أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.إي) اليوم الاثنين (29 يوليو/ تموز 2013) أن عملية سرية ، استمرت ثلاثة أيام كان هدفها القضاء على عمليات المتاجرة بالجنس في جميع انحاء الولايات المتحدة ، أسفرت عن إلقاء القبض على 150 شخصا مشتبه بانهم من القوادين وإجلاء 105 أطفال إلى ملاجئ.

وذكر رون هوسكو ، مساعد مدير شعبة التحقيقات الجنائية في مكتب التحقيقات الاتحادي انه تم نقل أطفال ، تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما ، إلى ملاجئ ومواقع آمنة أخرى.

وقال هوسكو إن "هذه العملية استهدفت أماكن يتم فيها استخدام الفتيات والبالغات في ممارسة الجنس مقابل المال … وهذا يتضمن الطرق ومواقف الشاحنات والفنادق الصغيرة والملاهي الليلية ومواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وما شابه ذلك".

وشارك سلطات إنفاذ القانون في 47 مكتبا ميدانيا تابعين لمكتب التحقيقات الاتحادي على الصعيد الوطني في عملية عبر البلاد" ، والتي تعتبر جزءا من برنامج ، لايزال مستمر ، أنشئ في عام 2003 لمكافحة بغاء الأطفال.

وأضاف هوسكو ان "هذه العملية تعتبر بمثابة تذكير بأن هذه الجرائم البغيضة يمكن أن تحدث في أي مكان ، وأن مكتب التحقيقات الاتحادي مازال ملتزما بوقف هذه الحلقة المفرغة من الإيذاء وبمحاسبة المجرمين الذين يستفيدون من هذا الاستغلال ".

وشارك في عملية هذا الاسبوع 230 من عناصر إنفاذ القانون على المستوى الاتحادي والوطني والمحلي في 76 مدينة.

وتمكنت الشرطة من ضبط أموال نقدية ومركبات ومخدرات وأسلحة نارية خلال المداهمات .