العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ

إيداع الحدث المتهم بقتل الظفيري بمركز رعاية الأحداث

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

11 يوليو 2013

قال المحامي محسن الشويخ: «إن محكمة الأحداث قضت، أمس (الخميس)، بإيداع موكله الحدث المتهم بقضية قتل أحمد الظفيري، وتهم أخرى، بمركز رعاية الأحداث، على أن يرسل المركز تقريراً عن موكله كل 6 أشهر».

وكان الشويخ قد ذكر أن موكله نفى التهم الموجهة إليه من بينها القتل.

ووفقاً للنيابة العامة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام 7 متهمين بينهم حدث وآخرون مجهولون بعقدهم العزم وتبييت النية على قتل أفراد الأمن، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة من زجاجات حارقة ومواد بترولية وإطارات سيارات، وقاموا بقطع الطريق العام ووضع العبوة المتفجرة داخل الإطارات في منتصف الطريق بقصد استدراج أفراد الأمن وقتلهم عن طريق تفجير تلك العبوة، إلا أنه تصادف مرور المجني عليهما واللذان قاما بمحاولة إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيان من ذلك حتى قام المتهمون من مكمنهم القريب من ذلك الكمين بتفجير العبوة ما أدى إلى اشتعال النيران بالمجني عليهما حيث لقي أحدهما (أحمد الظفيري) حتفه متأثراً بتلك الحروق النارية، وتم نقل الآخر إلى المستشفى حيث تم تداركه بالعلاج.


الشويخ: إيداع المتهم الحدث بقتل الظفيري في مركز رعاية الأحداث

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

قال المحامي محسن الشويخ إن محكمة الأحداث قضت أمس (الخميس) بإيداع موكله الحدث المتهم بقضية قتل أحمد الظفيري، وتهم أخرى بمركز رعاية الأحداث، على أن يرسل مركز رعاية الأحداث تقريراً عن موكله كل 6 أشهر.

وكان الشويخ ذكر أن موكله نفى التهم الموجهة إليه من بينها القتل. وكان المحامي العام للنيابة الكلية أحمد الدوسري، صرح بأن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة قتل المجني عليه أحمد سالم الظفيري، والشروع بقتل مجني عليه آخر عن طريق تفجير عبوة متفجرة، وحددت لنظر القضية جلسة (18 يونيو/ حزيران 2013) أمام المحكمة الكبرى الجنائية بالنسبة إلى المتهمين البالغين، وجلسة (4 يونيو 2013) للمتهم الحدث المشارك في الواقعة.

وأشار إلى أن النيابة العامة باشرت التحقيق في موالاة منذ إبلاغها بالواقعة، والتي تعود وقائعها، وبما كشفت عنه التحريات، عن قيام المتهمين وعددهم سبعة بينهم حدث وآخرون مجهولون بعقدهم العزم وتبييت النية على قتل أفراد الأمن، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة من زجاجات حارقة ومواد بترولية وإطارات سيارات، وقاموا بقطع الطريق العام ووضع العبوة المتفجرة داخل الإطارات في منتصف الطريق بقصد استدراج أفراد الأمن وقتلهم عن طريق تفجير تلك العبوة، إلا أنه قد تصادف مرور المجني عليهما، واللذين قاما بمحاولة إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيان من ذلك حتى قام المتهمون من

مكمنهم القريب من ذلك الكمين بتفجير العبوة ما أدى إلى اشتعال النيران بالمجني عليهما، حيث لقي أحدهما حتفه متأثراً بتلك الحروق النارية، وتم نقل الآخر إلى المستشفى، حيث تم تداركه بالعلاج.

هذا وقد قدمت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة باتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لغرض إرهابي والمقترنة بجرائم أخرى، هي: الشروع في القتل، واستعمال المفرقعات بما من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال ومتفجرات وتفجيرها والحرق العمد والتجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام.

واستندت في التدليل على جرائمهم باعترافات المتهمين المقبوض عليهم وعددهم خمسة تفصيليّاً بارتكابهم الواقعة وبما شهد به الشهود، وما جاء نتيجة تقارير الطب الشرعي من أن وفاة المجني عليه من جراء مضاعفات الحروق النارية به، وما أثبته المختبر الجنائي من أن العبوة المتفجرة محشوة بكرات الحديد وخليط الكلورات المتفجرة، ويمكن تصنيعها محليّاً، وتعمل بواسطة دائرة كهربائية وجهاز تحكم من بعد.

هذا، وقد ضمنت النيابة أمر الإحالة قراراً بإلقاء القبض على المتهمين الهاربين، وحبسهم احتياطيّاً على ذمة القضية.

العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 9:22 ص

      وأفوضوا أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد

      بسم الله الرحمن الرحيم :( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله تعالى باقترب اليوم إلي بتعضون فيه على أيديكم من هالمجنسين ناموا في ذلكم وهوانكم وحبكم لدنياكم وملوككم

    • زائر 26 | 9:20 ص

      فارس الغربية

      حادث إنفجار بداخل سيارة تسببت به "ولاعة سجائر" حسب الرواية الأولية لوزارة المجهولين... بقدرة قادر تتحول إلى "عمل إرهابي" سبحان الله... لا تستغرب أنت في البحرين "أرض العجائب"... هذه المسرحيات و الفبركات لم و لن ترجعنا لبيوتنا... سنبقى بالساحات حتى التحول الديمقراطي... من يرفض الحرية و الكرامة هذا "شأنه شأنه شأنه".

    • زائر 19 | 7:51 ص

      لماذا لم تعلن وزارة الداخلية عن الحادثة في تاريخ الحادثة المزعومة

      معروف عن الداخلية تغرد عن حوادث المرور و كل الحوادث الكبيرة و الصغيرة فلماذا لم تعلن وزارة الداخلية عن هذه الحادثة. سؤال حادثة انفجار ولاعة داخل سيارة التي اعلنت عنه الداخلية في نفس الفترة و اصيب شخصان احدهم توفي هل يمكن معرفة اسماء المتوفي و المصاب؟

    • زائر 18 | 7:46 ص

      يستاهل

      يستاهل يقطونه في مكان اخس من الحدث وين ابوه عنه

    • زائر 23 زائر 18 | 8:40 ص

      شمتان

      ادبح اقتل حرض اهتك احرق عذب هدم اتهم زور كذب فبرك...تكفيري

    • زائر 14 | 7:35 ص

      فارس الغربية

      في البحرين إدانة "مطالب بالحرية و الديمقراطية" لا تحتاج إلى دليل أو برهان... تحتاج فقط إلى أمر و رضا "طويل العمر"... الدخلاء على المتجمع البحريني هم "أكباش فداء" كما قالها أحدهم للحكومة البحرينية... إنجارات مفتعلة فقط من أجل تشويه الحراك الشعبي السلمي... "الصور و مقاطع الفيديو تدينكم.. تقرير بسيوني يدينكم.. جنيف يدينكم....ألخ"..

    • زائر 13 | 7:00 ص

      محرقي

      ما هذا الارهاب والاجرام الذي ارتكبتموه من خز وعار وهدم للمساجد وحرق للقران وقتل الناس وهتك للاعراض وفصل الاطباء والمعلمين .
      للحين اشكالك بعد تطلع وتكتب وتعلق بعد واليه وجه تتكلم

    • زائر 25 زائر 13 | 9:13 ص

      حادثة ملفقة

      لكم الله يالبحارنة. يزج بشبابنا في السجون بتهم ملفقة و يعذبون و من ثم يعترفون. هذه خلاصة ما يحدث لنا. هل من مستنكر من إخوتنا وشركائنا في الوطن؟

    • زائر 12 | 6:21 ص

      طمبورها

      طمبورها تلعب بخ......

    • زائر 11 | 4:48 ص

      والدليل؟

      ماهو برنهانكم؟
      شهادة مجهول؟ ام شرطي؟
      ام ادلة مادية كتصوير فيديو ام تحليل لمواد كانت على يد المتهم ام ملابسه؟
      خافو الله

    • زائر 10 | 4:44 ص

      رمضان

      وبسكم شلخ شلخ الله راسكم

    • زائر 9 | 4:11 ص

      المصلي

      العنف يجر العنف هذا هو العرف السائد في كل الثورات وفي كل المجتمعات لايسلم رجل أمن ولا متضاهر لكن من يلعب بالنار يكتوي بها الشعب خرج في إعتصام سلمي مطالب بأبسط حقوقه في حكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحية وصوت لكل مواطن وقضاء مستقل وأن يكون الشعب مصدر السلطات وهذا ليس بدعاً فكل هذه المطالب كفلها الدستور وجائت في ما طرحه ولي العهد وطرحت أيضاً في وثيقة المنامة ولكن تفاجئت الجماهير بالهجوم عليها من قبل رجال الأمن مما افضى الى قتل وجرح الكثير وهكذا بدئت دوامة من العنف فصار الوطن والمواطن على كف عفريت

    • زائر 28 زائر 9 | 9:44 ص

      ضحكتني

      شكلك مريض

    • زائر 7 | 3:46 ص

      حدود الله

      ستنهال الاعذار والكذب بعد قليل. من سيقول انه كان ذاهب الى الخباز او البرادة ومنهم سيشهد انه كان يشاهد التلفزيون اثناء وقوع الحارث ووووووو. على الدولة ان تودعة في الاحداث الى ان يكمل السن القانوني وبعد ذلك تطبق علية القصاص

    • زائر 31 زائر 7 | 5:00 م

      لا تعليق على هديانك

      ق {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}

    • زائر 5 | 1:32 ص

      طمبورهاااااااااااا

      احنه في لبيويت مانسلم منهم ... نصدق يخلونه في الحدث!!

    • زائر 3 | 12:52 ص

      محرقي

      ماهذا الإرهاب الهمجي والعنجهيه وصلتم الى قتل المواطن البري اي دين وأي مذهب هذا تعلمو حبكم للقيادة والوطن

    • زائر 21 زائر 3 | 8:25 ص

      بحريني

      تحلمون اصيرون احرار..همها علفها...

    • زائر 2 | 12:30 ص

      مساكين البحارنه

      اي ....يحطونها في راس الشعب البحراني ولكن الشعب سوف ينتصر باذن الله.

    • زائر 1 | 9:35 م

      حدث!!!

      حدث او رجل من يعتدي ويقتل يجب ان يحاسب

    • زائر 20 زائر 1 | 8:20 ص

      اقتلوهم

      نساء اطفال شيوخ جريح اسير اقتلهم ...منهج التكفيريين

    • زائر 29 زائر 1 | 10:11 ص

      صح

      ومن قتل 120 مواطن هل تم معاقبتهم

اقرأ ايضاً