كشف نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن أن ناديه بدأ منذ فترة طويلة في رصد ومراقبة بعض اللاعبين الصاعدين في صفوف منتخبنا الأولمبي تمهيدا للحصول على خدمات بعضهم في الفترة المقبلة، وأضاف «بطبيعة الحال المحرق يسعى للتعاقد مع لاعبين يمتلكون الخامة الطيبة والقادرين على تمثيله من أجل تعزيز وتدعيم صفوف الفريق».

وقال راشد بن عبدالرحمن إن المحرق يسعى لتكوين فريق قادر على الحفاظ على مكتسباته وتاريخه الكروي الناصع، ولهذا فالتخطيط يجب أن يكون مدروسا وبعناية فائقة، مؤكدا أن هدف الإدارة دائما تكوين فريق قادر على خوض التحديات الصعبة في البطولات الخارجية.

وشدد نائب رئيس نادي المحرق أن مشاركة الفريق في البطولة الخليجية جاءت نتيجة جهودا مشتركة بذلتها جميع الأطراف سواء الأندية الخليجية التي سعت لرفع عدد الفرق أو من خلال اللجنة التنظيمية التي تعاونت وأيدت رغبات هذه الأندية، مقدما شكره للجميع على هذه الجهود، وقال راشد بن عبدالرحمن إن المحرق سيبذل جهودا كبيرة من أجل إعادة لقب البطولة الخليجية لخزائنه بعد أن فقدها في النسخة الماضية.

وكشف راشد بن عبدالرحمن عن الانتهاء من الاتفاق مع اللاعب مهدي عبداللطيف وأنه صار لاعبا محرقاويا ولم يتبق على هذه الخطوة سوى التوقيع النهائي على العقد ليكون لاعبا في صفوف ناديه لمدة 3 مواسم، وأضاف «ننتظر وصول المخالصة النهائية للاعب من ناديه السابق الطليعة العماني ليتم قيده في كشوفات الفريق في الموسم المقبل». وأوضح راشد بن عبدالرحمن بعضا من اللغط الدائر والحاصل حاليا بشأن استغناء المحرق عن بعض من أبنائه ولاعبيه مثل عبدالله الدخيل وفهد شويطر وعبدالله الكعبي وغيرهم من اللاعبين بقوله «لغاية الآن لم نتخذ أي قرار بشأن أي من اللاعبين ونحن بانتظار وصول المدرب التونسي سمير شمام من أجل تقديم تقرير مفصل عن كل لاعب ومدى استمراره من عدمه مع الفريق، والقرار النهائي سيكون من نصيب شمام لتحديد عدد اللاعبين الذين يرغب في استمرارهم مع الفريق».

وأضاف «الجميع يعلم جيدا أن المحرق يملك فائضا كبيرا من اللاعبين وخصوصا أن هذا الموسم سيشهد صعود الكثير من اللاعبين من فريق فئة الشباب، بالإضافة إلى تواجد عدد جيد من اللاعبين الموجودين حاليا علاوة على اللاعبين المحترفين والمنتقلين إليه من أندية أخرى»، مشيرا إلى أن ذلك يحتم على الإدارة وبناء على تقرير المدرب استثمار اللاعبين الفائضين سواء بالإعارة أو الانتقال الحر.

العقود المنتهية

وبشأن مشكلة اللاعبين المنتهية عقودهم والخطوات التي اتخذتها الإدارة في سبيل تجديد العقود قال راشد بن عبدالرحمن «الأمر متروك للمدرب أيضا في تجديد عقود بعض اللاعبين، ولكن هناك خطوات عملية اتخذتها الإدارة مع بعض اللاعبين نظرا لحاجة الفريق لهم ولخدماتهم وأيضا لمستواهم الفني المتميز الذي ظهروا به في الموسم مثل اللاعب محمود جلال وغيره من اللاعبين».

وأشار نائب رئيس نادي المحرق إلى أن إدارة النادي بانتظار عودة اللاعب الدولي صالح عبدالحميد إلى المملكة في الأيام المقبلة لحسم موضوع عقده وتجديده لفترة مقبلة، لافتا إلى أن عقده انتهى وبما أنه لاعب فوق سن الـ28 فهو من ضمن اللاعبين الذين لهم الحق في الانتقال الحر، مشيرا إلى الخطاب الرسمي الذي بعثته إدارة المحرق لنظيرتها في نادي النجمة بشأن التعاون الذي تم بين الطرفين في موضوع انتقال عبدالحميد.

تعثر المفاجأة

وفي ختام حديثه كشف راشد بن عبدالرحمن عن تعثر صفقة انتقال أو المفاجأة التي صرح بها شخصيا في واحد من تصريحاته الإعلامية المحلية السابقة، وقال «تعثرت صفقة انتقال اللاعب مهدي عبدالجبار بعد أن اكتشفنا أنه مرتبط بعقد مع ناديه الاتحاد ولهذا آثرنا الانسحاب وخصوصا مع التجربة المريرة التي عانينا منها في الموسم الماضي واتهامنا أننا السبب وراء هروب اللاعب وانتقاله للعب محترفا في الخارج»، موضحا أن عودة اللاعب وانتقاله لناد آخر دليل على زيف الاتهامات التي سيقت لنادي المحرق.

وأضاف «على رغم كل الاتهامات والحملة الإعلامية التي وجهت لنا في تلك الفترة إلا أن خطوة اللاعب هذا الموسم وانتقاله لنادي غير المحرق دليل على ابتعادنا عن مثل هذه الأساليب»، مطالبا اتحاد الكرة بضرورة عدم التردد في تنفيذ وتطبيق اللوائح الدولية الخاصة بانتقالات اللاعبين من أجل أن يكون لها مفعولا إيجابيا على تطور كرة القدم البحرينية وزيادة المنافسة بين الأندية.