العدد 3994 - الثلثاء 13 أغسطس 2013م الموافق 06 شوال 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«إدارة الجنسية» تحجز جواز سفره 8 أشهر وترفض استخراج بديل والسبب مجهول!

ثمانية أشهر مضت منذ مطلع السنة الجارية 2013 وأنا مازلت انتظر الموعد الذي يحين فيه استلامي للجواز كي تنتهي منه ادارة الجوازات والجنسية والاقامة وتصدر لي جواز سفر آخر بديل جديد عن الجواز السابق المنتهي الصلاحية، ولقد سلمتها اياه طوعيا خلال مراجعة شخصية قمت بها الى مقر ادارة الجوازات مطلع السنة الجارية والعمل على تجديده بعد انتهاء فترة صلاحية الاستخدام ولكني تفاجأت بالخطوة التي ابلغني اياها موظف بالجوازات يطالبني بالتوجه نحو قسم الشرطة الواقع في ادارة الجوازات هنالك اكدوا لي بعد الفحص والتدقيق على حجز الجواز لمدة 3 اشهر وخاصة بعدما اطلعوا عليه وهو ممزق بفعل تصرف انفعالي بدر مني انا صاحب الجواز ولم اجد متنفسا سوى قص وتمزيق جزء من الجواز، لذلك ارتأت الجوازات ضرورة نقله الى مركز الشرطة للتحري بخصوصه وتقرير ما عسى ان يتخذوه بحق الجواز بعد مضي 3 اشهر من تاريخ حجزه، وبالتالي بعد مضي المدة المقررة قانونيا راجعتهم مستفسرا عن مصير الجواز لكني للاسف لم احصل منهم على أي جواب مفيد، كل طرف يرمي بكرة المسئولية على عاتق الطرف الآخر محملا اياه المسئولية الشخصية في متابعة والكشف عن مصير جواز سفري حتى وصلت معهم الى طريق مسدود بت لا استطيع أن انتظر أكثر في وقت تقتضي مني ظروفي المعيشية وتطوراتها ان استخدم الجواز في كل شئون حياتي واي معاملة انوي ان أجريها سواء من ناحية اجراء مراسم عقد الزواج التي اضطررت الى الاستعانة بالبطاقة الذكية كحل بديل عن الجواز والتي هي كذلك كبطاقة قد انتهت فترة صلاحيتها في الفترة الحديثة وبالتالي تعطلت جل اموري الاجتماعية أو من ناحية التقدم بشغل وظيفة شاغرة وايضا رغبتي الملحة في السفر نحو خارج البلاد بمعية أختي المريضة بالديسك وعلاجها الذي تنشده في الخارج ولكوني أمثل الابن البكر تقع كل المسئوليات على عاتقي هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى حاليا اترقب ولادة طفلي البكر ولا اجد في نفسي المقدرة على تحمل ضغوط اخرى ناتجه عن الجواز المحجوز لدى ادارة الجوازات وترفض منحي جوازا جديدا حتى باتت كل اموري معطلة وعالقة... لذلك كلي امل ان تعمل ادارة الجوازات على استخراج جواز سفر بديل عن السابق الذي انتهى تاريخ استخدامه ناهيك عن انقضاء مدة 8 اشهر والحال بقي مراوحا مكانه دون تغيير أو تحقيق تقدم مجز على صعيد اصدار آخر بديل وما انعكس الامر برمته سلبا على حياتي المجمدة وتقييد جميع تحركاتي من الداخل أو من الخارج دون معرفة السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تأخر ادارة الجوازات اصدار جواز جديد لي في القريب العاجل والتحفظ على السابق القديم دون منحي جوابا محددا بخصوصه.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أعمال الطرق في «المخارقة» قائمة ضمن مخطط لتغيير اتجاه المرور لتخفيف الازدحام

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3981)، تحت عنوان (الأشغال تثير استياء فريق المخارقة)، بشأن مشروع تطوير شارع عقبة بن نافع بمجمع 301.

بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير صحيفة «الوسط» على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة بالتفاعل الإيجابي بشأن كل ما توجهه الصحافة من نقد واستفسارات عن عملها.

وإذ تثمن الوزارة حرص الأهالي الذين تقدموا بالموضوع على المصلحة العامة، وتؤكد الوزارة حرصها على الأخذ بجميع الملاحظات التي يتقدم بها المواطنون بهدف رفع مستوى الخدمة المقدمة لهم وفتح سُبل التواصل مع الجميع عبر كافة القنوات.

وتود الوزارة توضيح أن الأعمال التي تمت على شارع عقبة بن نافع ولاتزال قائمة حالياً في الموقع هي جزء من مخطط فرض تغيير اتجاه المرور الذي بدأته الوزارة منذ قرابة العام لتنظيم حركة المرور في المنطقة، نظراً للازدحام المروري الشديد الذي تعانيه المنطقة المذكورة وكذلك الوقوف العشوائي.

وكجزء من المرحلة الأولى، فإن الوزارة قامت بتحديد اتجاه المرور من الشرق إلى الغرب بعد الحصول على موافقة الأهالي والمجلس البلدي وتم حينها مراقبة حركة المرور على الشارع، حيث اتضح عدم التزام جزء كبير من السواق بالتغيير الذي تم وعليه قامت الوزارة بإعداد مخطط لإجراء تعديلات في الأرصفة والطريق ضمن حرم الطريق المتوفرة لفرض تغيير الاتجاه وتسهيل انسيابية الحركة، ما يلزم السواق بالالتزام بالخطة الموضوعة ويرفع من كفاءة الشارع من الناحية المرورية.

كما أن المشروع لم يكتمل بعد حيث ان المرحلة اللاحقة تشمل إجراء تعديلات بسيطة في الأرصفة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من مواقف السيارات لخدمة الأهالي والقاطنين في المنطقة.

علماً بأن مواقف السيارات التي تنشئها الوزارة على جوانب الطرق تعتبر مواقف عامة وليست خاصة وبإمكان جميع مستخدمي الطرق والقاطنين استخدامها وليست تخص جهة أو أخرى وإنما هي للمنفعة العامة.

يذكر انه قد يتم إخضاع جميع مشاريع الطرق التي تنشئها وزارة الاشغال لاختبارات السلامة المرورية من خلال اجراءات التدقيق للتحقق من توفر جميع متطلبات السلامة المرورية والتأكد من أن الطرق آمنة لاستخدام حركة المرور.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


مسلسلات فنية تعالج قضايا جوهرية...

من خلال شهر رمضان المبارك بات معروفاً لدى الجميع كثرة إنتاج المسلسلات التلفزيونية التي تناقش الكثير من القضايا المهمة بعضها لم تتم مناقشتها بالشكل والصورة الكبيرة والمطلوبة، والبعض الآخر تمت مناقشتها كثيراً وبطرق مختلفة عبر السنين الماضية، ومن خلال مشاهدتي لأحد المسلسلات المحلية على التلفزيون المحلي كان المسلسل يحاول مناقشة موضوع الاختلافات المذهبية وغيرها وكيفية أنها لا تؤثر على تماسك وطيبة أبناء هذا البلد، بل العكس تماماً، فرغم الاختلاف المذهبي إلا أنهم إخوة ومترابطون ومتناسبون وعلاقاتهم الاجتماعية قوية ومتينة ضد من يريد إضعافها وتقسيمها، وبالفعل الفكرة رائعة ونحن في زمن نحتاجها لأن أصبح الوضع مأساوياً، وبالذات ونحن في بلدٍ صغير لا يستطيع تحمل كلفة الانقسام الطائفي والمذهبي، ووجود مسلسلات تعالج هذا الأمر شيء رائع ومستحسن، ولكن من يشاهد المسلسل يرى المبالغة الواضحة في إظهار التماسك المذهبي بين كل الأطراف وكأن من الأساس لم يكن هناك تماسك بين أبناء هذا البلد بمختلف طوائفه وإن هذا المسلسل هدفه الأساسي إيجاد فرصة للتلاقي والتماسك بين كل الأطراف في هذا البلد وتبيان أن الخلافات تُضعف البلد وتُشتته ولا تجلب له الخير والمنفعة، ولكن هذا أصلاً كلام يقوله كل عقلاء هذا البلد بلا استثناء من رموز السياسة ورجال الدين وغيرهم، فلا يوجد عاقل لا يتبنى فكرة التقارب والمودة بين كل الأطراف، وأبناء هذا البلد كانوا متقاربين ومتحابين ومتناسبين وعلاقاتهم الاجتماعية كانت قوية وما زالت وستبقى كما هي حتى قبل وجود مسلسل كهذا المسلسل.

حلقات هذا المسلسل وكأنها تُظهر المشاهدين أنهم ساذجون ولا يملكون العقول، وكأنهم جاءوا من كوكب آخر وهذا الاعتقاد خاطئ ولا يعكس الواقع والصورة الحقيقية للأمور، إننا شعبٌ مثقفٌ وواعٍ جداً ولا تنطلي علينا هذه التمثيلية السطحية جداً والغير واقعية بتاتاً، وطوال عمرنا ونحن نتعايش بسلامٍ وحبٍّ ومودة مع الطرف الآخر في مختلف مراحل الدراسة ووصولاً إلى مجال العمل وفي باقي مجالات الحياة، ومهما كانت الاختلافات السياسية حول بعض الأمور فأبداً لم تكن ثغرة للدخول إلى الاختلاف المذهبي بين الأطراف وسقوط الاحترام بين الجميع، البعض يقول لماذا إذاً أنت ضد فكرة المسلسل؟ فأقول له لست ضد فكرة المسلسل بتاتاً بل ضد فكرة إظهار أبناء هذا الشعب وكأنهم بلا عقول ولا وعي كافي لإدراك أن الانقسام الطائفي لا يفيد سوى من لديه مصالح عليا يريد الحفاظ عليها، أمّا عامة أبناء هذا الشعب وبالرغم من الاختلافات السياسية بينهم إلا أنهم مدركون أن الفتنة الطائفية نارٌ تُحرق الجميع ولن تجلب للبلد إلا المضرة والفوضى، فمن هنا أقول نحن لسنا ضد من يريد الخير للبلد ولكن ليس لدرجة إظهار أبناء هذا الشعب وكأنهم في سباتٍ عظيم ولا يدركون ما يجري حولهم.

حسين علي عاشور

العدد 3994 - الثلثاء 13 أغسطس 2013م الموافق 06 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً