العدد 3957 - الأحد 07 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ

الجيش المصري يقول ان مسلحين فتحوا النار على الحرس الجمهوري

قدم الجيش المصري روايته للاحداث بعد مقتل 51 شخصا على الاقل في القاهرة اليوم الاثنين (8 يوليو/ تموز 2013).

وقال المحتجون إن إطلاق النار بدأ وهم يؤدون صلاة الفجر خارج دار الحرس الجمهوري التابع للجيش بالقاهرة الذي يعتقد أن مرسي محتجز به.

لكن المتحدث العسكري قال ان "مجموعة ارهابية" حاولت اقتحام الدار وان ضابطا بالجيش قتل واصيب 40 بجروح.

وقال مصدر عسكري ان الجنود ردوا باطلاق النيران عندما تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين.

وقالت خدمات الطواريء ان أكثر من 430 شخصا أصيبوا في أشد الأحداث دموية منذ عزل مرسي.

وقال أحمد علي المتحدث باسم الجيش المصري ان مجموعة من المسلحين فتحوا النار على الحرس الجمهوري.

واوضح "المشهد خرج عن السلمية في صباح اليوم.. في تمام الساعة الرابعة هاجمت مجموعة مسلحة المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري والافراد القائمين على تأمين دار الحرس الجمهوري من القوات المسلحة والشرطة المدنية باستخدام ذخيرة حية وأعيرة خرطوش."

وأضاف "القوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك للتعامل مع المتظاهرين بل كانوا يقومون بمهمة أساسية في حماية أحد المنشآت والوحدات العسكرية ودي (هذه) مهمات أصيلة لهم ولكن التحرك.. كان تحرك.. تحرش بهذه القوات واستهدافهم ومحاولة خلق هذا المشهد."

ودعت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي المصريين إلى القيام بانتفاضة ضد الجيش الذي تتهمه بتدبير انقلاب عسكري للاطاحة برئيس منتخب وهو أمر يهدد بتصعيد الأزمة السياسية في مصر.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة والمؤيدة لمرسي في القاهرة والاسكندرية ومدن أخرى مما أدى إلى وقوع اشتباكات يومي الجمعة والسبت خلفت 35 قتيلا.

ووضع هذا المشهد مصر أكبر الدول العربية سكانا في موقف خطير في مواجهة احتمالات زيادة الانقسام والاستقطاب مع تفاقم الازمة الاقتصادية في البلاد.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً