ذكر منسق لجنة ملاّك الشقق في مشروع «مارينا ويست»، حسان الحسيني، أن نحو 400 مستثمر من 28 جنسية اشتروا أكثر من 600 شقة في المشروع العقاري مارينا، وأن الملاّك لا يزالون عالقين بسبب توقف المشروع منذ أكثر من 3 سنوات.

وأبلغ الحسيني «الوسط» خلال لقاء خاص: «إن ملاّك الشقق في مارينا ويست هم من جنسيات مختلفة، منهم 30 في المئة سعوديون، و20 في المئة بحرينيون، و13 في المئة بريطانيون، في حين أن النسبة الباقية تتوزع على 25 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين».

وبحسب ما رواه الحسيني، فإن «الموعد المقرر لتسليم الشقق للملاّك كان من المفترض أن يكون في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2010».

وبموجب العقود المبرمة يدفع مشتري الشقق مبالغ شهرية، وخلال تلك الفترة دفع بعضهم المبلغ بالكامل، في حين أن الغالبية منهم دفعوا 80 في المئة من قيمة الشقق إلى شركة مارينا ويست، وهي الشركة صاحبة المشروع العقاري الضخم الذي يتألف من 1200 شقة وفندق، ويقع في منطقة البديّع.

وأوضح الحسيني أن المشترين تفاجأوا بأن أعمال الإنشاءات في المشروع توقفت في شهر مارس/ آذار 2010، ولاتزال المباني الموجودة عبارة عن هياكل أسمنتية. ولم يتم تسليم الشقق في الموعد المحدد الذي من المفترض أن يكون في ديسمبر 2010.

30 % سعوديون و20 % بحرينيون

مستثمر من 28 جنسية عالقون في مشروع «مارينا ويست»

المنامة - عباس المغني

ذكر منسق لجنة ملاّك الشقق في مشروع «مارينا ويست»، حسان الحسيني، أن نحو 400 مستثمر من 28 جنسية اشتروا أكثر من 600 شقة في المشروع العقاري مارينا، وأن الملاّك لا يزالون عالقين بسبب توقف المشروع منذ أكثر من 3 سنوات.

وأبلغ الحسيني «الوسط» خلال لقاء خاص: «أن ملاّك الشقق في مارينا ويست هم من جنسيات مختلفة، منهم 30 في المئة سعوديون، و20 في المئة بحرينيون، و13 في المئة بريطانيون، في حين أن النسبة الباقية تتوزع على 25 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين.

وبحسب ما رواه الحسيني، فإن «الموعد المقرر لتسليم الشقق للملاّك كان من المفترض أن يكون في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2010».

وبموجب العقود المبرمة يدفع مشتري الشقق مبالغ شهرية، وخلال تلك الفترة دفع بعضهم المبلغ بالكامل، في حين أن الأغلبية منهم دفعوا 80 في المئة من قيمة الشقق إلى شركة مارينا ويست، وهي الشركة صاحبة المشروع العقاري الضخم الذي يتألف من 1200 شقة وفندق، ويقع في منطقة البديّع.

وأوضح الحسيني أن المشترين تفاجئوا بأن أعمال الإنشاءات في المشروع توقفت في شهر مارس/ آذار 2010، ولاتزال المباني الموجودة عبارة عن هياكل أسمنتية. ولم يتم تسليم الشقق في الموعد المحدد الذي من المفترض أن يكون في ديسمبر 2010.

وأضاف «المستثمرون عالقون، فلا يمكنهم الحصول على أموالهم التي دفعوها، أو تسلم الشقق التي اشتروها، وخصوصاً أن أعمال الإنشاءات في المشروع متوقفة، والمباني مجرد هياكل أسمنتية».

وذكر أن المستثمرين رفعوا عريضتين، الأولى إلى ديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، والثانية إلى ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في فبراير/ شباط 2013.

كما اجتمع ممثلون عن الملاّك مع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، في يونيو/ حزيران 2013، واجتمعوا كذلك مع النائب العام للنيابة العامة علي البوعينين، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين في يوليو/ تموز 2013، وهم يأملون لقاء مسئولين آخرين للبحث عن حلول لتوقف المشروع.

وبيّن أنه بعد تقديم العريضتين لكبار المسئولين في الدولة «قامت شركة مارينا ويست بتوقيع اتفاقية مع شركة Price Water House Cooper المتخصصة في مجال المحاسبة القانونية، وذلك للكشف عن حسابات المشروع، ودراسة إنهاء الأعمال الإنشائية».

وذكر «مشكلة المشترين تتفاقم، وخصوصاً أن البناء الذي تحت الإنشاء ليس له وثيقة (صك)، وليس محفوظاً في وزارة العدل، وإنما مجرد عقود ومستندات بين المشترين وشركة مارينا ويست».

وأعرب الحسيني عن «مخاوف المستثمرين بشأن حادث تفجير يوم الأربعاء (17 يوليو 2013) في مكتب شركة مارينا ويست في شارع الجنبية بمنطقة البديع، متسائلاً عن مدى الأضرار التي لحقت بالمكتب، وخصوصاً مستندات ووثائق عقود بيع الشقق، وأرصدة تسديد المبالغ والتي تقدر بعشرات الملايين من الدنانير».

ودعا الحسيني المسئولين في شركة مارينا ويست إلى طمأنة المستثمرين عن سلامة المستندات التي تثبت حسابات وملكية الشقق للمستثمرين؛ إذ إن مستندات شراء الشقق في المشروع ليست موثقة في وزارتي العدل والتجارة، ودعا إلى توثيق وحفظ هذه المعلومات ووضع نسخ إضافية في أماكن آمنة.

وشرح بأن «صكوك ملكية الشقق لا تصدر من وزارة العدل إلا بعد الانتهاء من المشروع، وتوثيق أحجام كل الشقق، وأحياناً تتطلب هذه الأعمال سنوات عدة».

ورأى الحسني أن ضياع حقوق المستثمرين يسيء إلى سمعة البحرين التي لديها أكثر من 25 اتفاقية دولية لحماية المستثمرين، وخصوصاً أن بعض الملاّك تحدّثوا مع سفاراتهم بهذا الشأن، لكنه لم يعط أية تفصيلات أخرى.