العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ

انصار مرسي يطالبون بعودته الى الرئاسة وواشنطن تدعو للافراج عنه

تجمع عشرات الالاف من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في الجمعة الاولى من شهر رمضان امام احد مساجد القاهرة مطالبين بعودة رئيسهم الذي عزله الجيش، فيما دعت الولايات المتحدة الى الافراج عنه.

وتعبيرا عن استمرار اختبار القوة بين الجانبين، تجمع مئات من مناهضي مرسي في ميدان التحرير ومحيط القصر الرئاسي حيث تناولوا طعام الافطار في اول جمعة من رمضان.

وطوال اليوم الجمعة (12 يوليو / تموز 2013)، كان الحشد كبيرا امام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر، وهو مكان يحتله انصار مرسي منذ نحو اسبوعين.

واقام المتظاهرون الصلاة وتناولوا طعام الافطار في حضور عائلات كثيرة.

وقال اشرف فنغري لفرانس برس "نحن هنا لايصال رسالة الى العسكريين اننا لن نتخلى عن الشرعية".

وعلق محمد يسري "سندافع عن مرسي بدمائنا".

وحمل المتظاهرون الاسلاميون الذين اتوا من مناطق مختلفة مصاحف في يد وعلم مصر في يد اخرى وهاجموا الجيش مكررين التعبير عن ولائهم لمرسي.

وقال المسؤول في جماعة الاخوان صفوت حجازي مخاطبا المتظاهرين امام رابعة العدوية "سنواصل المقاومة. سنبقى شهرا، شهرين وحتى عاما او عامين اذا استدعى الامر. لن نرحل من هنا قبل عودة رئيسنا".

واذ رفض العملية السياسية التي بداتها السلطات الجديدة، كرر مطالب جماعة الاخوان التي تتلخص في عودة فورية لاول رئيس ينتخب ديموقراطيا واجراء انتخابات تشريعية وتشكيل لجنة تكلف وضع مشروع مصالحة وطنية.

واعلنت السلطات المصرية الجديدة ان الرئيس المعزول "في مكان امن" و"يتلقى معاملة حسنة"، علما بانه لم يظهر علنا منذ توقيفه في غمرة عزله في الثالث من تموز/يوليو.

ودعت واشنطن الجمعة الى الافراج عن مرسي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان الولايات المتحدة تؤيد دعوة المانيا الى الافراج عن الرئيس المصري المعزول و"تعلن" هذا الطلب.

وفي شوارع القاهرة، نظمت تظاهرة اخرى مؤيدة لمرسي قرب جامعة القاهرة، وعصرا رفع المتظاهرون حواجز عند المداخل الرئيسية للمكان فيما انتشر الجيش بكثافة على بعد مئات الامتار معززا بعشرات الاليات المدرعة والشاحنات.

في المقابل، تجمع مئات من مناهضي مرسي في ميدان التحرير بعد يوم هادىء. وتكرر المشهد امام القصر الرئاسي في هليوبوليس عند اطراف القاهرة.

ومجددا، برزت مخاوف من تجدد العنف في الشارع مع هاتين التظاهرتين المتقابلتين وخصوصا بعد تلك التي خلفت نحو مئة قتيل منذ عزل مرسي الذي اتهمته المعارضة بالانحراف عن مبادىء الثورة التي اطاحت بحسني مبارك وبالاخفاق في قيادة البلاد والسعي الى تحقيق مصالح الاخوان دون سواهم.

وسط هذه الاجواء، بدأ شهر رمضان هذه السنة في مصر البلد الاكثر اكتظاظا في العالم العربي مع 84 مليون نسمة. ولم تعلق المصابيح الملونة التقليدية التي عادة ما تزين المنازل والشوارع، وفي الاسواق التي عادة ما تكون مكتظة بدت الحركة خفيفة.

وليلا قتل ضابط في الشرطة واصيب اخر في هجوم على نقطة تفتيش في سيناء (شمال شرق) وتعرض مركز شرطة لهجوم في مدينة العريش على ايدي مسلحين بحسب السلطات.

وبعد ساعات، قتل شرطي في هجوم في مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس (شمال شرق).

وصباح الاثنين، قتل 53 شخصا واصيب مئات بجروح في صدامات دامية خلال تظاهرة مؤيدة لمرسي امام دار الحرس الجمهوري.

وما زاد من نقمة الاسلاميين على السلطات الجديدة اصدار النيابة العامة الامر بتوقيف المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع بتهمة التحريض على العنف في الحوادث الخطيرة التي وقعت الاثنين.

في هذا الوقت، يواصل رئيس الحكومة الانتقالية حازم الببلاوي مشاوراته لتاليف حكومة جديدة.

واكدت مصادر رسمية لوكالة انباء الشرق الاوسط الجمعة ان تشكيلة الحكومة ستعلن منتصف الاسبوع المقبل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:34 م

      ههههههه

      يحلمون مساكين هههههههه بعوده مرسي ماليكم الآ السي السي وليس مرسي

اقرأ ايضاً