العدد 3994 - الثلثاء 13 أغسطس 2013م الموافق 06 شوال 1434هـ

مقتل 43 من انصار مرسي على الاقل في عملية فض اعتصامهم في القاهرة ومئات من أنصاره يقطعون شارعاً رئيسياً جنوب القاهرة (صور) - محدث

رويترز
رويترز

القاهرة, مصر - يو بي أي - ا ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

قتل ما لا يقل عن 43 من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعضهم بالرصاص على ما يظهر لدى تدخل قوات الامن المصرية الاربعاء (14 أغسطس/ آب 2013) لفض اعتصامهم، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس تمكن من احصاء الجثث وجميعها جثث رجال.

من جهتها اعلنت جماعة الاخوان المسلمين سقوط اكثر من 250 قتيلا في حصيلة يتعذر التثبت منها من مصادر مستقلة، بعدما باشرت الشرطة صباحا فض اعتصام انصارها في منطقتي رابعة العدوية والنهضة اللتين يحتلونهما منذ اكثر من شهر للمطالبة بعودة مرسي الى السلطة.
سا/دص/ام

وقطع مناصرون للرئيس المعزول محمد مرسي شارع جامعة الدول العربية الرئيسي جنوب القاهرة وأضرموا النار بسيارتي شرطة، احتجاجاً على قيام قوات الأمن بفض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.

وقام مئات من أنصار مرسي بقطع شارع جامعة الدول العربية وانتشروا بعدد من الشوارع المتفرعة منه في حي المهندسين جنوب القاهرة، وأضرموا النار بسيارتين تابعتان لقوات الأمن، رفضاً لما يعتبرونه جريمة فض اعتصامي أنصار الشريعة والرئيس المنتخب. وفي غضون ذلك تدور مناوشات بين أنصار مرسي وبين مجموعة من أهالي المنطقة خشية أن يبدأ المناصرون اعتصاماً مفتوحاً أمام مسجد مصطفى محمود على غرار اعتصام رابعة العدوية. وكانت عناصر من الأمن المصري أوقفت، بوقت سابق من اليوم، عدداً من أنصار مرسي داخل مقر اعتصامهم الرئيسي بمحيط مسجد رابعة العدوية، شمال شرق القاهرة وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر. وقامت عناصر من قوات الأمن المركزي بمطاردة عشرات من أنصار مرسي بمحيط المسجد وتمكنت من توقيف عدد كبير منهم بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية وذخيرة، حيث جرى التحفُّظ على الموقوفين، فيما تتواصل عمليات كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن مع تبادل لإطلاق النار. وعرض التلفزيون المصري صوراً للموقوفين وأمامهم أسلحة نارية متعددة وكميات من الذخائر. وأعلن نائب رئيس هيئة إسعاف مصر الدكتور أحمد الأنصاري، في تصريح صحافي مقتضب، عن ارتفاع عدد ضحايا عملية فض الاعتصام إلى 4 قتلى، من بينهم 2 في رابعة العدوية و2 في ميدان نهضة مصر. وقد غادرت الغالبية العظمى من المعتصمين مقري الاعتصام حيث احترقت خيام الاعتصام، فيما تُحلق مروحية تابعة للجيش بأجواء ميدان نهضة مصر. وأعلن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية، في بيان اليوم، أن عناصر الأمن تمكنت من السيطرة تماماً على ميدان النهضة، حيث تتم عملية تمشيط المنطقة. وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط أحد العناصر المسلحة وبحوزته مدفع متعدّد الطلقات في النهضة، وعدد من الأعيرة النارية، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة 4 ضباط و5 مجندين بطلقات نارية في رابعة والنهضة بالإضافة الى مقتل ضابط ومجند.

بدورها، أعلنت جماعة الاخوان المسلمين عبر موقعها الالكتروني، مقتل 120 شخصاً خلال عمليات فض الاعتصام. وقال الموقع الرسمي للجماعة إن المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية أعلن عن ارتفاع أعداد الشهداء الذين ارتقوا حتى الآن في الهجوم على المعتصمين السلميين بالميدان إلى 120 شهيدًا، وذلك بعد 40 دقيقة من بدء هجوم قوات الانقلاب على المعتصمين. وكانت قوات الأمن المصرية بدأت، بوقت سابق من صباح اليوم، عملية فض اعتصامي أنصار مرسي المنتمي الى جماعة الأخوان المسلمين، في ميداني رابعة العدوية في القاهرة ونهضة مصر في الجيزة، حيث قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرة المعتصمين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وقبل ذلك، عملت قوات الأمن المركزي على تأمين كافة العمارات السكانية بالقرب من محيط الاعتصام، حرصاً على سلامة سكانها خلال عملية فض الاعتصام، كما ناشدت عبر مكبرات الصوت المواطنين عدم الخروج من منازلهم أو الوقوف على الشرفات. ونشرت قوات الأمن المركزي المصرية معداتها في أرجاء ميدان رابعة العدوية ومن بينها الكاسحات التي تستخدم لإزالة الحواجز الخرسانية التي وضعها المعتصمون حول مداخل الاعتصام ومخارجه. وبالتزامن، وجّهت قوات الأمن المركزي نداء عبر مكبرات الصوت للمعتصمين بميدان نهضة مصر في الجيزة حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول، ودعتهم للخروج الآمن من الميدان، كما ناشدت السكان الابتعاد عن المكان وعدم حمل الأسلحة. وقامت كاسحات تابعة للقوى الأمنية بهدم الحواجز الخرسانية التي أقامها المعتصمون مداخل الميدان، فيما تواصل قوات الأمن التوغل داخل الميدان لفض الاعتصام. يذكر أن أنصار جماعة الاخوان المسلمين، يعتصمون في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر منذ عزل الرئيس الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي الى الجماعة، إثر خروج مظاهرات شعبية عارمة في مختلف أنحاء البلاد تدعو الى تنحيه عن الحكم في 30 يونيو/حزيران 2013.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 5:12 ص

      لك الله يا مصر

      الظاهر أن جبابرة مصر لم يأخذوا العبر ممن سبقهم ممن هو من طينتهم، لكنها مقادير الله تجري والعاقبة للمتقين، فلا يصدع رؤوسنا بعد اليوم أي تقدمي أو علماني أو حداثي أو .......إلخ بالحديث عن الديمقراطية أو حقوق الإنسان سواء هنا أو في الغرب فالمؤامرة واضحة، فيا مسلمون إن لم تتحدوا زمن المغرم فلن تتحدوا زمن المغنم .

    • زائر 10 زائر 9 | 11:09 ص

      بيان

      الله اكبر ولله الحمد من العراق
      الموت قادم لكل من لا يرضى الله ربا ومحمد نبيا
      والاسلام دينا ومنهجا ان كان في مصر او سوريا او العراق او .........

    • زائر 8 | 4:19 ص

      الدكتاتورية تهود لمصر !

      أنا لا أؤيد مرسي ولكن هذا العمل يعتبر ارهاب ومجزرة بحق المتظاهرين وجريمة ستهز استقرار مصر لفترة طويلة

    • زائر 7 | 3:43 ص

      اللهم احقن دماء المسلمين

      رغم اختلافنا مع الاخوان .. لكن هم بشر ومسلمين وسفك الدماء والقمع شيء منبوذ..
      لهم حقوق وعليهم واجبات وهذه المجزرة بتعقد الموضوع المصري أكثر وأكثر..
      اللهم احقن دماء جميع المسلمين ..

    • زائر 3 | 2:16 ص

      فاعل خير

      نظام الدكتاتور محمد حسني مبارك لازل موجود مع تغير الوجوه والعقلية الامنية هي هي لم تتغير ليس في مصر فقط بل جميع الدول العربية والخليجية خاصة ..

    • زائر 2 | 1:52 ص

      ضروري

      مصر حبيبتنا ونحترم ونكبر شعبها العظيم ونتمنى الخير له
      سؤال
      ما رأي الدكتور صلاح علي في هجوم القوات المصرية على معتصمي الاخوان المسلمين لتنفيذ القانون
      قسما بالله خاطري اعرف رأيه

    • زائر 4 زائر 2 | 2:30 ص

      كفاية غش

      الله اكبر والله لو هؤلاء الناس يعرفون الله ما كانوا فعلوا ما فعلوه افهموا يا ناس دول اخوان فقط ليسوا مسلمين

    • زائر 6 زائر 2 | 3:39 ص

      الدم

      لازم يحن عليهم في الاول والاخير محد يتنكر من الاصل

اقرأ ايضاً