العدد 3952 - الثلثاء 02 يوليو 2013م الموافق 23 شعبان 1434هـ

أحمد: نرفض أية تسوية ثنائية للأزمة من دون مشاركة جميع الأطراف

أتوقع صعود أكثر من «منبريَّين» في انتخابات 2014 وأعتزم الترشح لرئاسة الجمعية

علي أحمد
علي أحمد

القضيبية - حسن المدحوب، مالك عبدالله 

02 يوليو 2013

أبدى رئيس كتلة المنبر الإسلامي النيابية علي أحمد رفضه أية تسوية سياسية تتم بين الحكومة ومن أسماهم «المؤزمين» وهو التوصيف الذي يطلقه على المعارضة، مشدداً على أن «أية تسوية وطنية يجب أن يشارك فيها جميع الأطراف في البلاد».

وتوقع أحمد في مقابلة مع «الوسط» أن «يصعد أكثر من نائبين من المنبر الإسلامي إلى برلمان 2014»، كاشفاً عن «عزمه الترشح لرئاسة الجمعية في انتخاباتها المقبلة».

وذكر أن «هناك تأثيراً إيرانياً على «المعارضة»، وأن مرد تعطيل الحوار سببه أن «المؤزمين يتريثون للنظر فيما يستجد في الموضوع الإقليمي وخاصة الوضع السوري».

وقال إن «الحكومة تتعامل بدبلوماسية زائدة عن اللزوم مع السفير الأميركي، كما أقر بأن هناك «وزراء (هوامير)، لا يأتون إلى المجلس إلا وقت ما يشاؤون ولا يتم توجيه الأسئلة إليهم».

ولفت إلى أن «الكثير من النواب في قلوبهم غصة إلى الآن بسبب طريقة معالجة موضوع وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة»، غير أنه شدد على أن «النواب وضعوا لأنفسهم خطوطاً حمراء وهمية، لكنهم لا يُدارون بـ (الريموت كنترول)».

وفيما يأتي نص اللقاء:

كيف تنظر إلى نتاج حراك مجلس النواب عموماً وحراك المنبر الإسلامي خلال هذا الدور؟

- على أقل تقدير يمكننا القول إن الأداء ليس هو المأمول، والسبب الرئيسي أنه لا توجد ملفات اتفقت عليها الكتل والمستقلون، نحن يفترض كمجلس نيابي أن تكون لنا خطط مشتركة حالية ومستقبلية لحراكنا، غير أن المجلس لم يستطع أن يكوِّن له رؤية مشتركة في الكثير من الملفات، ربما في الموازنة كان هناك اتفاق.

لذلك ربما كان الضعف في الأداء بسبب ضعف التنسيق، ففي بداية دور الانعقاد كان هناك اختلاف في قضايا بسيطة مثل اللجان، فما بالك بالملفات الكبرى.

أما عن حراك كتلة المنبر الإسلامي نحن اثنان في المجلس ومن خلال عملنا السابق فإن أية كتلة لا تستطيع أن تقدم أي شيء من دون التنسيق، ومع ذلك فقد قدمنا العديد من الملفات نجحنا في بعضها.

أداء الكتلة كان مُرضياً، ولا أتحدث هنا عن علي أحمد فقط، أنا أقدر عالياً جهود الأخ النائب محمد العمادي الذي كان شعلة من النشاط سواء في القضايا المالية باعتباره عضواً في اللجنة المالية في المجلس أو القضايا المجتمعية.

هل أنت راضٍ عن أداء كتلة المنبر بعد ثلاثة فصول من المشاركة؟

- جمهور جمعية المنبر تطلعاته كبيرة جدّاً ويحب الخير لجميع شعب البحرين، ويحاول قدر المستطاع أن يكون هناك أداء ممتاز لمجلس النواب لمكافحة الفساد بأنواعه كافة وتحسين مستوى المعيشة، لذلك قلت إن الأداء مُرضٍ، فهم يرون أن أداء مجلس النواب مع وجود كتلة المنبر هو أداء ضعيف، وبحسب الاستبانات التي قمنا بها فقد أظهرت رأيهم بأن أداء الكتلة جيد.

والكتلة مرت بفصول تشريعية مختلفة الظروف، فكان هناك الفصل التشريعي الأول، وكانت تجربة برلمانية جديدة على شعب البحرين، وكان أداؤهم مع وجود سبعة نواب جيداً، وحاولوا طرح العديد من الملفات، وفي الفصل الثاني الأمر نفسه، وفي الفصل الثالث بسبب قلة العدد تأثرنا بعدم القدرة على طرح جميع الملفات.

هناك العديد من الخلافات والملفات التي عصفت بالمجلس خلال الدور الحالي. وفي الحقيقة لم يكن المنبر طرفاً في أحدها. لكن كيف كان تعاطيكم وموقفكم منها؟

- كنا نطرح، قدر المستطاع، أنه لابد أن تكون هناك رؤية مشتركة في بداية الدور، نحن لا نريد مناصب، عرضت علينا بعض المناصب سواء أنا أو الأخ محمد، لكن قلنا إذا كان ذلك سيسبب مشاكل فلا نريدها، هدفنا أن نكوّن وجهة نظر مشتركة أكبر.

كانت هناك مشاكل تافهة لا ينبغي أن يختلف عليها أي نائب، ومنها قضية اللجان، لكن هناك قضايا كانت ضرورية وقد ناقشناها في حينها، الهدف الرئيسي في علاقتنا بالكتل والنواب في المجلس ألا تحدث أي مشاكل، وقلنا لنتفق على الأشخاص الذين لهم الكفاءة والخبرة لتولي رئاسة اللجان، وكانت لنا وجهة نظر في بعض اللجان، نحن لم ندخل في أي عراك عليها، وحيث إنه لم يحدث أي توافق في هذا الموضوع، رأينا أن ننأى بأنفسنا عن هذه القضايا.

هذا هو الدور الثاني التي تغيب فيه المعارضة من المجلس؟ هل تعتقد أن ذلك أثر كثيراً في أداء المجلس؟، وهل يمكن أن يقدم المجلس الحالي الكثير بتركيبته الحالية؟

- كلما كان مجلس النواب يمثل كل الأطياف في المجتمع البحريني باختلاف توجهاتهم يكون أداؤه أفضل، عندما يمثل الجميع فهو يمثل شعب البحرين، وهذا الأمر تحقق في العام 2006 عندما شارك الجميع.

نحن خسرنا الكثير من وقف السلطة التشريعية في السبعينات، لو كانت التجربة مستمرة ومتراكمة لأنجزنا الكثير، لكن بعض الناس يستعجلون قطف الثمار، ويستعجلون الزمن الطبيعي لتطور أي تجربة ديمقراطية.

لا أقول إنهم يريدون أن يتجاوزوا مرحلة، لكنهم يريدون أن يحرقوا المراحل، نحن خسرنا من 73 إلى 2002 العديد من الجوانب التي كان يمكن أن يدافع المجلس النيابي عنها، لذلك نعتقد أن مقاطعة البرلمان كانت تجربة غير صحيحة، عندما دخل الجميع كانت هناك ملفات ممتازة فتحت، وتم الاتفاق على الكثير من الأمور التي تمسُّ المستوى المعيشي للمواطنين.

للأسف تحولت الملفات من ملفات وطنية إلى التفكير في الجمعية أو الطائفة فقط.

عندما جاءت ثورات الربيع العربي، كنا نتمنى أن يكون هناك حوار مجتمعي سلمي حقيقي، لكن ما حدث في البحرين أرجع البحرين إلى فترة ما قبل المرحلة الديمقراطية، الآن الناس يفكرون في السلم المجتمعي والأمن، وهذه مبادئ رئيسية يجب الاتفاق عليها الآن قبل الحديث عن العملية الديمقراطية.

أتحدث باسم عموم مجتمع البحرين، الذين يسألون إلى متى سيستمر الوضع الحالي، وهل هناك أفق حل في الوضع الحالي أم لا، وما حصل من الإخوة الذين قاطعوا البرلمان أنهم أرجعوا البحرين إلى الوراء فبدل أن نفكر في محاربة الفساد، رجعنا إلى كيفية التفكير في رأب الصدع في المجتمع البحريني.

أصبح مجلس النواب بعد خروج الوفاق يناقش قضايا يفترض أن نكون تعديناها، وأصبحنا كأننا في العام 1999 عندما تولى جلالة الملك الحكم، نناقش قضايا يفترض أننا تجاوزناها.

نتمنى أن نصل إلى توافقات في حوار التوافق الوطني، وليس إلى مكاسب لطائفة على حساب طائفة، ولا لجهة على حساب أخرى.

أما الوضع الحالي للمجلس فلا أتوقع الكثير منه، العمل البرلماني لا يقوم على المستقلين، في أميركا العمل السياسي يقوم على حزبين رئيسيين، وليس على مستقلين، وكلما كان هناك تنسيق أكبر وطرح مشترك يكون الطرح أكبر، أما أن يكون كل نائب له حراك لوحده وخطة لوحده، فأتوقع أن يكون هناك الحد الأدنى للطموح.

ما هو تقييمك المجرد للمستقلين إذا ما قارناه بممثلي الجمعيات السياسية؟

- اتمنى أن من يقيم ليس أنا، بل شعب البحرين الذي يقيم من خلال الانتخابات. بعض المستقلين كشخصيات وطنية لهم فائدة في المجلس كشخص مستقل صاحب سيرة نظيفة وهذه ناحية استثنائية، لكن الأصل أن الأداء يكون من خلال تكتلات، والعمل المستقل قد يضعف عمل المجلس إذا كثر عدد المستقلين، لكن لا بأس بوجود مستقلين لهم سيرة وطنية لكن الأعم من المفترض أن تكون هناك تكتلات تستطيع التنسيق فيما بينها.

ألا تعتقد أن المجلس أضحى فريسة بسبب ضعفه أمام الوزراء؟... حتى جاءت عبارة وزيرة الثقافة المشهورة؟

- في الوقت الذي أقول إن مجلس النواب لابد أن تكون له القوة مجتمعة بمعنى ليس كفرد بل كمجلس، بمعنى أن الوزير إذا تجاوز يجب وقفه عند حده، الاستهتار من قبل العديد من الوزراء بمجلس النواب من نواحٍ عديدة ومنها عدم الحضور للأسئلة ولأكثر من مرة، ولا يكون هناك موقف من مجلس النواب أو من هيئة المكتب، مع أنه من المفروض أن يكون هناك موقف تجاه الوزراء المقصرين، وصحيح أن السلطات مستقلة لكن يجب أن يكون هناك تعاون حقيقي وليس بالكلام.

فبعض الوزراء يُدعى مرات ومرات إلى اللجان ولا يحضر، وبعض الأحيان تكون هناك مواضيع ملحة يتم ارسال ممثل عن الوزراء إلى اللجان ولا يستطيع الحديث إلا في نطاق ضيق، وهو ما يكون مكتوباً أصلاً، ولابد أن يكون للمجلس وهيئة المكتب دور في وقف هذا الاستهتار.

فاللجنة التشريعية بمجلس النواب مثلاً أرسلت خطاباً أعلنت فيه أنها لن تستقبل في المواضيع الحساسة شخصاً منصبه أقل من وكيل الوزارة، والاختلاف بين النواب يعني ألا يحترمنا أحد.

كيف تقيم أداء المجلس في ملف الاستجوابات، وكيف ترد على من يتهمكم بعدم التعاون معهم في تقديم استجوابات وخاصة فيما يتعلق باستجواب وزيرة التنمية فاطمة البلوشي تحديداً، التي يقول بعض النواب أنكم لم تكونوا متحمسين له بسبب قربها من المنبر الإسلامي؟

- عندما طرح موضوع الاستجوابات قلنا بوضوح إنه لابد أن يكون هناك اتفاق بين الكتل، لا نريد أن يطرح أي استجواب من دون توافق بين الغالبية، وإلا فإن النتيجة معروفة سلفاً وهي أن الحكومة ستصبح هي المنتصرة، وسيخرج الوزير بعد أي استجواب ويقول انه يشكر النواب على هذه الثقة.

أنا لا أقول أن يحصل الإجماع، فذلك غير مستطاع، في البحرين لكي تدين الوزير تحتاج إلى 21 نائباً، وحتى تطرح عنه الثقة تحتاج إلى 27 نائباً.

لدينا خلال هذا الدور تجربة، هي أن بعض النواب قرروا استجواب أحد الوزراء، لكنهم أنفسهم قاموا بسحبه، وآخرون طرحوا بعض الأسماء، ونحن قلنا لهم لماذا لا تقدمون الاستجواب لهم لكنهم لم يفعلوا.

قلنا لهم فلنستجوب وزير المالية على ملف ديوان الرقابة المالية، لأننا نقول إنه لابد أن تكون هناك ملفات قوية أثبتها ديوان الرقابة، لا أن يكون الاستجواب على (هوى) النائب، وقد كان هناك الكثير من الملفات التي عرضها تقرير الرقابة المالية، وناقشنا ذلك معهم لكننا لم نصل إلى نتيجة.

نحن في المنبر الإسلامي لا نمانع هذه الاستجوابات، ولو رفضت كتلة المنبر ذلك، فهي كلها نائبان، فكيف نؤثر على 38 نائباً!، لذلك كنا نطرح أنه إذا لم تستطيعوا أن تتفقوا في قضايا بسيطة كاللجان فكيف سنتفق على قضايا أكبر، نحن نتحدث عن سمعة المجلس، ولكي لا نبدو ضعافاً أمام الحكومة والمواطنين.

نؤكد أنه لا يوجد لدينا أي خط أحمر على أي وزير من العائلة الحاكمة أو وزير من البقية الذين ليس لهم ظهر، بل نرى أن أي وزير نرى عليه مخالفات يجب أن يستجوب.

أما فيما يتعلق بالوزيرة فاطمة البلوشي، فصحيح أن توجهها إسلامي لكنها ليست من المنبر سابقاً ولا لاحقاً، هي إنسانة فاضلة بل إن تقارير ديوان الرقابة لم تشر إلى أي تجاوزات في وزارتها.

نعم، أجدد ما قلته، بأن المجلس الحالي أضعف من أن يستجوب أي وزير في دور الانعقاد الرابع، هذا الملف قد يقدم لكن إذا لم يكن هناك توافق فلن يُنجح فيه.

هناك اتهام قديم/ جديد للنواب بأنهم يدارون بـ (الريموت كنترول) من قبل السلطة. كيف تنظرون إلى ذلك؟

- في الإعلام كنا ندرس أن هناك خطوطاً حمراء لا يجب الوصول إليها، وأحياناً أنت من تضع لك خطوطاً حمراء من عندك، في كثير من القضايا الحمراء هناك خطوط حمراء وهمية، البعض يقول لماذا أدخل في مواجهة مع الحكومة.

في الأغلب الأعم، كل ما يطرح في مجلس النواب لك الحرية في إبداء رأيك فيه، ولا يوجد توجيه يقول افعلوا أو لا تفعلوا، صحيح أن العمل السياسي وكونك نائباً يجعلك تجلس مع الجميع، لكن في نهاية المطاف أنت تقرر قرارك الشخصي، بعض النواب يرى أن من مصلحته أن يفعل كذا أو لا يفعل.

أؤكد لا توجد خطوط حمراء، لكن للأسف نحن في المجلس وضعنا خطوطاً حمراء وهمية، وزيدت وهماً حتى لا يستطيع أحد أن يطرح العديد من الملفات المهمة.

هل أنتم راضون عن طريقة معالجة الخلاف بينكم وبين وزيرة الثقافة؟

- وزيرة الثقافة الأخت الشيخة مي آل خليفة كان يجب أن تأتي إلى المجلس وتعتذر عما بدر منها، صحيح أن الوضع كان فيه استفزازات وشد وجذب، لكنها قالت كلمة لو كانت في دولة أخرى لم تبقَ في منصبها. وكان يجب أن تأتي وتعتذر ويقرر المجلس بعد ذلك، أما الطريقة التي جرت فهي غير مقبولة، وإلى الآن الكثير من النواب في قلوبهم غصة على مجلس النواب وخصوصاً من قدم الاستجواب ولم تتم الموافقة عليه.

تتحدثون عن غياب أرقام، وعن عدم وضوح في الموازنة، فهل تتهمون الحكومة بتضليلكم في الموازنة؟

- لا أحب استخدام الكلمات في ظل عدم وجود معلومات كافية، لكنني أتمنى التعاون الحقيقي من خلال الوضوح والشفافية، لذلك نتمنى من المختصين توضيح الأمور، فوزارة واحدة لديها من الخبراء أكثر من مجلس النواب، فما بالنا بالحكومة لذلك نطالب جهة كديوان الرقابة المالية والإدارية بدراسة ملف الدعم، ونحن نرى أن هناك (غبش)، ونريد مختصين يدرسون هذا الموضوع والديوان لديه الخبرة الكافية، كما أنه لعب دوراً في ملف الفساد في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهو قادر على اكتشاف ما إذا كانت هذه الأرقام حقيقية أم وهمية.

وجهت انتقادات إلى ديوان الرقابة المالية، وقلت إن التقارير الأخيرة بدأت تهتم بالهوامش بدل القضايا الرئيسية. هل مازلت مع هذا الموقف؟

- ديوان الرقابة المالية بدأ بقوة، وفتح ملفاتٍ وكانت صفحتان أو ثلاث من التقارير السابقة يشكل بشأنها لجان تحقيق، ومنها على سبيل المثال قضية أملاك الدولة، لكننا لم نرَ بعد العام 2006 متابعة من الديوان لهذا الملف.

هل ذلك جاء بسبب ما حصل في موضوع أملاك الدولة؟، لذلك نأى بنفسه عن هذا الملف، وأعتقد أن الديوان يضع له خطة، ويمكن التنسيق مع مجلس النواب لمعرفة رأيه في بعض الملفات التي تحتاج إلى تدقيق، وهذا من باب السؤال وليس التوجيه أو الإجبار مع أننا مع تبعيته إلى الديوان الملكي لكي لا يسيس ويكون مستقلاً.

كما أن الأمر الأخطر هو تعامل الحكومة معه، وأعتقد من باب التحليل أنه لم يجد تجاوباً من مجلس النواب والحكومة؛ لأن الحكومة تصرح بتشكيل لجان ولم يحصل أي شيء منذ سنوات، وبعد هذا كله وبعد أن رأى أنه لا تجاوب من الممكن أن تكون حصلت لديهم ردات فعل. وأنصحهم بفتح الملفات ولا تكون لديهم ردة الفعل، فما يقومون به خدمة لشعب البحرين وعلى الحكومة أن تتعامل بحزم وقوة مع المخالفين، ونتمنى من الملك أن يعفي أي وزير من منصبه إذا تكررت مخالفاته في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية.

هناك وزراء (هوامير)، لا يأتون إلى المجلس إلا وقت ما يشاؤون لا يتم توجيه أسئلة إليهم، هل ترى ذلك صحيحاً؟

- هذا صحيح، عندما يطبق القانون على الجميع صغيراً كان أو كبيراً سنكون دولة قانون ومؤسسات و(لا أحد على رأسه ريشة) إن كان رجلاً من عائلة حاكمة، أو رجل دين، والقضية نفسها في مجلس النواب، أنه إذا حاسب الوزراء بالسواسية أيّاً يكن الوزير حينها سيختلف الأمر، وإذا رأت القيادة أن هذا الوزير مخالف فتتم معاملته كالجميع بغض النظر عن انتمائه العائلي.

ما هي قراءتك للانتخابات المقبلة بالنسبة إلى عدد نواب الكتلة أو الجمعيات الإسلامية، سواء المنبر أو الأصالة؟

- لن أستطيع الحديث بالنيابة عن جمعية الأصالة، لكن بالنسبة إلى جمعية المنبر أعتقد أن التيار الإسلامي الوطني في البحرين هو تيار متجذر في الشعب البحريني ولأسباب ترتفع أسهمه في انتخابات، وفي انتخابات أخرى تنخفض، لكنه يبقى متجذراً في المجتمع، وأعتقد أنه سيكون له دور في الانتخابات المقبلة، لكن بالنسبة إلى العدد لا يمكن أن نستبق الأحداث، لكن أتوقع أن يكون أكثر من اثنين في كتلة المنبر الوطني الإسلامي.

علي أحمد، مستمر في رئاسة المنبر، وسيترشح لمجلس النواب في 2014؟

- بفضل الله، إن جمعية المنبر قراراتها شورية وبالانتخابات في جميع المواقع، إن كان في الأمانة أو المكتب السياسي، وقبل الانتخابات النيابية ستجرى انتخابات داخل الجمعية، ولدي النية في أن أرشح نفسي لرئاسة جمعية المنبر والقرار لأعضاء الجمعية في تثبيتي أو وضع شخص آخر. وموضوع الترشح لمجلس النواب المقبل سابق لأوانه والقرار سيكون للجنة المختصة بالانتخابات والجمعية بعد تقييم أداء كل نائب وكذلك النواب الجدد، ودراسة المنطقة والدائرة، والجيد أن الجمعية تجري استبانات لتقييم وجهة نظر الجمهور وستحدد هذه المعايير نزول علي أحمد أم غيره.

موضوع الفساد وملف الأراضي، إلى أين اتجه؟

- للأسف هذا الملف لم تتم متابعته، صحيح أنه تم تشكيل لجان تحقيق والحكومة ردت على التوصيات والنتائج ردود كتابية وأوردت فيها ما ستقوم به لكن لم تتم المتابعة. ومن الملفات المهمة في الفصل التشريعي المقبل هو فتح هذا الملف، فماذا فعلت الحكومة في ملفات أملاك الدولة والتعدي على البحر والملف الاخلاقي؟، إذ أعطيت الفرصة الكافية لمعالجتها ولابد من تشكيل لجنة تحقيق فيما تحقق في هذه اللجان الثلاث وردود الحكومة. والفساد في هذه الملفات تراجع لأنه كان هناك شيء مهول وكبير، والآن تراجع، ولا أريد أن أستبق الأحداث، فلابد أن تكون هناك متابعة حثيثة فيما وعدت الحكومة أن تقوم به. ولابد من وضع حد لموضوع الدفان ووضع خطة لمعالجة هذا الملف، ولابد أن تكون هناك شفافية وخصوصاً في الهيكل التفصيلي.

هل لديكم أي نوع من التواصل أو الاتصال بالجمعيات المعارضة وخصوصاً «الوفاق»؟

- للأسف لا أعتبرهم معارضة، ففي الفترة الماضية أصبحت هذه الجمعيات بكل أسف مؤزمة، كنت أعتقد من خلال تجربة العام 2006 أن «الوفاق» أوعى من أن يجرها بعض حارقي المراحل والصبية لما جرى في البحرين، لكنها أصبحت من ضمن المؤزمين. بل أصبحت كأنها تمشي بغير هدى، فقط تقوم بردات فعل لما يريده البعض، ولولا ذلك لحققت الكثير من الإنجازات من خلال العملية السياسية، لكنها سُحبت لمفارق طرق تسببت في تراجع العملية السياسية في البحرين، وأصبح هناك خوف على السلم الأهلي وشرخ اجتماعي، من لا يراه يكون أعمى.

وما حصل في الفترة الماضية خطأ استراتيجي وقعت فيه «الوفاق» تحتاج معالجته إلى وقت كبير. والكثير من المطالب المعيشية أو تحسين الوضع السياسي كلنا طالبنا بها، لكن الطريقة التي اتبعت في مجتمع صغير أدت إلى مشكلات كبيرة. وللأسف انقطعت الصلة تماماً بيننا وبين «الوفاق» وبين أية جمعية أخرى من الجمعيات المؤزمة، وهم أرسلوا رسائل إلى ائتلاف جمعيات الفاتح، لكن أصبح العديد من الشخصيات يخافون وبسبب الشرخ المجتمعي أن يتم تخوينهم بسبب التواصل. والأولى الآن إذا كانت نية حقيقية وخالصة أن يكون هناك جلوس وتواصل وحوار في حوار التوافق الوطني، والاجتماعات الفردية لا تقدم ولا تؤخر.

فيما يتعلق بالحوار الوطني بعد مرور أشهر عليه، هل تعتقد أن المتحاورين قادرون على الوصول إلى توافقات كبرى فيه وحلول للبلد؟

- أتمنى ذلك، لكن إذا فكر كل طرف في مصلحته، فلن يكون ذلك، وإذا كنا نفكر في البحرين فيجب أن نصل إلى شيء.

إذا كان البعض يريد أن يصل إلى تحقيق نصر له فقط، فلا يمكن ذلك، البحرين ليست قطعة من أوروبا ولا في الولايات المتحدة، البحرين مجتمع خليجي وهي متأثرة بقرارات إقليمية.

البحرين شعب كريم ومناضل ومتعلم، لكننا بلد صغير وهناك تأثيرات كبيرة للإقليم.

وأتمنى أن يتوصل كل الحاضرين في حوار التوافق الوطني إلى أن تهدأ الأمور، ويتفقوا على كلمة سواء، وبعد 10 سنوات نقول لهم جزاهم الله خيراً على ما قدموه إلى البحرين، لا أن تسوء الأمور أكثر.

والأمور هدأت بشكل كبير حاليّاً، لكن يجب أن تكون هناك حلول جذرية للملفات الوطنية.

لكن ألا تجد أن مطالب المعارضة ديمقراطية، وخاصة فيما يتعلق بالحكومة المنتخبة، والاستفتاء الشعبي على مخرجات الحوار؟

- لدينا طريقان، الأول أن نبدأ من البداية، وهذا ما يريده المؤزمون، والطريق الثاني هو إصلاحات دستورية تناسب البحرين، نتفق عليها وتناسب البحرين والإقليم.

هناك أسباب داخلية وخارجية لحل المجلس الوطني في 73، الأسباب الداخلية أن هناك صراعاً كبيراً جدّاً داخل المجلس مع الحكومة، والسبب الآخر أن هناك ضغوطاً خارجية على البحرين، دول المنطقة كانت في تلك الفترة مختلفة، كان المجلس النيابي يحاسب الحكومة، وكأن التجربة كانت موجودة منذ سنوات طوال.

المجلس النيابي موجود في الكويت منذ العام 1962 ولم يتوقف إلا فترات قصيرة، لكن إلى الآن لا يوجد لديهم انتخاب لرئيس الوزراء، فما بالك ببقية دول الخليج، عندما تطلب يجب أن تطلب بحسب المرحلة التي تعيشها.

أما قضية الاستفتاء، فالبحرين عملت استفتاء على ميثاق العمل الوطني، أنت تقول إنك ممثل لأكبر جمعية سياسية والشعب سيصوت لك، فلماذا نتجه إلى استفتاء تلو استفتاء؟، ولماذا لا نتفق على أمور دستورية أولاً؟

وفي قضية الاستفتاء قلنا فلنناقش المطالب أولاً، قبل أن نصل إلى طريقة التطبيق، فإلى الآن لم يبدأ الحوار في أية نقطة من النقاط، فلنبدأ في المطالب نقطة نقطة، نحن نرفض الحكومة المنتخبة وأنت تؤيدها، لكن فلنناقشها ويمكن أن نصل إلى صيغة توافقية، يمكن أن يعرض الوزراء برنامجهم على البرلمان ويصوت على الثقة عليهم بعد أن يتم اختيارهم من قبل جلالة الملك.

هل تعتقد أن المعارضة تتعمد إفشال الحوار بطرحها هذه الملفات؟

- أعتقد وأتمنى أن أكون مخطئاً أن تعطيل الحوار هو من المؤزمين، يأتي للنظر فيما يستجد في الموضوع الإقليمي وخاصة في الوضع السوري، وخاصة الوفاق التي تجد أن ملف البحرين يجب ألا يهدأ، والدليل على أن إيران تريد أن تطرح ملف البحرين ضمن محادثات برنامجها النووي، هذا التعطيل يأتي لأنهم يريدون أن يعرفوا تأثير هذا الأمر على البحرين، وأن الوضع يجب ألا يستقر قبل ذلك.

إذا صدق تحليلي فهذا خطأ كبير استراتيجي، ولا يجب أن نفكر في أن نصل إلى مكتسبات على حساب قرارنا الوطني.

كيف ترى ضمانة تنفيذ نتائج الحوار من دون ضمانات حقيقية وخصوصاً أنكم تنتقدون عدم تنفيذ الكثير من نتائج حوار التوافق الوطني الأول ومنها اللائحة الداخلية لمجلس النواب؟

- العمل السياسي لا يوجد فيه الثقة التامة ولا حتى الضمان التام وهذا حراك سياسي وتحصل فيه على بعض المكتسبات ولا تحصل على أخرى، وطبيعة الحراك أن يكون سلميّاً من خلال حراك داخلي وضغط شعبي ولابد ألا يؤدي إلى خلل في المجتمع.

لذلك أتفق أن بعض توصيات حوار التوافق الوطني الأول لم تنفذ، لكن هل يعني ذلك أن أقوم بالتأزيم؟، عندما يتحقق شيء أقول شكراً وأواصل بمطالبتي ومكافحتي السلمية وهذه طبيعة التجاذبات السياسية تحصل على جزء ولا تحصل على جزء آخر، وبعض الأحيان تحصل وأحياناً أخرى لا تحصل، وهذه تراكمات التجربات والأهم ألا يزعزع السلم المجتمعي. ونحن وصلنا إلى مرحلة مقاطعة أو عدم الحديث بين البعض، والسبب أن لدي مطالب، فلنحقق الأمور الدنية المتفق عليها وبعدها ننتقل إلى المرحلة الأخرى، أما أن نزعزع الثقة ونقول نحقق المطالب فهذا غير معقول.

هل تتخوفون من أية تسوية سياسية مقبلة؟

- إذا كانت التسوية فقط بين السُّلطة والمعارضة فهو أمر مرفوض. المفروض أن تكون التسوية بين أطراف حوار التوافق الوطني، ونحن نرفض تسوية بين طرفين فقط بل يجب أن تكون بين جميع أطراف حوار التوافق الوطني؛ لأننا نتحدث عن حل ليس ليومين أو يوم بل هو يشمل الجميع ولفترة طويلة، ومن الممكن ان توافق الحكومة والمؤزمين، لكن لا توافق عليها جمعيات ائتلاف الفاتح. والأصل أن يكون هناك توافق مجتمعي لجميع الاطياف.

هل تعتقد أن المعارضة تأتمر بأوامر إيران؟

- هناك تأثير إيراني لاشك فيه، لكن إذا كان هناك أمر أم لا، فلا أعلم، ودليل ذلك أن كل الإعلام الإيراني مسخر للقضية البحرينية، وينقل رؤيته بحسب نظر المؤزمين، لكن كيفية وطريقة الدعم ليس لدي تفصيل فيه، هناك مساعدة من قبل الإعلام الإيراني على الأقل للمؤزمين.

هل تعتقد أن الملف السوري يؤثر فعلاً على الحل في البحرين؟

- نعم البحرين بسبب صغر حجمها تتأثر بالوضع الإقليمي، طبيعة التجاذبات تؤثر طبعاً، شاهدنا كيف تحاول الولايات المتحدة، وبعض الدول الأخرى التأثير فيه، ومن خلال التحليل الموضوعي يتبين ذلك بشكل واضح.

نظرتكم إلى السفير الأميركي ينظر إليها الكثيرون باستغراب؛ لأن البحرين حليف مهم للولايات المتحدة، وأي سفير لأية دولة يتحرك وفق أجندات دولته. أليس ذلك صحيحاً؟

- الشعب الأميركي عظيم، استطاع أن يتغلب على خلافاته ويصل إلى دولة ديمقراطية عظمى، نحن ليست لدينا مشكلة مع الشعب الأميركي، وأنا درست هناك واستفدت الكثير منها.

لكن الرئيس السابق بوش بسياساته التي خالفها العديد من الأميركان أنفسهم جعلت أميركا سيئة السمعة في العالم.

في كثير من القضايا هناك سياسة أميركية، لكن من جانب ثانٍ طبيعة السفير تلعب دورًا أيضًا، بعض السفراء تكون لديهم زيادة في حراكهم على ما هو مطلوب منهم، وهذا السفير تعدى الكثير من الخطوط الحمراء، وبدل أن يكون ممثلاً لأمريكا ولا يقف مع طرف دون طرف، نراه يتدخل في قضايا محلية صرفة، وإلا فكيف نبرر زيارته لوزير الإسكان مثلاً؟

هذا السفير ما ذهب إلى بلد إلا وكانت هناك مشكلة، سواء في اليمن أو العراق، هو سفير مؤزم فيما يقوله ويطرحه. ونحن نقول لهذا السفير، أنت سفير والبحرين تحترم سفراء الدول، وعليك أن تحترم شئونها، ولا تتدخل في شئونها المحلية ولا تجعل نفسك «أبو العريف».

ولا يجوز أن تبدي وجهة نظرك في الشأن المحلي، وقد تعديت حدودك، لذلك كانت هناك ردة فعل من قبل الكثير من المواطنين، بأن هذا السفير لا يقوم بدوره الحقيقي، بل نعتقد أنه في بداية الأزمة أن الولايات المتحدة لم تكن طرفاً محايداً بحسب تقرير بسيوني، وأنهم طرحوا حلولاً، وأنها كانت لا تريد الحل في البحرين بل كانت تؤزمه.

كيف تفسر إشادة القيادة السياسية بالسفير الأميركي في الوقت الذي يكثر فيه انتقاد النواب له؟

- القيادة السياسية لها الاحترام والتقدير وهي تبين وجهة نظرها، لكن أعتقد أن جزءاً من شعب البحرين له وجهة نظر أخرى، وتحدثت شخصيّاً لأحد الوزراء بأنكم في الحكومة تتعاملون بدبلوماسية زائدة عن اللزوم وخصوصاً مع السفير الأميركي، والبحرين دائماً تحاول أن توجد الصداقات وخصوصاً مع الدول العظمى، وهذا لا يعني أن لا تكون لنا وجهة نظر في سياسات دولة أخرى أو سفير، ولوجهة نظر القيادة السياسية الاحترام، فهي قد ترى أن من مصلحة البحرين الحفاظ على العلاقات المتميزة مع أميركا.

العدد 3952 - الثلثاء 02 يوليو 2013م الموافق 23 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 9:23 ص

      المصلي

      افعالكم يابني المنبر مسجله تاريخكم اسود ويشهد به الملاء جعلتم من أنفسكم ملكيين اكثر من الملك حاربتم شعبكم على الأعلام الرسمي شهرتم من شهرتم به وقطعتم ارزاق العباد على الشبهة والظن السيء وستغليتم ما يسمى بالسلامة الوطنية حيث نكلتم بأبناء وطنكم المطالبين بالعزة والكرامة أشد تنكيل فويلكم من عذاب الله في يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم وما الله بغافل عم يعمل الظالمون

    • زائر 48 | 9:08 ص

      للأسف

      يؤسفني تحدث البعض بأسم الدين وهم ابعد نائمون عن الدين والإنسانية وهذا النائب بالذات يلعب على المكشوف والكل عارف أرجو من الوسط عدم فتح المجال لمثل هال ...الذين لايعدوا كونهم أوراق محروقه

    • زائر 47 | 8:36 ص

      بلقيس

      تأكد يا حضرة النائب أنكم ستكونون جزء من أية تسوية ثنائية بين السلطة والمعارضة المطالبة بالديمقراطية و الكرامة.
      تدري ليش؟
      لأن:
      1. أنت جزء من السلطة أنكرت أو لم تنكر لا يهم.
      2. المعارضة الوطنية تطالب بالديمقراطية والكرامة لكل أبناء الوطن بكل طوائفه و ما كونك نائباً إلا نتيجة لنضالات وتضحيات أهل المعارضة, تنكرت أو لم تتنكر مرة أخرى لا يهم.

    • زائر 42 | 6:07 ص

      هاى النائب

      فاز بالغش

    • زائر 41 | 5:48 ص

      هذا انت

      تتسلقون على رقاب ودماء المواطنين وهمكم الاول والتخير جمع المال ومصلحتكم الشخصية

    • زائر 40 | 5:37 ص

      حبيبي

      حبيبي النائب لا تتوقع صعودكم فيالانتخابات انتم من تيار اخوان المسلمين الشعوب كرهكم انتم خربتم دولة الكويت الشقيقه ودولة الامارات لا تهدد احد في تسويت الازمة

    • زائر 38 | 5:19 ص

      انتهت اللعبة

      انتهت لعبة الاخوان في المنطقة يا علي احمد

    • زائر 37 | 3:53 ص

      انا قراءة العنوان فقط لهذه المقابلة وكما يقول المثل الكتاب يقراء من عنوانه

      بكل تأكيد النائب الفلتة لا يقبل اي تسوية فهو بعيش على معانة الاخرين وجلدهم وتقطيع ارزاقهم وهو احد ابطال الحقد والكراهية ويتغذى منها وبها وعليها فكيف له ان يقبل بقطع رزقه ورزق عياله الذي يعتمد عليه وهو الشئ الوحيد الذي يجيده ويتقنه بكل اقتذار ومهنية واحتراف ، واني اجزم انه يعيش احد ايامه الاكثر حزنا ورعبا وخوفا وهو يراى تعليقاتكم الساخرة من فكره المريض ازد على ذلك مايدور الان في مصر لجماعته وحزبه العالمي يتهواى من طعنات الشعب المصري الرافض للذل والهوان من حزب الجهل والتخلف والانسداد الفكري

    • زائر 34 | 3:32 ص

      يا جريدة الوسط نحن هذه الايام نحتفل مع الشعب المصري خلاصه من الطامة الكبرى والرئيس الفلتة ، لماذا تخربون هذه الاحتفالية بالنائب الفلتة؟؟؟

      حرام عليكم الا تعلمون ان اكثر قرائكم مثلي لن يقراءوا المقابلة لان المكتوب يقراء من عنوانه حرام عليكم المساحة والحبر صرفها لمثل هذا النائب الا موب...... وقد قالتها الوزيرة مدوية واجادة التعبير ، هؤلاء الانتهازيون التعساء اصحاب الضمائر الميتة هم وامثالهم في مصر في طريقهم الى مزبلة التاريخ بعد عرفت الشعوب خستهم وافكارهم المريضة الهدامة ومقتقداتهم السقيمة الفاسدة الشريرة عدوة الشعوب والاديان والاطان .

    • زائر 31 | 2:43 ص

      فهمونا السالفة الحين في أزمة او مافي؟

      والمشكلة فيها طرفين حقيقيين والباقي هم تبع أحد الطرفين ، لان اللي شفناه في الساحة رأيين بس

    • زائر 30 | 2:38 ص

      طنبورها

      قالها الملا عطية الجمري رحمة الله عليه
      فازت عبيد بها ومنها خابت أحرار
      مع حفظ المقاييس

    • زائر 29 | 2:26 ص

      مشكلتهم طائفية

      الذي يتحدث عن الطائفية كانه لا يري التمييز في التوظيف والمعيشة أن المنافقين لا يعترفون بالخطأ بل يمدحون الفاسدين في الخطأ

    • زائر 28 | 2:21 ص

      على فكره

      مايحتاج اقرء المقابله الكتاب واضح من عنوانه
      بس ماحذا عن مابدا؟
      مو البحرين بخير ولاتحتاج لتسويات ليش تبغون ترزون خشومكم ؟ احنا ندخل نعبر عن كلامنا بدون سب ما يحتاج اصراركم على عدم نشر تعليقاتنا
      خصوصا هالشغله تحصل لواجد مثلي بالاول والاخير هذا رأيي واتمنى احترام الاراء كما هي دامها ماتطرق لشي يخدش الحياء

    • زائر 27 | 2:17 ص

      العجيب بان المقابلة في الوسط راحت عليه

      كلامك سعادة النائب كله تناقض ويبتعد عن قول الحقيقة ولك نموذج فلوس التأمينات وتحقيقها الشهير وموقفكم وموقف كتلتكم من الموضوع بعتم التحقيق بمناصب لمحازبيكم وهذه حقيقة

    • زائر 25 | 2:11 ص

      قناص

      من هو المؤزم الحقيقي يا علي أحمد انتم دخلتم المجلس للدفاع عن مصالحكم الخاصة الفئوية وليس عن مصالح شعبية جعلتم انفسكم وكلاء عن وزارة الداخلية في فترة السلامة الوطنية وظلمتم الناس لأنهم يخالفونكم في العقيدة هل هذه الوطنية التي تتشبثون بها , قتلتكم الدنيا بغرورها اياكم وظلم العباد . ومحاولاتكم للتقرب للسلطة بأختلاق الاكاذيب وصيغتها بصورة ركيكة تنكشف في حال الاعلان عنها.

    • زائر 33 زائر 25 | 3:07 ص

      هذه هي النتيجة..!!

      السخط الشعبي العارم ضد المتأسلمون الجدد في معظم الدول اللتي طالها ما يسمى بالربيع العربي..ودولة مصر ليست عنا ببعيد..!! فحكمهم ليوم..محسوب عن سنة كاملة....!!!!

    • زائر 36 زائر 25 | 3:42 ص

      ولا تنسى المتأسلمون الايرانيين ايضا

      اتفق معك المتأسلمون يفسدون البلاد عندما يصلون للسلطة, واضيف عليك الغضب الشعبي في ايران والعراق ولبنان على المتأسلمون الذين يفرضون سياسات شاذة ويفرضونها باسم الدين.... وللاسف هناك متأسلمون من الطائفتين في البحرين يريدون ان يفرضوا سطوتهم.... وهناك من يقال عنهم خط احمر ويصدر اوامر الاهية!!

    • زائر 24 | 2:05 ص

      أشور شور المعازيب

      جعجعه ريموت كنترول فاقد الصلاحية!

    • زائر 18 | 1:21 ص

      مواقفك راسخة في الذاكرة يا علي احمد

      كلما نظرتُ إلى وجهك تذكرت المرحوم علي رضي وأنت تحاكمه على الهواء مباشرة أيام السلامة الوطنية.

    • زائر 16 | 12:59 ص

      ايران ايران ايران ايران ايران ايران

      ردينا على ايراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

    • زائر 26 زائر 16 | 2:13 ص

      ههههههه

      ههههههههههههههه

    • زائر 15 | 12:58 ص

      يا سعادة النائب المنبهر بنفسك

      أقول لسعادة النائب ان الله خلق الناس سواسية وجعل لكل منهم عمل فأن كان هناك راعي فأن هناك رعية بس بالعدل والمساواة في ادارة الامور المشتركة لا يكون الراعي متسلك على أموال الدولة وبث التفرقة بين الرعية التي يرعاها واما بالنسبة لك أنت تعمل بالريموت كنترول مثلك مثل الكثير من النواب اذا ما كانوا الكل نحن ياسعادة النائب ليس في زمن الجاهلية الصمى وأعلم ان الله يسمع ويرى وشكرا

    • زائر 7 | 11:59 م

      جمعية المنبر هي اكبر المستفيدين من تأزيم الوضع المحلي.

      جمعية المنبر الاسلامي والتي ينتمي لها النائب علي احمد هي اكثر الجمعيات التي انقضت على المناصب التي كانت لدى شريحة معينة من الشعب, سعت الجمعية الى فصلهم من اعمالهم واستحوذت على مناصبهم بل هي التي ابتلعت وزارات بكاملها, ولا ننسى كيف ان وزيرة الشؤون الاجتماعية قادت ملف الانتهاكات للاطقم الطبية.

    • زائر 4 | 10:08 م

      يا احمد

      لايوجد طرف ثالث و هذا هو الواقع فالمشكله بين شعب يريد الحريه و العدل و بين سلطه تدافع عن مكتسبات ورثتها من عشرات السنيين والكل يرجوا بتفاهمهما ان تنكشف الغمه عن هذه الجزيره الصغيره و بطبيعه الحال و بمواقفك الحاليه فانت في صف السلطه تدافع عن مكاسب سطحيه عباره فتات انت راضي به ولكن غيرك لا يرضى فقل خيرا او اسكت فانت محاسب امام الله و الشعب

    • زائر 2 | 9:49 م

      لن ننسى مواقفك يا سعادة النا...!

      الكل لا ينسى مواقفك أيام السلامة الوطنية ؛ تحب أن نذكرك يا سعادة النائب !!!

    • زائر 23 زائر 2 | 2:05 ص

      نعم لن ننسى

      لن ننسى ما حدث في المقابلة بينك وبين الاستاذ علي رضي رحمه الله

    • زائر 35 زائر 2 | 3:39 ص

      ربما ننسى

      لكن من يحترق قلبه الى الآن لن ينسى

    • زائر 39 زائر 2 | 5:34 ص

      لا تقول يا نائب يجب لم تشبع حصلتم على منصب وزير لجمعيتكم

      لا احد يفرض رايه الحكومه حره اذا ارادة انت تجلس وتقد الاصلاحات لفريق انت من حتى تجبر رايك على ملك البلاد والعائلة الكريمه انت لو فيك خير لساعدة المواطنين في الحصول على زيادة الرواتب انت لا تهش ولا تنش والحكومه و الملك هو سيرون مصلحة البلاد مع تقديم الاصلاحات لمن واذا حصل اي شئء يعني ماذا ستفعل هل تهدد انت الحكومة و الملك من انت حتى تقول هذا اسحب كلامك افضل لك انت لم تستطيع على تفعيل الزيادة لرواتب لا تتحدون انت اخواني من الاخوان المسلمين ومتعصب مثل محمد مرسي وان ضاحي خلفان لكم بالمرصاد

    • زائر 45 زائر 2 | 6:41 ص

      ويش قال؟ مانريد انتخاب الحكومة من تكون حتى تمنع الانتخاب التصويت للاكثرية في العالم كله وليس البحرين فقط

      واسفاه ان هذا النائب يمشي عكس العالم
      العالم كله طالع في الشوارع من أجل انتخاب لحريته وحضرة النائب يقول مانبي انتخاب!
      وكأننا نعيش في كوكب غير الارض!

اقرأ ايضاً