العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ

إيران تؤيد "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية

اعربت ايران اليوم الثلثاء (16 يوليو/ تموز 2013) عن تاييدها "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان بعدما طلب الائتلاف الوطني السوري المعارض وقفا لاطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عرقجي "ننصح (مسلحي المعارضة) بتطبيق هدنة كاملة ووضع اسلحتهم جانبا والبدء بمفاوضات مع الحكومة السورية".
واضاف المتحدث "لا يوجد حل عسكري، والسبيل الوحيد هو الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة الحقيقية"، معربا عن الامل في التمييز "بين المعارضين الحقيقيين والمجموعات الارهابية".
وايران الحليف القوي للرئيس بشار الاسد منذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في اذار/مارس 2011، تتهم بعض الدول الغربية والعربية بتمويل وتسليح بعض المجموعات المعارضة التي يصفها النظام بانها "ارهابية".
وطهران متهمة من جانب اخر بالمشاركة مباشرة في النزاع السوري الى جانب السلطة، وهو ما تنفيه.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الاسبوع الماضي المجتمع الدولي الى الضغط على النظام السوري وحلفائه للقبول بهدنة في حمص (وسط) بمناسبة شهر رمضان الذي بدا في العاشر من تموز/يوليو.
وتتعرض هذه المدينة لهجوم تشنه القوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على جيوب المعارضة المسلحة المحاصرة منذ اكثر من عام.
وفي وقت سابق، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طرفي النزاع في سوريا الى تطبيق هدنة خلال شهر رمضان.
وافادت الامم المتحدة ان اكثر من 2500 مدني عالقون في الاحياء المحاصرة في حمص، بينما حذرت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان من ان الغذاء والادوية بدات تنفد ما يتسبب بوفاة جرحى اصيبوا جراء عمليات القصف والمعارك.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً