من المتوقع أن تصدر القاضية فى قضية الجندى الأمريكي برادلى مانينج بعد غد الخميس حكمه بشأن ما إذا كان سوف يتم إسقاط أخطر تهمة موجهة إلى مسرب الوثائق الأمريكية السرية.

وقالت الكولونيل دينيس ليند أمس الاثنين أنها سوف تقرر ما إذا كان يتعين إسقاط تهمة مساعدة العدو الموجهة لمانينج بالإضافة إلى عدة اتهامات أقل درجة .

ومن شأن إسقاط تهمة مساعدة العدو عن مانينج أن يؤدي إلى امكانية عدم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة .

وإذا أسقطت القاضية بقيه الاتهامات الاخرى الأقل درجة فإنه سوف يتم خفض الأحكام المتوقع صدروها بحقه بواقع 55 عاما .

ومع ذلك مازال يواجه احتمالية الحكم عليه بالسجن 94 عاما كحد أقصى لاتهامه باتهامات أخرى.

وكان مانينج (25 عاما) قد اعترف بتسريب 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية لموقع ويكيليكس .

ومن أجل إثبات تهمة مساعدة العدو يتعين على ممثلى الادعاء إظهار أن مانينج كان يعرف أن المعلومات التى كان يرسلها لويكيليكس سوف تتطلع عليها شبكة القاعدة .

وقال محامى الدفاع ديفيد كوبس إن مانينج " لم تكن لديه معرفة فعلية بما إذا كان العدو يستخدم ويكيليكس " .

وكان مانينج قد تمكن من الاطلاع على وثائق بشأن الحرب على العراق وأفغانستان بصفته محلل استخباراتى عسكرى فى العراق في الفترة 2009 -2010 وقال أنه أراد إثارة نقاش حول تصرفات الجيش الأمريكي فى هذه الحروب.