تظاهر آلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي فجر اليوم، الاثنين، أمام مقر جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، احتجاجاً على ما أسموه الانقلاب على الشرعية والإطاحة بالرئيس المنتخب.

واحتشد بضع آلاف من أنصار مرسي بمحيط مقر جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية بضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة، حيث ردَّدوا هتافات معادية لأجهزة الأمن والشرطة والجيش، متهمين قيادات تلك المؤسسات بالاشتراك في ما أسموه الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وحمل أنصار مرسي صوراً له ولافتات تحمل انتقادات للانقلاب، فيما انتشرت عناصر الجيش مدعومة بآليات مدرعة حول مقر جهاز الأمن الوطني. وجاءت التظاهرة عقب تظاهرة مماثلة انطلقت من المقر الرئيسي لاعتصم أنصار مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية إلى دار الحرس الجمهوري الذي انتشرت حوله آليات مدرعة وعناصر من الجيش دعَّمت محيط الدار بسياجات من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة خشية محاولة اقتحامه للمرة الثانية عقب المحاولة الأولى التي قام بها أنصار مرسي فجر الاثنين الفائت ما أسفر عن مقتل 42 وإصابة 322 آخرين.

ويواصل آلاف من أنصار مرسي اعتصاماً مفتوحاً بدأوه منذ 28 حزيران/يونيو الفائت بمحيط مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر، وميدان نهضة مصر جنوب القاهرة، تأييداً لشرعية مرسي كرئيس منتخب، وقد تزايدت أعداد المعتصمين عقب الإعلان رسمياً عن عزل مرسي بناءً على خارطة مستقبل توافقت عليها القوى الوطنية والدينية في البلاد مساء الثالث من تموز/يوليو الجاري.