برأت محكمة الجنح في باريس اليوم الاثنين (8 يوليو / تموز 2013) كل المتهمين في قضية اختلاس اموال من برنامج الامم المتحدة "النفط مقابل الغذاء" بمن فيهم مجموعة توتال النفطية والوزير السابق شارل باسكوا.

وقالت المحكمة ان ايا من جنح الفساد واستغلال النفوذ والممتلكات الاجتماعية لم تثبت على المعنيين.

وردت محامية شارل باسكوا جاكلين لافون على الفور "انها صفعة قاسية في وجه التحقيق".

وطلبت النيابة خلال الجلسة تبرئة شارل باسكوا وفي الوقت نفسه فرض غرامة كبيرة على توتال وغرامات اخرى اخف على بقية المتهمين.

ومثل الوزير السابق مع المجموعة النفطية بين عشرين متهما ملاحقين في قضية احتيال في برنامج الامم المتحدة في العراق "النفط مقابل الغذاء".

وكان البرنامج المطبق من 1996 الى 2003، يهدف الى تخفيف انعكاسات حظر الامم المتحدة على الشعب العراقي بتمكين نظام صدام حسين من بيع النفط مقابل شراء مواد الاستهلاك، بعد اجتياحه الكويت.

وجاء في تقرير اعد في 2005 ان 2200 شركة وحوالى ستين بلدا شاركت في تحويل برنامج "النفط مقابل الغذاء" بدفع رشاوى للنظام العراقي وجرت عدة ملاحقات في العديد من البلدان وخصوصا في الولايات المتحدة وستقام محاكمة جديدة قريبا في فرنسا تتهم فيها 14 شركة.