يبحث كل من منتخبي عمان والأردن عن الفوز الثاني له ضمن منافسات المجموعة الاولى لتصفيات كاس أسيا لكرة القدم التي ستقام في استراليا عام.
وتحل عمان ضيفة غدا الاربعاء على سنغافورة، بينما يلعب الاردن مع سوريا بعد غد الخميس في طهران، حيث اختار المنتخب السوري ان يلعب في ايران بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها سوريا حاليا.
والمباراتان مؤجلتان من الجولة الثانية للتصفيات التي يتصدر فيها الاردن ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوزه العريض على سنغافورة ?-صفر، تليه عمان بنفس الرصيد لكن بفارق الاهداف بعد فوزها على سوريا 1-صفر في مسقط.
يعاني المنتخب العماني في مباراته أمام سنغافورة من نقص كبير في صفوفه في ظل غياب الحارس علي الحبسي وعماد الحوسني وجمعة درويش واحمد كانو.
لم تكن مراحل أعداد المنتخب العماني مثالية حيث توقفت بعد مباراته أمام الاردن في حزيران/يونيو الماضي في تصفيات المونديال، واكتفى بمعسكر قصير في صلاله لعب فيها مباراة تجريبية أمام صلالة.
اما منتخب سنغافورة الذي يدربه الالماني بيرند ستانغ مدرب عمان والعراق سابقا فقد اختار مجموعة من اللاعبين الشبان وضمت تشكيلة الفريق 10 لاعبين من نادي ليونز الذي توج مؤخراً بلقب الدوري الماليزي.
واستهل ستانغ مهمته مع سنغافورة عبر الفوز على ميانمار ولاوس وديا في يونيو/حزيران.
وفي المباراة الثانية، وفي حين يبحث منتخب الاردن عن فوزه الثاني للبقاء في صدارة المجموعة في نهاية هذه الجولة، فان منتخب سوريا يريد تعويض خسارته في الجولة الاولى للانطلاق في هذه التصفيات املا في بلوغ النهائيات التي حقق فيها عروضا جيدة في نسختها الماضية في الدوحة عام 2011 رغم خروجه من الدور الاول، شأنه كشأن الاردن الذي وصل فيها الى نصف النهائي.
يذكر ان الادارة الفنية لمنتخب الاردن باتت تحت اشراف الدولي المصري السابق حسام حسن الذي خلف العراقي عدنان حمد.
وامام الاردن مهمة صعبة ايضا ضد اوزبكستان في مباراتي الملحق الاسيوي ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.