العدد 3993 - الإثنين 12 أغسطس 2013م الموافق 05 شوال 1434هـ

إطلاق صاروخ من سيناء على إسرائيل واعتراضه جوا

اعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة صباح اليوم الثلثاء (13 أغسطس/ آب 2013) ان صاروخا اطلق من سيناء في مصر باتجاه ايلات في جنوب اسرائيل دمر جوا بنظام اعتراض ليل الاثنين الثلثاء.
واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس اطلاق الصاروخ واعتراضه بواسطة بطارية من منظومة "القبة الحديدية" قرب ايلات بدون ان توضح المكان الذي اطلق منه الصاروخ.
وكانت مجموعة جهادية اعلنت ليل الاثنين الثلثاء انها اطلقت صاروخ غراد على اسرائيل من سيناء المصرية ردا على غارة جوية نسبت الى الدولة العبرية.
واعرب وزير البيئة الاسرائيلي عمير بيريتز لاذاعة الجيش عن امله بان "يعطي التعاون بين اجهزة الامن الاسرائيلية والمصرية ثماره ويسمح بالحفاظ على الهدوء في المنطقة".
وتشير وسائل الاعلام الاسرائيلية الى تعاون وثيق قائم بين الجيشين واجهزة الاستخبارات البلدين لمكافحة المجموعات المسلحة الناشطة في سيناء.
والخميس الماضي اغلق مطار ايلات على البحر الاحمر خلال ساعتين بامر من السلطات العسكرية "لاسباب امنية".
وغداة ذلك قتل اربعة مقاتلين جهاديين كانوا يستعدون لمهاجمة اسرائيل انطلاقا من سيناء.
وقالت جماعة جهادية مصرية انهم قتلوا في الاراضي المصرية بطائرات اسرائيلية بدون طيار.

لكن الجيش المصري نفى انذاك مؤكدا وقوفه وراء الهجوم على الجهاديين.
ورفض المسؤولون الاسرائيليون من جهتهم تبني العملية وابقوا على الغموض.
وقد نصب الجيش الاسرائيلي في تموز/يوليو بطارية مضادة للصواريخ من منظومة "القبة الحديدية" في مدينة ايلات الواقعة قرب الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية التي تشهد اضطرابات.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية اوضحت آنذاك ان نصب هذه البطارية يهدف الى حماية هذا المنتجع البحري الذي يشهد موسما سياحيا مزدهرا، من صواريخ قد تطال المنطقة من جراء العمليات التي ينفذها الجيش المصري ضد مسلحين متشددين في سيناء.
وتعرضت ايلات التي يؤمها في الصيف سياح اسرائيليون واجانب لعدة صواريخ اطلقت من سيناء المصرية.
وسقط الصاروخ الاخير الذي لم يعثر على حطامه الا بعد ايام، في الرابع من تموز/يوليو في شمال المدينة.
ونشرت مصر في تموز/يوليو قوات اضافية في سيناء للتصدي للمجموعات المتطرفة المسلحة التي زادت من الهجمات التي تستهدف اساسا قوات الامن، منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي.
وتسكن شبه جزيرة سيناء اكثرية من البدو الذين يقيمون علاقات صعبة منذ فترة طويلة مع السلطة المركزية، وقد جعلت منها مجموعات اسلامية قاعدتها الخلفية لشن هجمات على اسرائيل.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً