العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ

وزير الحقوق : تصاعد الجرائم الإرهابية سيُردع بالقانون

المنامة - وزارة شؤون حقوق الإنسان 

تحديث: 12 مايو 2017

استنكر وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن، العمل الإرهابي الجبان والذي تمثل في تفجير سيارة بواسطة اسطوانة غاز في منطقة البديع عند سور حديقة يرتادها أهالي وأطفال المنطقة.

وقال الوزير أن هذا العمل الإرهابي وما سبقه من أعمال إرهابية من تفجيرات و حرق و تخريب و قطع طرق و ترويع السكان جميعها أعمال مأثومة أخلاقيا و منافية لديننا وشرعنا و تعدي سافر على حقوق الإنسان و استهتار بالقوانين و المواثيق الدولية، ولن تثني الدولة عن الاستمرار في ملاحقة الإرهاب وإطفاء نار المخربين والتي تأكل الأخضر واليابس على هذه الأرض الغالية على قلوبنا جميعا.

وقال الوزير أن يد العدالة البحرينية ستطال جميع المتورطين في الأعمال الإرهابية، وسينالون الجزاء العادل والرادع والمناسب، من خلال استقلالية ونزاهة القضاء في مملكة البحرين والتي تمثل إحدى المؤسسات الدستورية الهامة وحاملة ميزان الحق والعدالة.

وذكر الوزير أن البحرينيين يد واحدة وقلب واحد وطائفة واحدة للتصدي لدعوات الانقسام الطائفي وما تحمله هذه الجرائم الإرهابية من إذكاء لمرض الطائفية العضال و نشر الكراهية و إشاعة الفوضى لدى بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة، والتي سيجري التعامل معها وفق ما ينص عليه الدستور والقانون، ولا صوت يعلو على صوت القانون في دولة المؤسسات والقانون، وبخاصة في ضوء توصيات المجلس الوطني الذي يمثل صوت الشعب.

وقال الوزير أنه يتعين على كل ساكن على أرض مملكة البحرين، وغيور على حماية تراب هذه الأرض الطيبة، أن يكون عينا يقظا لحماية أمنها واستقراها من عبث المحرضين والمغرر بهم، وحاثا الوزير إلى ضرورة اليقظة والحذر من المخططات التي تستهدف الوحدة الوطنية وتغذية الانقسام الاجتماعي. مناشدا الجميع على أهمية التصدي لهؤلاء الذين لا يريدون الأمن والخير والاستقرار للبحرين.

واعتبر الوزير انتهاج مبدأ الإرهاب والقتل والتخريب سلوكا مناقضا لدعوات الحوار وشعارات السلمية التي يجري حملها وترديدها، فالبحرين قيادة وحكومة ومؤسسات لا تقف ضد التعبير السلمي المنضبط، وأن الدستور يكفل حق التعبير عن الرأي، وتتمتع البلاد بسقف عال من الحرية وشفافية مطلقة في جميع المجالات، وأن ذلك لا يبيح استغلال أجواء الحرية والديمقراطية عبر التورط في ممارسات إرهابية كتصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة المعاقب عليها قانونيا للاعتداء على الآخرين وإن ذلك يمثل عدوانا على الحقوق الطبيعية للإنسان كحق الحياة ومخالفة صريحة للقوانين الوطنية التي تعاقب مثل هذه الممارسات المرفوضة.

وثمن الوزير التوجيهات الصارمة الصادرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في سبيل تهيئة الطريق لتنفيذ توصيات المجلس الوطني بشكل عاجل وفوري، ومشيرا الوزير إلى أن تشكيل مجلس الوزراء لجنة مدنية عليا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ولجنة أمنية برئاسة معالي وزير الداخلية، سيكون معبر التنفيذ الحقيقي الذي يحمل توصيات المجلس الوطني.

وقال الوزير أنّ البحرين قد زخرت دوما بثقافة قائمة على قيم الاختلاف والتسامح و المحبة و احترام الآخر، نابذة للعنف والتطرف والتعصب، ساعية إلى العيش معا، وأن التعايش السلمي بين مكونات المجتمع البحريني هو البديل عن العداء و زرع الكراهية والتحريض على العنف السياسي الذي بلغ حدّ إرهاب الآخرين والاعتداء على أرواحهم من دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الفضيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 6:23 ص

      شكراً وزير الشرطة

      الله يجازيك قبل المغرب بماتستحق .

    • زائر 10 | 4:06 م

      باختصار

      ".. وقال الوزير أنه يتعين على كل ساكن على أرض مملكة البحرين، وغيور على حماية تراب هذه الأرض الطيبة، أن يكون عينا يقظا لحماية أمنها واستقراها من عبث المحرضين والمغرر بهم.."
      باختصار المطلوب ان الكل يصيرون مباحث .... متطوعين لعل وعسى يحصلون شي بعدين

    • زائر 8 | 3:54 م

      فارس الغربية

      نقول لوزير التصريحات... كل عشاق الحرية و الديمقراطية يدينون هذه الأعمال الإستحمارية المشبوهة... و من يقف وراء هذه الأعمال الإستحمارية المشبوهة هو نفسه من حرض و نفذ و رضى بقتل المواطنين و هدم المساجد و هتك الحرمات و و و ..ألخ.

    • زائر 11 زائر 8 | 4:10 م

      فعلا

      فعلا نفس الكذابين الذين عبثوا بأحلام الوطن, وباعوه بأبخس ثمن . يستغبون غبيا, ويركبون مطيا. هم أصحاب الفيل الذين جعل الله كيدهم في تضليل ,ومن يعتدي على حرمات الله لا يستأمن على الحرمات والدماء فلا مانع من القتل من أجل مزيد من القتل والعبث الممسرح التافه ولعل اخر المشاهد أكثرها حقيقة حين تضع الحرب أوزارها , و تسدل السماء استارها بما وعد الله .

    • زائر 5 | 2:49 م

      ترى الدنيا دول

      ارتفاع وتيرة التجييش والتحريض واختلاق الاعذار لتبرير القمع لن يجدي فالدنيا دول خصوصا لمن يعيش على معادلات دولية واقليمية في منطقة متقلبة مثل منطقتنا, البعض من السذاجة والعمى بمكان , لدرجة انه غير قادر على قراءة التحولات بالمنطقة والمكتوبة بخط يفقأ العيون

    • زائر 7 زائر 5 | 3:37 م

      ولد الرفاع

      مادام فيها تفجير فيها قمع المسيرات انتهي زمن المطالب افهمها

    • زائر 9 زائر 5 | 3:57 م

      المعلق 7

      لا استطيع رؤيتك .. لأنني دائما أنظر للأعلى .. فأنت تحصيل حاصل

    • زائر 3 | 2:23 م

      اقتراح

      أقترح خوك تنقل لوزارة الداخلية لأن بالنهاية مايصح إلا الصحيح ومو بالغصب يسونك تبع حقوق الانسان

    • زائر 6 زائر 3 | 3:02 م

      وأنا أقترح :)

      أقترح تغيير منصبك الى ( وزير حقوق الحكومة )

    • زائر 2 | 2:11 م

      بو فهد

      اقول سنع وزارتك بالاول

اقرأ ايضاً