العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ

دراسة تقترح خط للقطارات يربط "الدبلوماسية" بـ "المرفأ" والمنامة بكلفة 270 مليون دينار

انتهت دراسة طلابية في جامعة البحرين إلى إمكانية القضاء على مشكلة الزحام في المنطقة الدبلوماسية بل وإحياء المنطقة بالكامل من خلال استحداث نظام للمواصلات العامة.

وقدمت الطالبات في برنامج الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة البحرين: زينب مهدي وآمنة حميدان وزينب عبدالله، الدراسة في صيغة مشروعهن للتخرج الذي تمعرضه بمعرض مشروعات تخرج كلية الهندسة الأخير.

وقالت الطالبة زينب مهدي: "يهدف المشروع إلى إنعاش المنطقة الدبلوماسية من حيث تقليل الازدحام المروري، وتوفير مواقف سيارات إضافية لخدمة المنطقة، والحفاظ على البيئة من خلال استخدام قطار المواصلات العام (Tram)".

وأوضحت مهدي أن المنطقة الدبلوماسية التي تعج بالوزارات والمباني المهمة "لم تعد قادرة على استيعاب السيارات"، لافتة إلى أن المشروع "سيعتمد إيقاف السيارات في محطة رئيسية ثم القيام بنقل مرتادي المنطقة الدبلوماسية بالقطار، والمرور بهم في محطات ثانوية".

ونبهت إلى أن المشروع يتطلع في مراحل لاحقة لربط مناطق المرفأ وبوابة البحرين العالمية والمنامة بعضها ببعض.

وذكرت الطالبة آمنة حميدان أن من شأن المشروع تقليل حركة السيارات في المنطقة الدبلوماسية بنحو 70 إلى 80%، مشيرة إلى أن تقليل الزحام في المنطقة الدبلوماسية سيزيد من الإنتاجية ويقلل من الوقت المهدر في البحث عن موقف للسيارة، ويشجع على مزيد من الاستثمار في المنطقة.

ونوهت حميدان إلى أن دراسة استطلاعية أجرينها كشفت أن 65% من العاملين في المنطقة الدبلوماسية مستعدون لاستخدام شبكة المواصلات في حال جرى تنفيذها، وذلك يعبر عن توافر الرغبة المجتمعية لاستخدام مواصلات النقل العامة.

وقدرت الطالبات كلفة المشروع، الذي اعتبرنه أفضل خيار لخدمة المنطقة ومرتاديها، بنحو 270 مليون دينار.

وقالت الطالبة زينب عبدالله: "إن المشروع قابل للتطبيق والتطوير، فلقد أنجزناه في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر على الرغم من عدة صعوبات واجهناها تمثلت في عدم توفر لغة رائجة لاستخدام برنامج الموصلات إذ توافر لدينا فقط باللغة التركية".

وتابعت: "لقد راعينا في إنجاز الدراسة الكثير من الأمور الهندسية سواء في البحث أم تصميم هياكل المحطة الرئيسية، نحو: الاعتبارات المتعلقة بأن المساحة التي ستقام عليها المحطة الرئيسية مساحة مدفونة من الساحل الشمالي للبحرين"، معربة عن الرضا بشأن ما حققه المشروع من نتائج.

وحصل مشروع الطالبات الثلاث على المركز الثالث في مسابقة أفضل مشروعات التخرج في فئة الهندسة المدنية.

وكانت كلية الهندسة بجامعة البحرين نظمت حديثاً معرضاً لمشروعات التخرج في الكلية، وضم المعرض 40 مشروع تخرج خضعت للتحكيم من قبل أساتذة الكلية والمحكمين المنتدبين من القطاع الصناعي. ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير للدراسة الأكاديمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:56 ص

      ما له داعي

      الملايين يضبطون بها الشعب والشوارع والخدمات العامة بلا قطارات بلا خربطه والبحرين كلها قدم في قدم ما بالك من الدبلوماسية للمرفأ المالي

    • زائر 2 زائر 1 | 8:52 ص

      موفقين إن شاء الله

      بالعكس مشروع ممتاز وفكرة رائعة لتطوير المنطقة وتسهيل التنقل. وفقكم الله لخدمة هذا البلد وإلى الامام دائما

اقرأ ايضاً