العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ

الامم المتحدة تسعى لجمع مليار دولار من المانحين لمنطقة الساحل الافريقي

ناشدت الامم المتحدة المانحين تقديم اكثر من مليار دولار للمساعدة في توفير الغذاء لاحد عشر مليون شخص يواجهون خطر الجوع في ارجاء منطقة الساحل في افريقيا وحذرت من ان الازمة في سوريا تصرف انتباه المانحين عن الوضع الانساني هناك.

وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن الحرب في مالي هذا العام حيث دمرت حملة عسكرية بقيادة فرنسية جيبا للاسلاميين فاقمت ازمة نقص الغذاء في المنطقة.

ويعيش 175 ألف لاجيء مالي في مخيمات في بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وهو ما يضع عبئا على امدادات الغذاء الشحيحة. ونزح 353 ألف اخرين داخل مالي نفسها حيث تركوا منازلهم ومصادر العيش.

وقال روبرت بيبر منسق الامم المتحدة الاقليمي لمنطقة الساحل إن الدول المانحة قدمت 607 ملايين دولار فقط من 1.72 مليار دولار مطلوبة هذا العام لمساعدة الناس الذين يواجهون خطر الجوع وسوء التغذية عبر المنطقة المقفرة والتي تمتد من الشرق الى الغرب في افريقيا.

وقال بيبر إن نقص التمويل يرجع بين اسباب اخرى الي الازمة المالية التي قلصت مخصصات المساعدات في الدول المانحة. والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان وبريطانيا هم اكبر المانحين. وقال بيبر "يتعرض التمويل الانساني لضغط هائل الان بسبب سوريا. حجم الاموال المطلوبة لسوريا تجاوزت التوقعات بكثير." وقال مسؤول بمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية إن سوريا وحدها تستحوذ على اكثر من اربعة مليارات دولار من نداء انساني عالمي للامم المتحدة يبلغ 13 مليار دولار. وتقول الامم المتحدة إن الصراع في سوريا أودى بحياة 100 الف شخص وأجبر 1.7 مليون اخرين على النزوح من البلاد.

وقال مكتب الامم المتحدة إن عدد الاشخاص المعرضين لخطر الجوع في منطقة الساحل في افريقيا انخفض هذا العام من 18 مليون شخص في 2012. وضربت موجة جفاف المنطقة التي تشمل تسع دول للمرة الثانية في ثلاث سنوات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً