العدد 3955 - الجمعة 05 يوليو 2013م الموافق 26 شعبان 1434هـ

خبيرة برامج التعليم باليونسكو: البحرين تتميز بالحرص على توفير التعليم للجميع

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

في أعقاب زيارتها لمملكة البحرين، وقيامها بقيادة ورشة عمل إطلاق التقييم الوطني للتعليم للجميع التي نظمتها لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، وزيارتها مدرسة الحد الإعدادية للبنات، أشادت خبيرة برامج التعليم في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالدوحة فريال خان بجهود وزارة التربية والتعليم، كون البحرين قامت بخطوة غير مسبوقة تتمثل في أنها الدولة الأولى على مستوى العالم التي تقيّم أداءها في تحقيق أهداف التعليم للجميع، وفقاً لما التزمت به الدول الأعضاء باليونسكو في منتدى داكار العام2000 من أن يكون العام 2015 هو عام تحقيق الأهداف المتمثلة في توسيع وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للشباب والكبار، وتحسين مستوى القرائية لدى الكبار، وتحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم.

وأضافت بأن البحرين صُنفت ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع، وهي تحقق تقدماً جيداً بفضل ما توليه من اهتمام بجودة التعليم، من حيث توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتوفير الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ضماناً لحقهم في التعليم، وكذلك الاهتمام بالمعلمين والعمل على تأهيلهم وتطويرهم في شتى المجالات المعرفية، معبرةً عن ارتياحها لعقد ورشة إطلاق التقييم الوطني للتعليم للجميع بمشاركة قطاعات عديدة من وزارة التربية والتعليم ووزارات الدولة ذات الصلة، بما يعكس التعاون المشترك في الاهتمام بالأطفال وبحقهم في الحصول على تعليم متطور ذي جودة.
وفيما يتعلق بزيارتها لمدرسة الحد الإعدادية للبنات ولقائها عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية اللاتي قدمّن لها شرحاً حول البرامج التطويرية التي تنفذها المدرسة واستعداداتها للبدء في تنفيذ برنامج تحسين الزمن المدرسي مطلع العام الدراسي المقبل والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من برنامج تحسين أداء المدارس، أشادت فريال خان بما ضمته المدرسة من مرافق تعليمية متطورة، أبرزها وجود صفوف خاصة بدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع بقية زملائهم، مشيرة إلى أن تجربة البحرين في دمج هذه الفئة من الطلبة جديرة بالاهتمام وهي مثار تقدير وإعجاب، كما أثنت على دور مركز مصادر التعلم في تقديم خدمات البحث عن المعلومات لمنتسبات المدرسة من معلمات وطالبات، وأشادت كذلك بالخدمات التربوية المصاحبة من صحة مدرسية وإرشاد اجتماعي، حيث تعرفت خلال زيارتها على دور الصحة المدرسية في تثقيف الطالبات ومتابعة الأمور المتعلقة بصحتهم البدنية، كما تعرفت على دور الإرشاد الاجتماعي في متابعة الطالبات ومعالجة الحالات التي قد تؤثر على مسيرتهن التعليمية.
وشددت فريال خان في ختام تصريحها على أهمية أن يتلقى الأطفال التعليم في بيئة مدرسية آمنة، لذلك عبرت عن قلقها الشديد لتعرض عدد من المدارس في البحرين لعمليات اعتداء وتخريب، داعيةً للوقف الفوّري لهذه الهجمات التي تمثل أمراً غير مقبولاً يتنافى مع حقوق الأطفال في التعليم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً