العدد 3993 - الإثنين 12 أغسطس 2013م الموافق 05 شوال 1434هـ

"التربية" تستضيف لقاء حول تجسير الشراكة مع قطاعات الدولة ذات الصلة بالتعليم

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في التعاون والتكامل مع جميع الأجهزة الحكومية ذات الصلة بالتعليم وتأكيداً على ما جاء في برنامج عمل الحكومة 2011/2014م بشأن متابعة مؤشرات وقياس مستوى تنفيذ قطاعات الدولة لما جاء بالبرنامج من مشاريع تطويرية في مجال التعليم، استضافت وزارة التربية والتعليم لقاء بعنوان تجسير الشراكة مع قطاعات الدولة المتعددة ذات الصلة بالتعليم والذي عقد بديوان الوزارة في مدينة عيسى برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وحضره وكيل وزارة العمل صباح عبدالرحمن الدوسري وعدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم وممثلين عن مركز البحرين للتميز،وزارة العمل، وزارة الصحة، الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، الجهاز المركزي للمعلومات، المجلس الأعلى للمرأة، الحكومة الإلكترونية.

وفي بداية اللقاء أكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة تطلع وزارة التربية والتعليم لتعزيز الشراكة مع جميع القطاعات ذات الصلة بالتعليم بما ينعكس على تطوير جودة التعليم وتحسين مخرجاته وبالتالي رفد سوق العمل بالطاقات المؤهلة والمدربة، مضيفاً بأن فريق التوجيه الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم الذي يرأسه وجد من أجل دعم الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة ببرامج التميز من خلال تسليط الضوء على تطوير الأداء انطلاقاً من الإلهام، التنافسية، المشاريع التطويرية المستقبلية.

من جانبه رحب خبير مركز البحرين للتميز محمد بوحجي بدخول وزارة التربية والتعليم في برنامج التميز المؤسسي، مؤكداً بأن هذا البرنامج يحمل أهدافاً تطويرية عديدة على رأسها جعل التميز ضمن أولويات عمل مؤسسات الدولة بجانب ربطه بتطوير التعليم انطلاقاً من جعل مسألة التطوير قناعة نابعة من ذوات الكوادر البشرية العاملة بالوزارة من مسئولين وتربويين ومعلمين بحيث تعكس هذه القناعة واقعاً على مستوى أداءهم المهني وتصب في مصلحة الطالب.

كما بيّن بأن التميز مرتبط بتوظيف الإمكانات والطاقات نحو تحقيق جودة الحياة استناداً على مؤشرات عديدة بينها التعلم مدى الحياة الذي يمثل رافداً أساسياً لتطوير اقتصاد المعرفة وبالتالي تطوير العديد من القطاعات في الدولة.

كما قدمت خلال اللقاء الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة عرضاً حول مسألة التنافسية والمرتبطة بالتعليم والتدريب وكذلك المهارة والخبرة حيث استعرضت نقاط عديدة تنتهجها الوزارة لتعزيز التنافسية الإيجابية داخل المجتمع المدرسي من خلال التطوير المستمر للمناهج الدراسية وإعادة هندستها تعزيزاً لمصادر الإلهام وتطوير القدرات، مضيفة بأن مشاريع الوزارة التطويرية تراعي تكامل عملية التطوير في كافة جوانبها من حيث تحفيز المعلمين وتنويع استراتيجيات التعلم والتعلم خلال الحصص الدراسية.

عقب ذلك تحدث الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ عن تطبيق مشروع تحسين أداء المدارس المنبثق عن المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب حيث يراعي هذا المشروع في تكامله كافة جوانب التطوير للبيئة المدرسية وصولاً لاكتشاف الإلهام في قدرات منتسبي المجتمع المدرسي من تربويين ومعلمين وطلبة حيث يمثلون جميعهم عناصر مشتركة ومتكاملة في إنجاح عملية التطوير قياساً بأنها عملية يعتمد على التكامل بين جميع هذه الأطراف.

كما تحدثت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية لطيفة عيسى البونوظة عن تكامل فريق عمل المدرسة الملهمة بين عدة قطاعات داخل الوزارة وكذلك قطاعات الدولة المتمثلة في وزارتي الصحة والأشغال وإدارة التخطيط العمراني بوزارة البلديات والتخطيط العمراني حيث يشمل تعاونها في توفير الإنشاءات المدرسية النموذجية المتكاملة ذات الخدمات المتطورة التي تجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة تتمتع بأبنية مدرسية مزودة بكافة التجهيزات اللازمة للوصل إلى مصادر المعلومات وتنشئة الطلبة بصورة متكاملة تعليماً وبدنياً.

وتخلل اللقاء مداخلات متنوعة قدمها ممثلو القطاعات المشاركة الذين اتفقوا على أهمية التعليم في كونه الأساس والمنطلق لجميع القطاعات الأخرى، مؤكدين على مسألة تهيئة كافة الأجواء الإيجابية للطلبة التي تعينهم على تلقي العلم وتفتح أمامهم مجالات الإرشاد والتوجيه لتحديد خياراتهم المستقبلية من حيث التعليم والتمهين في مرحلة ما بعد المدرسة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً