العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ

رئيس الوزراء يصل الكويت لبحث عدد من الآليات الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية

وصل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية يلتقي خلالها أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح و رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ، لبحث عدد من الآليات الكفيلة بدعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.

وكان في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ومن كبار المسئولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت.

ولدى وصول سموه إلى دولة الكويت الشقيقة أدلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتصريح قال فيه: "يسعدنا ونحن نحل على بلدنا الثاني دولة الكويت في زيارة أخوية أن ننتهز توقيتها لتقديم التهاني بالشهر الفضيل إلى أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأن نحمل معنا تحيات مملكة البحرين ملكاً و حكومةً وشعبا إلى قيادة دولة الكويت وشعبها العزيز.

إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات البحرينية – الكويتية المتجذرة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي يضرب بها المثل في التعاون والتآخي كما تجيء ضمن التشاور والتنسيق المستمر بين قيادتي وحكومتي البلدين لما فيه خير وصالح شعبي البلدين ودول مجلس التعاون وتدعم تعزيز المساحة الواسعة من التنسيق والتشاور تجاه القضايا المختلفة التي تهم البلدين الشقيقين.

ويسرنا أن ننتهز هذه المناسبة لنعرب عن بالغ شكرنا وتقديرنا لدولة الكويت الشقيقة على مواقفها في دعم ومساندة مملكة البحرين والوقوف إلى جنبها في مختلف الظروف، مؤكدين في ذات الوقت إسنادنا ودعمنا الدائم قيادةً وحكومةً وشعباً لدولة الكويت الشقيقة.

إن مثل هذا اللقاء فرصة نجدد فيها ونؤكد على متانة العلاقات الثنائية ووثوقها بين مملكة البحرين ودولة الكويت وسبل دعمها وبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة"، كما أنها تأتي في سياق حرصنا على ديمومة اجتماعاتنا مع الإخوة في دولة الكويت الشقيقة للوصول بالتعاون والتنسيق بين بلدينا إلى آفاق متقدمة خاصة ونحن نعيش اليوم وسط تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية على النطاق الإقليمي والعالمي ، الأمر الذي يتطلب معه مزيدا من التكامل على المستوى الثنائي والخليجي".

رافقت صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء السلامة في الحل والترحال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً