العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ

وليام بيرنز: الأولوية في مصر للحوار وإنهاء العنف

دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز أمس الإثنين (15 يوليو/ تموز 2013) في القاهرة إلى التهدئة، مشدداً على أن الأولوية في مصر الآن يجب أن تكون للحوار، معتبراً أن مصر غير معرضة لخطر السيناريو السوري حيث أدت الثورة والقمع إلى نزاع عسكري.

ميدانياً، فضت الشرطة المصرية مساء أمس بالقوة تظاهرة لعشرات من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي بعد قطعهم جسر 6 أكتوبر الرئيسي في منطقة رمسيس بوسط العاصمة (القاهرة)، ما أسفر عن سقوط 12 جريحاً بحسب مصدر طبي.

ووضع المتظاهرون الغاضبون حواجز حديدية وحجارة في منتصف الطريق ما شل حركة المرور تماماً وجعل عشرات السيارات تتراجع في الاتجاهين وسط حالة من الغضب العارم للمواطنين.

وقال ضابط شرطة في موقع الأحداث لـ «فرانس برس» إن «قوات الأمن تلقت أوامر واضحة بفض أي تظاهرة تعرقل حركة المرور وتعطل مصالح المواطنين».

يأتي ذلك بعد أن قالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري أمر أمس بضبط وإحضار سبعة من زعماء جماعة الإخوان المسلمين وقياديين إسلاميين آخرين بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال عنف.


الشرطة تطلق «مسيل الدموع» خلال اشتباكات في القاهرة

مساعد وزير الخارجية الأميركية: الأولوية في مصر للحوار وإنهاء العنف

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز أمس الإثنين (15 يوليو/ تموز 2013) في القاهرة إلى التهدئة مشدداً على أن الأولوية في مصر الآن يجب أن تكون للحوار، في حين نزل أنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي ومعارضوه إلى الشارع في تظاهرات جديدة.

واعتبر بيرنز، وهو أول مسئول أميركي كبير يزور مصر منذ إقالة مرسي، أن البلاد غير معرضة لخطر السيناريو السوري حيث أدت الثورة والقمع إلى نزاع عسكري.

وأكد بيرنز في تصريحات أوردتها وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية أن «الولايات المتحدة تريد مصر قوية مستقرة وديمقراطية» مضيفاً «مصر اليوم لديها رئيس جديد ورئيس وزراء انتقالي وخريطة طريق من أجل تعديل دستور نوفمبر 2012 ... استفتاء عام يتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية». واعتبر أن مصر تعيش الآن «فرصة ثانية بعد ثورة 25 يناير لخلق دولة ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان ودور القانون وتسمح بالرخاء الاقتصادي لمواطنيها».

وخلال النهار التقى بيرنز رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي والرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وقال إسلام همام عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد إن «الحركة رفضت دعوة للقاء بيرنز لأن الولايات المتحدة لم تقف مع الشعب المصري منذ البداية وأنهم يتعاملون مع الوضع في مصر بشكل برغماتي».

وقالت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنها رفضت دعوة لمائدة حوار بحضور بيرنز لدراسة الأوضاع في مصر لرفضها «التدخل الأميركي في الشأن المصري».

من جانب آخر، قال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعدما اندلعت اشتباكات أمس (الإثنين) بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وسكان في ميدان بوسط القاهرة. وهذه أول مواجهة عنيفة يشارك فيها مؤيدون لمرسي منذ أسبوع. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس أن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز على مسيرة لأنصار مرسي فوق جسر 6 أكتوبر أعلى منطقة رمسيس بوسط القاهرة، ونجحت في تفريقهم». وقطع مؤيدون لمرسي شوارع رمسيس والجلاء وجسر 6 أكتوبر بعدما قالوا إنهم سينظمون مسيرات واحتجاجات في القاهرة تصعيداً لاحتجاجات مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وفجر الإثنين، قتل ثلاثة عمال يعملون في مصنع للأسمنت بمدينة العريش بشمال سيناء في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري على صفحته على «فيسبوك» إن الهجوم كان يستهدف مركبة للشرطة إلا أنه أخطأ هدفه وأصابت قذيفة آر بي جي حافلة العمال.

وفي الأثناء انتهى رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي تقريباً من تشكيل الحكومة الجديدة التي يتوقع إعلانها اليوم (الثلثاء) أو غداً الأربعاء.

الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مجتمعاً مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز في القاهرة - afp
الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مجتمعاً مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز في القاهرة - afp

العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً