أعربت إيران، اليوم الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013)، عن القلق تجاه تصاعد العنف الذي تشهده مصر.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قوله إن طهران قلقة حيال تصاعد العنف في مصر وهي تولي اهتماماً لحضور الشعب المصري في الساحة والذي يشكل رصيدا وطنيا.

واضاف عبداللهيان، أن أية تقسيمات فئوية للشعب المصري لا جدوى منها وينبغي الإهتمام بصوت الشعب.

واكد على ضرورة تحلي الشعب المصري بالوعي حيال مؤامرات القوى الخارجية.

ولفت الى ان الرئيس المصري محمد مرسي جاء الى السلطة بأصوات الشعب، وان الاستماع لصوت الشعب يكتسب الأهمية من اجل الحفاظ على استقرار مصر وثباتها ما يتطلب تمسك الشعب المصري باليقظة حيال مخططات الأجانب.

وأعرب عبداللهيان، عن ثقته بالجيش المصري الذي صنع المفاخر في مواجهة الأعداء، بالحفاظ على دوره بدعم الحوار الوطني والاهتمام بصوت الشعب في ظل الظروف الراهنة كما حصل في مراحل الثورة.

وتشهد القاهرة وغالبية المحافظات المصرية منذ الأحد، مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما يعتبره معارضو النظام فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها على الصُعُد كافة.