العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ

سفير مصر في أميركا يقول أن ما حدث في بلاده ليس انقلابا عسكريا

نفى سفير مصر لدى واشنطن محمد توفيق اليوم الأحد (7 يوليو/ تموز 2013) وقوع اي انقلاب عسكري في بلاده واوضح ان الجيش اضطر للتدخل حتى لا يخرج العنف في الشوارع عن السيطرة.

وقال السفير توفيق لقناة تلفزيون (ايه بي سي) ان الجيش المصري تحرك لعزل الرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي بعد ان حرض مؤيديه على القيام بأعمال عنف ردا على المظاهرات الحاشدة التي طالبت برحيله.

وأضاف توفيق انه لا يعتقد ان مصر ستحرم من المعونة التي تتلقاها سنويا من الولايات المتحدة وقدرها 1.5 مليار دولار والتي يتعين قطعها بموجب القانون الأمريكي إذا أطيح بزعيم منتخب ديمقراطيا. وقال توفيق "لم يحدث اي انقلاب عسكري في مصر والدولة لا يديرها الجيش بكل تأكيد."

وتابع ان مصر بها الان رئيس مؤقت وتتركز مناقشاته مع المسؤولين الأمريكيين على المستقبل واستعادة الامن والعملية الديمقراطية.

وقال السفير المصري "يجب ان تصل الرسالة إلى زعماء الاخوان المسلمين: لا نريد المزيد من العنف في مصر."

وأوضح توفيق الذي عينه مرسي في سبتمبر/ ايلول ان مرسي لم يتصرف كرئيس لكل المصريين .

وقال توفيق انه كان يتعين على مرسي بعد نزول اكثر من 15 مليون شخص الى الشوارع للتظاهر ضده البدء في حوار مع المحتجين لكنه حرض انصاره على العنف بدلا من ذلك.

وأضاف ان الجيش تدخل بعد مقتل اكثر من 20 شخصا.

وقال "اذا بدأت في تحريض اتباعك على العنف واذا بدأت في اثارة المشاعر الدينية واذا بدأت في الحديث عن الجهاد والاستشهاد فحينئذ سيفقد الكثير والكثير من الناس ارواحهم. وهذا مخالف للقانون." وطالبت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي بتنظيم المزيد من الاحتجاجات اليوم الأحد بعد مقتل عشرات الاشخاص واصابة اكثر من 1000 شخص يوم الجمعة في اشتباكات بين انصار مرسي ومعارضيه والجيش.

وقال السفير "انصح الاخوان المسلمين بالاعتراف بالاخطاء التي ارتكبوها وعليهم الانضمام إلى العملية الانتقالية فليس هناك اي مجال للعنف."

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً