اظهرت لقطات فيديو صورها هواة وحملت على موقع للاعلام الاجتماعي على الانترنت يوم الجمعة (5 يوليو تموز) ما يعتقد انه قصف في مدينة حمص السورية. كما تظهر اللقطات التي لا يتسنى لرويترز التحقق من محتواها معارضين مسلحين يطلقون النار من منزل فيما يعتقد انه حي الخالدية في حمص.

وتظهر اللقطات انفجارات ودمارا هائلا بعد ما يعتقد انه قصف مكثف في الحي. وقال نشطون إن القوات السورية مدعومة بجماعة حزب الله اللبنانية قصفت حمص بلا هوادة اليوم الجمعة وهو ما دفع مسؤولي الأمم المتحدة لابداء مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في المدينة الواقعة بوسط البلاد. وأوضح النشطاء أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد شنت غارات جوية مكثفة ووجهت ضربات بالمدفعية لتعزيز هجماتها حول العاصمة ومدينة حمص الاستراتيجية. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن أكثر من مئة ألف شخص قتلوا في الحرب السورية.

وتعتبر حمص مركز الثورة ونقطة محورية في حملة جديدة لقوات الاسد. ويحاول الأسد بسط سيطرته على حزام من الاراضي يمتد من مركز سلطته في دمشق إلى معقله على ساحل البحر المتوسط وهي الخطوة التي قد تعزل إن نجحت الشمال والجنوب حيث يمتلك المعارضون اليد الطولى. وتحدثت بعض مصادر المعارضة عن تقدم محدود لقوات الاسد لكن اخرين قالوا ان حرب الشوارع تعني ان توازن القوة لم يتغير رغم استمرار القتال منذ أكثر من اسبوع.