العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ

رئيس الوزراء: نحن فخورون بما يُظهره رجال الأمن من التزام بالقانون رغم شراسة ما يواجهونه من تحد

في مستهل زيارات سموه للمجالس الرمضانية، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن القانون والعدالة والمساواة ركائز لاتحيد عنها الحكومة أبداً، فالبحرين كانت ولا تزال وستظل بلد النظام والقانون ولا أحد فيها فوقه، ولا سيادة لأحد عليه، ولن نحيد أبداً عن هذه المبادئ، وقال سموه "نحن فخورون بما يُظهره رجال الأمن من التزام بالقانون رغم شراسة ما يواجهونه من تحد من أجل جرهم إلى مواجهات تزعزع استقرار الوطن ، فتحية لكل رجل أمن يؤدي واجبه في الحفاظ على الأمن وفرض هيبة الدولة في إطار القانون والنظام ،فعملهم مُقدر،وثباتهم مشكور، وجهدهم مشكور.

وشدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بأن القانون في دولة المؤسسات والقانون يُطبق على الجميع، ومن يُحاول قلب الحقائق وتشويهها والادعاء بانتقائية التطبيق فانه ينافي الحقيقة ولن يجد أبداً إذنا تصغي إليه، وشدد سموه على أن التزام الدولة بأقصى معايير حقوق الإنسان وحرصها على إحقاق الحق و العدل ونجاحها في التعامل مع الأحداث الإرهابية ومرتكبيها من منطلق القانون فوت الفرص أمام من يريدون تشويه الواقع المزدهر للمملكة، وجعلهم يتجهون للترويج للأكاذيب والزيف لدعم موقفهم الذي تحطم على صخرة الوعي والوقفة الشعبية المشرفة والحضارية التي تميز بها التعامل الحكومي مع الأحداث.

هذا وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي وفي إطار ما دأب عليه سموه بالتواصل مع المواطنين وبخاصة خلال شهر رمضان الكريم ، قد استهل زيارات سموه للمجالس الرمضانية بزيارة مجلس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين بحفظه وعنايته وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.

وأكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بأن شهر رمضان هو شهر الخير الذي يجتمع الناس فيه على المحبة وتتعزز خلاله قيم التواصل، وحث سموه على تطويع روحانيات هذا الشهر الكريم لإشاعة أجواء المحبة والتآلف وقيم العيش المشترك التي تعزز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، وتزيد من قدرتهم على العطاء في أجواء مليئة بالمحبة ووطن يحتضن جميع أبنائه.

بعدها قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة إلى مجلس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة ، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وخلال الزيارة أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي أهمية الزيارات الرمضانية في تعزيز العلاقات الاجتماعية و تدعيم أواصر المحبة والمودة بين الجميع بما يعكس عراقة تاريخنا وأصالة ثقافتنا ويعزز روح الأسرة الواحدة،وأثنى سموه على دور المجالس الرمضانية في تعميق التفاعل الاجتماعي والتواصل بين إفراد المجتمع ، وإشاعة مناخ من التواد والتراحم بين الجميع.

وأكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بأن المجالس أصبحت اليوم في البحرين موئلاً للمعرفة ومصدراً للحوارات التي تثري مسيرة العمل الوطني وتعود بالنفع على الوطن والمواطنين، وأصبح لها دور في زيادة أواصر المحبة والتآخي في المجتمع.

ثم قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بزيارة إلى مجلس وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ، حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة شهر رمضان الكريم.

ودعا سموه إلى ضرورة أن تكون الوحدة الوطنية هي الحاضن والمنطلق الذي على أساسه يجتمع الجهد الوطني، للحفاظ على المكتسبات والانجازات التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .

وقال سموه "إن مظاهر الانفتاح والحريات التي تعيشها مملكة البحرين يتحتم استغلالها بالوجه الصحيح وعدم العبث بها والبعد كل البعد عن الدعوات التي تهدد نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية ".

بعد ذلك قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بزيارة إلى مجلس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ،حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وخلال الزيارة وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي تحية شكر وتقدير لرجال الأمن على جهودهم المخلصة وتضحياتهم في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره،وقال سموه" أن مملكة البحرين كانت وستظل بلد أمن وأمان و أنه لا مجال للمساومة على أمن الوطن، وأن مسلك العنف مرفوض دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، فالإرهاب لايبني الأوطان بل يبنيها الاستقرار، وأكد سموه أن عطاءات قوات الأمن البحرينية وبسالتهم في أداء واجبهم هي موضع تقدير الجميع وأن التضحيات التي قدمها رجال الأمن ضربت أروع الأمثلة في الفداء والإخلاص والولاء للوطن.

ومن جهتهم أعرب سمو رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية و الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة و وزير الديوان الملكي و وزير الداخلية، عن عظيم شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي على تشريف سموه لمجالسهم ليؤكد سموه على السنة الحميدة التي اختطها في التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات ، وأكدوا على دور سموه في تلمس احتياجات المواطنين من خلال مثل هذه الزيارات وحرص سموه رعاه الله على الـتأكد من خلال هذا التواصل من رضا المواطن على الخدمات الحكومية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً