق على هذه الشركات العالمية سهل نسبيا وذلك بتحسين وتطوير أدائها في بعض الأبعاد الهامة التي ذكرت في الدراسة.

البحث الثالث الفائز بجائزة البحث المتميز و المركز الأول في قائمة أكثر 10 بحوث علمية تداولاً في "شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية “”SSRN حمل عنوان "التقييم الاقتصادي لاستخدام تقنــية الطـاقة الشــمسية في المبــاني السكنية بدولـة الكـويت"

قامت هذه الدراسة بتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية على المباني السكنية بدولة الكويت، و تمت عملية المفاضلة مابين تكلفة الكيلووات المنتج بواسطة النظام الشمسي وتكلفة النظام التقليدي الحالي، من خلال استخدام قيم متفاوتة لأسعار الفائدة.

أظهرت نتائج الدراسة أن التوفير السنوي للمنزل الجديد 745 دينار كويتي وللمنزل السابق التشييد 653 دينار كويتي سنويا.

كما أظهرت النتائج أن متوسط فترة سداد التكلفة الإجمالية للنظام لكل من المنازل الجديدة والسابقة التشييد هي 15 و 15.5 سنة على التوالي، و إن فترة استرداد تكلفة الاستثمار للنظام اقصر من العمر الافتراضي لنظام الطاقة الشمسية وهو 20 سنة.

و استنتجت الدراسة أن نظام الطاقة الشمسية مجدي من الناحيتين التقنية والاقتصادية لتطبيقه في المنازل السكنية في دولة الكويت، ما لم يتعدى سعر الفائدة المستعملة 10.36%.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً