سقط عشرات المصابين في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي والشرطة في وقت متأخر من يوم الإثنين (15 يوليو) وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلثاء (16 يوليو/ تموز 2013) بعدما تظاهر محتجون على عزل مرسي في طريق رئيسي بالقاهرة.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة لالاف المحتجين الذين يطالبون باعادة مرسي ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة في أول أعمال عنف في مصر منذ أسبوع.

وجاءت اشتباكات يوم الإثنين في أعقاب عنف شديد في الأيام التي تلت عزل مرسي وأسفر عن مقتل 92 شخصا أكثر من نصفهم قتلوا أمام دار الحرس الجمهوري قبل أسبوع.

وعالج أطباء المصابين في مستشفى ميداني وعانى آخرون من استنشاق الغاز المسيل للدموع بينما أصيب آخرون بالحجارة والأعيرة المطاطية.

وستثير مشاهد معارك الشوارع وإن كانت أصغر من الاشتباكات السابقة المزيد من المخاوف بشأن الاستقرار في مصر.

وتأتي الاشتباكات أثناء زيارة وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكي وهو أكبر مسؤول أمريكي يزور مصر منذ عزل مرسي. وتعتصم أعداد كبيرة من أنصار مرسي في نقاط مختلفة بالعاصمة المصرية من بينها أمام جامع رابعة العدوية بمدينة نصر وأمام جامعة القاهرة.

وهدد الجيش المتظاهرين يوم الإثنين بالرد بحزم إذا اقتربوا من المنشآت العسكرية.

وقالت مصادر طبية إن 26 أصيبوا خلال اشتباكات مساء يوم الإثنين.