قال المحامي عبدالله زين الدين إن السلطات الأمنية اعتقلت 3 من كوادر جمعية الوفاق يوم الجمعة الماضي (12 يوليو/ تموز 2013)، وذلك بعد انتهاء الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه الجمعية في ساحة المقشع، مشيراً إلى أنه سيتم عرضهم على النيابة العامة اليوم (الأحد).

من جانبه، استنكر القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي اعتقالهم، وقال: «إن من قدم الإخطار لا يتحمل أية مساءلة عن أية مخالفة تجدها وزارة الداخلية، لأنه غاية ما في الأمر تقدم بالإخطار ملتزم بموجبات ما تفرضه الداخلية، فضلاً عن موافقة الأخيرة، علاوة على أن الاعتصام انتهى من دون وقوع أية مخالفات أو تجاوزات».

الموسوي: السلطة تمارس تضييقاً على الحرية...

اعتقال 3 من كوادر «الوفاق» على خلفية «اعتصام المقشع»

الوسط - حسين الوسطي

قال المحامي عبدالله زين الدين، إن السلطات الأمنية اعتقلت 3 من كوادر جمعية الوفاق (عبدالله المسجن، حسين علي نصيف، محمد مهدي الموالي) أمس الأول الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013)؛ وذلك بعد انتهاء الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه جمعية الوفاق مع باقي الجمعيات السياسية المعارضة في ساحة المقشع، مشيراً إلى أنهم تلقوا اتصالاً من مركز شرطة البديع على اعتبار أنهم مقدمي إخطار الاعتصام، وتم احتجازهم لحين عرضهم على النيابة العامة.

وذكر زين الدين أنه «بحسب الإجراءات المتبعة، راجعتُ النيابة العامة منذ صباح أمس السبت، وانتظرت لأكثر من ساعة، إلا أنه لم يتم جلبهم، وحين مراجعة مركز شرطة البديع، أبلغوني أنه سيتم عرضهم على النيابة العامة اليوم الأحد».

من جانبه، استنكر القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي اعتقال 3 من كوادر الوفاق تقدموا بالإخطار عن اعتصام المقشع، وقال إن «من قدم الإخطار لا يتحمل أية مساءلة عن أية مخالفة تجدها وزارة الداخلية، لأنه غاية ما في الأمر تقدم بالإخطار ملتزم بموجبات ما تفرضه الداخلية، فضلاً عن موافقة الأخيرة، علاوة على أن الاعتصام انتهى دون وقوع أية مخالفات أو تجاوزات».

واعتبر أن استدعاء المشاركين في أي تجمع جماهيري للجمعية يُعد «تضييقاً لحرية التعبير والتجمع ومحاولات لثني هذه النشاطات السلمية، وتعسف في التعاطي مع النشاطات السياسية والميدانية برغم خلوّها من أي أعمال عنف أو مخالفات أو تجاوزات».

ولفت إلى أن «هذا السلوك يكشف عن أن هناك نية رسمية مبيتة مع كل النشاطات التي تمارس وفيها معارضة لسياسات السلطة».

وأشار الموسوي إلى تغاضي السلطة عن بعض التجمعات، قائلاً: «هناك تجمعات ودعوات دون أن يكون فيها إخطار، فضلاً عن أنها تسبب في تعطيل السير وتسجل فيها التجاوزات والإساءة للبلاد ومكوناته، بل يتم فيها الدعوة صراحة لقتل وممارسة العنف المجرَّم قانوناً ضد طائفة بعينها، إذ لم نسمع منذ أكثر من عامين استدعاء لأحد من هؤلاء المشاركين في هذه التجمعات».