العدد 3974 - الأربعاء 24 يوليو 2013م الموافق 15 رمضان 1434هـ

أبناء مدينة ارمنت يطالبون بتكريم شعبي ورسمي للشيخ عبد الباسط عبد الصمد

طالب أبناء مدينة ارمنت بجنوب الأقصر في صعيد مصر المسؤولين بالمحافظة بإطلاق اسم القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد على احد شوارع وميادين المحافظة تكريما لدوره في إعلاء شأن المحافظة كسفير للقرآن الكريم في أرجاء المعمورة.

واقترح أبناء المدينة التي شهدت ميلاد ونشأة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد تنظيم مسابقة عالمية للقران الكريم تحمل اسمه .

وأكد الباحث المصري محمد عبد اللطيف الصغير مؤلف كتاب " دولة التلاوة القرآنية في مصر " الذي سيصدر في مناسبة الذكرى رقم 25 لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويحتوى على صور نادرة وخطابات بخط يد الشيخ تنشر لأول مرة أن دول العالم الإسلامي كرمت الراحل بعشرات الأنواط والأوسمة والشهادات وأطلقت اسمه على الشوارع والميادين وعلى المدارس القرآنية والمعاهد الدينية خاصة في المالديف وإيران وباكستان واندونيسيا في الوقت الذي يتم تجاهل تكريم الشيخ في مسقط رأسه وهو الذي رفع اسمها في مشارق الأرض ومغاربها.

ويكشف الصغير ، خلال كتابه ، عن بعض المواقف التي تعرض لها الشيخ عبد الباسط خلال زيارته لأدغال إفريقيا لإحياء الاحتفالات القرآنية حيث استقبل استقبالا كبيرا في أوغندا، وشهدت إحدى الحفلات موقفين احدهما طريفا حيث ما أن فرغ من القراءة حضر إليه في استراحته شخص يجر بقرة ضخمة واثر أن يهديها للشيخ برغم انه لا يملك سواها نظير المتعة الروحانية التي قدمها له وللمسلمين إلا أن الشيخ تعجب من الموقف وشكره على مشاعره الجميلة .

كما شهد حفل أخر بأوغندا أيضا إسلام احد أشهر المذيعات هناك حينذاك حيث جاءت إليه بعد أن فرغ من التلاوة وتحدثت بلهجة غير مفهومة بالنسبة للشيخ فاخبره منسقو الاحتفال بان تلاوته هزت وجدانها وأبدت رغبتها في إشهار إسلامها وزيارة بيت الله الحرام ففرح الشيخ بموقفها وقام بالاتصال بأحد المسؤولين من أصدقائه في الديوان الملكي السعودي واخبره بالموقف وطلب منه تسهيل سفر وإقامة هذه السيدة في بلاد الحجاز وهو ما حدث بالفعل وظلت السيدة مقيمة بمكة المكرمة تدعو أبناء أوغندا وإفريقيا العاملين في المملكة للإسلام حتى وفاتها .

وكشف الصغير عن العلاقة القوية التي كانت تربط الشيخ عبد الباسط بصيدلي مسيحي بمسقط رأسه وكيف أن الصيدلي المسيحي يستمع لتلاوة الشيخ ويفخر بانتمائه لمدينة ارمنت كما كشف أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يعشق لعبة " السيجا " وهى لعبة شعبية لها جذور فرعونية وكان يحافظ الشيخ على لعبها خلال زيارته المتكررة لمسقط رأسه بمدينة ارمنت التاريخية جنوب غربي الأقصر.

والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ولد بقرية المراعزة بأرمنت عام 1927 واعتمد قارئا بالإذاعة المصرية عام 1951 وتمكن من تلاوة القرآن الكريم في أكثر من 40 دولة في العالم وكرمه عدد من رؤساء وملوك دول العالم وتوفي في 31 تشرين ثان/ نوفمبر عام 1988.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:49 م

      رحمه الله

      توفى رحمة الله عليه في حادث سيارة أليم

    • زائر 8 | 7:49 ص

      اي نعم

      رحمك الله شيخ عبد الباسط الايرانيون كثيرا ما يقلدونه وبرز فيهم الكثير

    • زائر 7 | 7:43 ص

      رحمه الله

      قارء منّ الله عليه بصوت جميل يدخل الاعماق ويجعلك تنصت بجميع ما بك
      يستحق التكريم هذا الانسان الذي ارتبط اسمه بالقرآن

    • زائر 6 | 5:29 ص

      رحمك الله يا عبد الباسط

      امة تنسى العلماء وتكرم غيرهم !

    • زائر 5 | 5:24 ص

      صوت من السماء

      الشيخ عبد الباسط يتمتع بصوت خاشع حزين.. كأنك تستمع الى قيثارة من السماء تتلو آيات الله.
      وهو بالفعل يستحق التكريم والإحتفاء لماقدمه في سبيل القرآن

    • زائر 4 | 4:44 ص

      شهر نوفمبر

      شهر نوفمبر فيه ثلاثين يوم يا جماعة من أين أتيتم بتاريخ واحد و ثلاثين نوفمبر

    • زائر 3 | 4:42 ص

      رحمه الله

      اقرأ.المقال فيتردد صوته في أذني... رحمه الله.. صوته الشجي قادر على ان يثير فيك الخشوع بشكل عجيب.. اللهم ارزقنا معه شفاعة القرآن

    • زائر 2 | 4:37 ص

      رحم الله الشيخ

      رحم الله الشيخ عبد الباسط...تلاوته للقرآن تحرك فينا اسمي الروحانيات...الله يبارك بمصر ارض القرآن والمقرئين

    • زائر 1 | 4:29 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه

اقرأ ايضاً